عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللجنة النوعية للمواطنة: نحن لا نستخدم ضد الوفد أو رئيسه

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكدت اللجنة النوعية للمواطنة بحزب الوفد أن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب، يضع الأقباط نصب عينيه وحقق معظم المطالب، مضيفًا أنها لم يكن هدفها التمثيل بالهيئة العليا، ولكن المشاركة في التشكيلات كافة، وهو ما حدث.

 

 جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة، اليوم الخميس، قالت فيه، "لدينا مساعدون ومستشار لرئيس الحزب، وتمثيل في كل اللجان النوعية، وصفحة عن الكنيسة".

 

 جاء نص البيان على النحو التالي:

 "فى البداية نود أن نشكر كل الوفديين على مواقفهم الجليلة وإظهار هويتهم الوفدية الحقيقية فى الوقت المناسب فإن كانت مبادئ وثوابت الوفد هى أساس البنيان، فإن رجال الوفد هم سقفه على مر الأزمان، ونؤكد أننا لسنا مع أحد ضد أحد، مبتغانا هو الحق فقط من دون غيره.

 تابعت لجنة المواطنة عن قرب ما يدور من أحداث فى تلك الأيام، وحتى يتثنى للجميع رؤية المشهد الحقيقى منذ البداية من دون زيف، أو تحريف، أو استغلال مواقف".

 

 وتابع البيان: "وحتى لا نُستغل فى حروب شخصية لا دخل لنا فيها، أو يزج بنا فيما لا يخصنا، فكما قلنا سابقًا، فنحن لن نكون أداة فى يد أى أحد لطعن حزب الوفد، أو رئيس حزب الوفد، فنحن كوفديين حزب الوفد بيتنا، وإن كان لنا مطالب مشروعة فى وقتها، فقد وقف خلفنا فيها كل الوفديين، وذلك ليس من أجل أشخاص بعينهم، ولكن من أجل صورة الوفد الجميلة، والمتعارف عليها منذ عام ١٩١٨، وليس كما يشاع الآن فى تصدير مشهد أن هناك فتنة وتفريقًا، وهذا مخالف للحقيقة، فكنا منذ البداية، وفى بياناتنا المنتظمة التى لم نخرج فيها عن حدود اللياقة وحدود ما تنص عليه اللائحة الداخلية للحزب من حقوق ووجبات، وذلك للوصول إلى الشكل الذى يبتغيه كل الوفديين، فالوفد برجاله فى كل بقعة على أرض مصر متماسكون تربطهم علاقات قوية،

وحزب الوفد كما كان وسيظل بيت كل المصريين".

 

 وأضاف البيان: "فكانت أزمتنا أننا لم نعرض مطالبنا منذ البداية لرئيس الحزب مباشرة، بل كانت بيانات تصدر من اللجنة من دون أن تصل إليه، ولكن وبعد جلسات متكررة مع رئيس الحزب تناولنا فيها مطالبنا وما نبتغيه أن يظهر به حزب الوفد أمام المجتمع المصرى، وجدنا أنفسنا أمام رجل يسمع وينصت باهتمام بالغ.. وجدنا رجلًا قال"إن هناك أمورًا لابد من تصحيحها وإعادة تنظيمها بالشكل اللائق، فأنتم مكون أساسي فى هذا الحزب منذ تأسيسه ولابد من مراعاة ذلك".

 

 واختم: "وليست مطالبنا حينها كانت تنحصر فى النطاق المحدود وهو عضوية الهيئة العليا فقط، ولكن كانت مطالبنا هي  مشاركة فعلية لشركاء الوطن والحزب فى كل الأمور الحزبية، وذلك بتمثيل اللائق والمشاركة الفعلية فى اللجان العامة واللجان الفرعية بالمراكز والأقسام المختلفة، وأيضًا اللجان النوعية وكذلك المناصب القيادية بالحزب، وأعتقد أنه تم جزء كبير من تلك الأمور، فأصبح هناك مستشار لرئيس الحزب، وأيضًا مساعد لرئيس الحزب لشئون المواطنة، ومساعد لرئيس الحزب لشئون الإدارة المحلية.
 وقد صدر قرار بتخصيص صفحة أسبوعية تصدر كل يوم أحد في جريدة الوفد، وأصبح تمثيل الأقباط داخل الوفد تمثيلًا حقيقيًا".