رئيس الوفد: كنت أتمنى أن يكون للحزب دور داخل الحكومة.. ونمتلك رؤية واضحة فى ملف الإصلاح

علق الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، على التعديل الوزارى الجديد، قائلاً: بصفتى رئيس حزب معارض فإنى أرى أن من اختار الوزراء السابقين أو الحاليين كانت الأداة واحدة بالنسبة للمعايير والكفاءة التى تمت مراعاتها فى الحالتين، والكل كفء.

وأكد يمامة خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن الوزارات السيادية لرئيس الجمهورية كامل الحرية فى اختيارها فى جميع الحكومات، أما ما يعنينا هم وزراء المجموعة الاقتصادية ووزير التعليم، حيث شمل التعديل وزارة اقتصادية واحدة وهى وزارة التجارة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تم تغيير الدكتور طارق شوقى وهو وزير كفء، وتكليف الدكتور رضا حجازى جاء هو أيضاً كفء.

وأوضح رئيس الوفد أن ملف التعليم كمسألة قومية لا يجوز فيها الرؤية الشخصية لوزير، إذ يجب أن تكون الرؤية من مجلس قومى، والوزير هو المنفذ لهذه الرؤية إذا أردنا إصلاح التعليم.

وعن المجموعة الاقتصادية، قال إنه رغم سير الأمور لكن المرجو مزيد من الإصلاح، وهو ما حرصنا عليه فى الحوار الوطنى، مشيراً إلى أن حزب الوفد كحزب معارض لنا

فلسفة ورؤية فى الإصلاح المالى والاقتصادى، فمستحيل أن حزباً لديه سياسة المعارضة أن يكون مؤيداً طوال الوقت، لذا فهناك رأى بشأن المجموعة الاقتصادية، رغم أننا مع مبدأ التعديل الذى نراه ضرورة، لذا كنا نرى أن يسبق التشكيل مشاركة من خلال رؤية حزب الوفد.

وبين رئيس الوفد أن الهدف من الإصلاح الاقتصادى هو مواجهة التضخم ومواجهة ارتفاع الأسعار وحل مشكلة الاستيراد ومشكلات ارتفاع سعر الدولار، لذا كنا نتطلع من خلال رؤية حزب الوفد إلى أنه كان يجب أن تكون مشاركة من الجميع فى الحكومة، وكان للوفد أمل فى أن يكون له دور فى هذه الحكومة خاصة بعدما قام بتقديم ورقة بها رؤية كاملة حول سياسات الإصلاح الاقتصادية والمالية التى يمتلكها الحزب.