د. محمد عبده: الزعيم سعد زغلول مُنح 3 ملايين توكيل من الشعب

قال الدكتور محمد عبده، نائب رئيس حزب الوفد، إن حزب الوفد وجميع المصريين يحتفلون بذكرى رحيل سعد باشا زغلول قائد ثورة ١٩١٩، وزعيم الأمة مصطفى النحاس.

 

اقرأ أيضًا.. رئيس الوفد: بيت الأمة حزب عصري لايعيش على أمجاد الماضي

وأضاف عبده أنه سعد باشا زغلول، الرجل الذي بايعه الشعب المصري وأعطاه ٣ ملايين توكيل عام ١٩١٨؛ للتحدث باسم مصر في فرنسا أمام مؤتمر الصلح، للمناداه باستقلال مصر أمام الدولة البريطانية.

وأشار نائب رئيس حزب الوفد، إلى أنه إذا كان سعد باشا زغلول زعيمًا في الفترة من عام ١٩١٨ حتى ١٩٢٧ حتى وفاته، فإن العظيم مصطفى النحاس كان زعيماُ لمصر لمدة خمسة وعشرون عامًا، ومن العجيب أن كلاهما توفى في نفس اليوم من شهر أغسطس مع اختلاف الأعوام.

ونوه، على أنه في نفس الشهر أيضاً توفى زعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين، متابعًا "عندما نتحدث عن سعد زغلول

فلابد أن نعلم جميعًا أن تداعيات وأحداث ثورة ١٩ تحتاج إلى مراجع كثيرة، فإن هذا الرجل قد أيقظ الأمة ضد المستعمر البريطاني".

 

وأكد على أن سعد زغلول كان له تأثير في حياة الشعب المصري؛ بسبب دوره الكبير في تعريب التعليم، بعد أن كانت جميع المواد تُدرس باللغة الإنجليزية، عندما كان وزيرًا للتربية والتعليم.

 

وتابع أن جنازة سعد زغلول كانت جنازة شعبية ورسمية، بعكس جنازة مصطفى النحاس باشا، حيث صدرت أوامر بأن تكون الجنازة في الخفاء دون تشييع الشعب له، ودفن النحاس دون تسليط الإعلام عليه لكن الجماهير زحفت خلفه لتشييعه.