عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور..لجنة المرأة بالوفد ترفض دعوة الرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت ظهر اليوم الأحد، لجنة المرأة بحزب الوفد مؤتمرا صحفيا بحضور نهلة الألفي رئيس لجنة المرأة فى حزب الوفد وبحضور عدد من عضوات لجان المرأة بحزب الوفد فى المحافظات المختلفة وخلال المؤتمر الصحفى قامت نهلة الألفى رئيسة لجنة المرأة بحزب الوفد بإلقاء بيان بشأن دعوة رئاسة الجمهورية اليوم لحوار حول دعم حقوق وحريات المرأة المصرية

وفيما يلى نص البيان : 
صوت المرأة ثورة وطيور الظلام لن ترهبنا عندما قامت ثورة 25 يناير نزلت النساء والشابات فى مصر مشاركات فى الثورة ضد النظام السابق رافعات نفس مطالب الثوار بحق الشعب فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
شاركن فى كل فعاليات الثورة ودفعن الثمن من حياتهن ودمائهن ولم يخفن أو يتراجعن أمام قسوة وبطش النظام السابق.
وبعد انتصار الثورة الشعبية فى موجتها الأولى لم تقف نساء مصر مكتوفات الأيدى بل واصلن نضالهن من أجل حياة أفضل لكل المصريين.
ولكن كانت الطامة الكبرى بتعرض المصريات للمزيد من الانتهاكات الجسدية والقمع الفكرى بعد الثورة فقد وجدن المنتمين للتيارات الظلامية الراغبين فى العودة إلى حياة الكهوف يرفضون الاعتراف بدور المصريات ويسخرون منهن.
رأينا من يبرر بكل وقاحة عملية انتهاك آدمية "ست البنات" فى أحداث مجلس الوزراء ويدافع عن تعريتها وسحلها فى الشارع ويقول إنها هى من تتحمل الذنب لأنها نزلت من منزلها وكأن المرأة عليها ألا تبرح بيتها متجاهلاً أن هدى شعراوى قادت الحركة النسائية فى ثورة 19 ومقاومة الاحتلال وناسياً أن بهية المصرية تعمل منذ فجر التاريخ وحتى اليوم كتفاً بكتف إلى جوار أبيها وزوجها وابنها فى كل مجالات العمل.
لقد نسى تجار الدين أن المرأة المصرية هى ابنة المناضل وزوجة المعتقل والأم التى أنجبت الشهيد فى ثورة يناير وكانت سببا فى وجود من كانوا يعملون سراً تحت الأرض وحتى وجودهم اليوم فى سدة الحكم.
وللأسف وجدت المرأة المصرية اليوم من يزعم أن صوتها عورة بينما يعمل على صف الطوابير من النساء لتحقيق مكاسب فى صندوق الانتخابات باسم الدين والإسلام بريء من الجرائم التى ترتكب باسمه وقد تعرضت المرأة للعديد من الوقائع التى يخجل منها من لديهم نخوه مما يحدث مؤخرا أمام مقر جماعة الإخوان من الاعتداء بالضرب على المتظاهرين والذى جاء فى إطار تجاهل حقوق المرأة المصرية المستمر منذ وصول الدكتور محمد مرسى إلى كرسى الرئاسة وإصراره على

الاستخفاف بمطالب المرأة منذ تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ومجمل القوانين خاصة قانون الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية وفى مواد الدستور المتعلقة بالتعليم ورفض تحديد سن الطفولة بما يعرض الفتيات للعمالة الرخيصة فضلاً عن الاتجار الذى ينتهى بالزواج المبكر وعدم السماع لصوت المرأة المطالبة بدستور يحترم إنسانيتها والمساواة بينها وبين الرجل فى المواطنة الكاملة بدون تفرقة بسبب النوع.
هذا التجاهل ظهر جلياً فى تعامله مع مطالب جبهة الإنقاذ لوقف تدهور أحوال مصر وتؤكد لجنة المرأة بالوفد أن استمرار أعمال القتل والسحل للشباب والشابات الرافضون لسياسات النظام الحاكم حالياً وانتهاك حقوق الإنسان المتواصلة وكافة الأعمال الإجرامية التى ترتكب باسم الدين تشعل الفتنة فى مصر إنما هى سياسة فاشية فاشلة تهدف لتمكين جماعة وفصيل لا ينظر إلى مصلحة البلاد أو العباد.
وقد تلقى الوفد دعوة من الرئاسة للحوار حول دعم وحريات المرأة المصرية وبما أن الوفد جزء لا يتجزأ من جبهة الإنقاذ التى ترفض الحوار دون أسس موضوعية وضمانات أساسية لبدء الحوار لذلك وللأسباب السابقة فإن لجنة المرأة بالوفد ترفض دعوات الحوار لأنه سيكون دون جدوى ومجرد مضيعة للوقت ولأن القرار المتخذ يأتى من الرجل القابع بمكتب الإرشاد.
ونؤكد مرة أخرى أن نضالنا مستمر من أجل وطن أفضل لكل المصريين ومن أجل القصاص من كل من تلوثت يداه بدماء أشرف من أنجبت مصر منذ 25 يناير 2011 إلى الآن.
وستكون المرأة المصرية هى السبب فى الخلاص من حكم الجماعة المحظورة فى مصر هذا عهد ووعد والثورة مستمرة لرد كرامة المصريين التى سلبتها السلطات الحاكمة.