د. عبدالسند يمامة: الخلاف في الرأي داخل جدران الحزب ظاهرة صحية

قررت الهيئة العليا لحزب الوفد، حل نفسها خلال الاجتماع الذى عقد بمقر الحزب مساء أمس برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب وضم أعضاء المكتب التنفيذى للحزب.

قدم أعضاء الهيئة العليا طلباً موقعاً عليه من 38 عضواً طالبوا بحل الهيئة العليا والدعوة لانتخاب هيئة عليا جديدة خلال 60 يوماً، ووافق رئيس الوفد على الطلب وقرر تنفيذه من تاريخه.

كما قرر الدكتور عبدالسند يمامة الإبقاء على تشكيلات اللجان العامة كما هى لحين إجراء انتخابات الهيئة العليا.

أكد رئيس الوفد فى مستهل الجلسة، أن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وأنه ظاهرة صحية داخل جدران حزب الوفد، أما الأعمال والتصرفات التى تخرج عن هذه الجدران فالاختصاص فى مواجهتها هى الشرطة والنيابة العامة ببلاغ من رئيس الحزب بصفته.

وألقى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب خطاباً شاملاً تعرض فيه للمركز المالى للحزب والجريدة، حيث أكد أن الراحل فؤاد سراج الدين توفى وترك بخزينة الحزب حوالى 40 مليون جنيه وغادر الدكتور نعمان جمعة الحزب وفي خزينته حوالي 70 مليون جنيه، وغادر الدكتور محمود أباظة الحزب وفى خزينته

ما يتجاوز 90 مليون جنيه، وغادر الدكتور السيد البدوى الحزب وكانت المديونية تتجاوز 40 مليون جنيه، وعندما غادر المستشار بهاء أبوشقة الحزب كانت المديونية تتجاوز 140 مليون جنيه.

وأشار «يمامة» إلى أنه بدأ عهداً بالعمل على حل المشكلات المالية للحزب والجريدة بالفعل، حيث انتظمت مرتبات العاملين فى موعدها، وتم تأسيس صندوق لأصحاب المعاشات يسدد له شهرياً 100 ألف جنيه لصرف مكافآت نهاية الخدمة، ولأول مرة منذ عام 2013 يسدد الحزب والجريدة نصيبهما من التأمينات، حيث تم سداد 300 ألف جنيه.

وأضاف رئيس الوفد أن حق الحزب يقتضى الالتزام بالمطالبة بكافة الحقوق المادية دون تهاون أو تقصير أو إهمال، فعقوبة الإهمال الحبس لا محالة والمماطلة سيكون مصيرها اللجوء للنيابة.