رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عيد الجهاد سيظل نبراساً لكل المصريين فى الدفاع عن حقوق الأمة

الدكتور عبدالسند
الدكتور عبدالسند يمامة

الوفد أول من تبنى فكرة الاستقلال.. وسيظل «الحارس الأمين» لمصر

 

أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، أن عيد الجهاد الوطنى سيظل يمثل نبراساً لكل المصريين فى طريقهم نحو الدفاع عن حقوق الأمة، ويضرب المثل فى التجرد ونكران الذات فى سبيل الوطن.

 

وقال فى تصريحات خاصة بمناسبة الذكرى 104 لعيد الجهاد الوطني، والذى يوافق يوم 13 نوفمبر من عام ١٩١٨ إن الوفد أول من تبنى فكرة الاستقلال التام، وطرحها للنقاش بين النخبة المصرية مما جعلها الفكرة الأولى، التى أجمعت عليها مختلف طوائف الأمة المصرية وألوانها السياسية، وكانت سببا فى التمهيد لصدور تصريح الاستقلال فى ٢٨ فبراير عام ١٩٢٢، وظهور مصطلح «الدولة المصرية».

 

التحول فى الخطاب الأمريكى يمثل نجاحاً للقيادة السياسية فى إدارة الملفات

 

وأوضح رئيس الوفد أن فكرة الوفد المصرى كانت أكثر الأفكار الواقعية على مدى الحياة السياسية المصرية الحديثة فى القرن العشرين، فقد كان بمثابة المظلة، التى تجمعت تحتها كل القوى الوطنية فى سبيل الحرية والاستقلال، وهو الكيان الذى جمع عنصرى الأمة واحتضن الهلال الصليب فى أعظم ثورة عرفتها مصر فى العصر الحديث وهى ثورة 1919، وأن الوفد سيظل «الحارس الأمين» لمصر نحو حياة كريمة وبناء دولة عصرية، تليق بكل أبناء الوطن.

 

وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن أقطاب الوفد الثلاثة سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى ضربوا المثل وقدموا القدوة فى التضحية والفداء والتجرد، حينما ذهبوا فى مثل هذا اليوم إلى دار المعتمد البريطانى بالقاهرة للمطالبة بالسفر إلى مؤتمر الصلح، وأن الحوار الذى دار بينهم وبين السير ريجنالد وينجت يمثل صورة من صور نضج النخبة المصرية فى الحوار وقدرتها على التعامل مع الموقف. وربما كان الطرح الكبير من الزعيم سعد زغلول خلال هذا اللقاء حينما تفوه لأول مرة بكلمة «الاستقلال» فقد تحدث المعتمد البريطانى قائلا: «إذن أنتم تطلبون الاستقلال».. فقال سعد: «ونحن أهل له.. وماذا ينقصنا ليكون لنا الاستقلال كباقى الأمم المستقلة؟!».

 

 سعد وفهمى وشعراوى قدموا المثل فى التضحية والتجرد

 

وأوضح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد أن المصريين قالوا لا للفوضى ولا للعبث بمقدرات الوطن وإنجازاته، وذلك ردا على الحملات المشبوهة التى روجت لها الجماعة الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية، وأن الشعب المصرى يدرك تماما أبعاد الموقف، ويعلم علم اليقين ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، خلال السنوات الماضية، وأن الدولة المصرية حققت استقرارا على كافة الأصعدة، بعد سنوات طويلة من الضجيج والصراخ.

 

 المصريون قالوا: «لا للفوضى» والعبث بمقدرات الوطن وإنجازاته

 

وقال رئيس الوفد إن مصر تمضى بخطى ثابتة وواثقة، وربما ذلك ما شهده العالم بنفسه على مدى الأيام القليلة الماضية بهذا النجاح الكبير الذى تحقق فى قمة المناخ «cop 27»، والتى أكدت للعالم بالدليل أن مصر دولة مستقرة، وأن لدى أبنائها قدرة على الفكر والتنظيم الجيد لأى حدث من الأحداث على أرضها.

 

وحول زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الأولى إلى مصر ومحادثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وكلمته أمام قمة المناخ.. قال رئيس الوفد إن هناك تحولا كبيرا فى السياسة الأمريكية تجاه مصر، وهو ما انعكس على خطابها السياسي، وهو ما يمثل نجاحا للقيادة المصرية فى إدارة الملفات وقدرة على التعامل مع المعطيات الإقليمية والعالمية.

نجاح «cop 27» دليل على الاستقرار وروعة الفكر المصرى فى التنظيم