رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدير الطب البيطرى: البلاغ صادر من الجهاز واللحوم صالحة

بوابة الوفد الإلكترونية

تعرض منفذ بيع اللحوم البلدية الخاص بلجنة الوفد بمدينة العاشر من رمضان، إلى حملة منظمة من قبل جهاز المدينة لمنع أنشطة الحزب التى لاقت قبولاً جماهيرياً كبيراً بين مواطنى المدينة، حتى لا يؤثر على النشاط الإخوانى المدعوم من قبل أجهزة الدولة.

وقال محمد كامل، سكرتير لجنة الوفد بالعاشر من رمضان: إن جهاز المدينة داهم المنفذ وفوجئت بحملة كبيرة من قبل جهاز المدينة والتموين والطب البيطرى، مدعومة بقوات كبيرة من الشرطة بلغت 4 سيارات وما يقارب من 50 شرطياً وبعد إطلاعهم على نوعية اللحوم التى نقوم ببيعها، أكد أطباء الطب البيطرى أنها سليمة وصالحة للاستخدام الآدمى، إلا أننا فوجئنا بتحريض من موظفى الجهاز على ضرورة تحرير محضر ضد منفذحزب الوفد، وحرر الأطباء محضراً ضدنا ليس له أساس من الصحة وهو الذبح خارج السلخانة، علماً بأنه لا توجد سلخانة أو مذبح بالمدينة، وأن معظم جزارى المدينة يقومون بالذبح داخل محالهم أو شوادرهم.
وأضاف سكرتير لجنة الوفد بالعاشر من رمضان، أنه حدثت حالة من التطاول من قبل أفراد الحملة على حزب الوفد وأنشطته الخيرية التى تبناها الحزب منذ افتتاح اللجنة، حيث إن الحزب قام بافتتاح شادرين لبيع اللحوم لتخفيف العبء عن المواطنين، الأول بالحى العاشر، والثانى بسوق المجاورة 39، فضلاً عن توزيع أسطوانات البوتاجاز ومشروع محو الأمية، حيث تم تخريج أكثر من دفعة، فضلاً عن دورنا فى دعم دار الأيتام والمسنين، وتبنى الحالات المرضية ودعم علاجها مادياً ودوائياً، وإقامة دورات رياضية لشباب المدينة.
ومن جهته، أكد الدكتور أشرف حجازى، مدير إدارة الطب البيطرى بالعاشر من رمضان، أن جهاز المدينة أخطر الإدارة بوجود شادر لحزب الوفد يقوم ببيع وذبح لحوم بلدية غير صالحة، لافتاً إلى أنه عندما توجه إلى الشادر أمس، تبين أن اللحوم

التى تباع بالشادر الخاص بحزب الوفد بالحى العاشر، طازجة وصالحة للاستخدام الآدمى، إلا أنه تم تحرير محضر ذبح خارج المجزر، وذلك لعدم وجود سلخانة خاصة للذبح بمدينة العاشر من رمضان، وأن أقرب سلخانة موجودة فى مدينة بلبيس والتى تبعد أكثر من 30 كيلومتراً، وهو ما يدفع عدداً كبيراً من الجزارين إلى الذبح بمحالهم أو شوادرهم، منعاً لتلف اللحوم أثناء عمليات النقل.
وأضاف أنه طالب جهاز المدينة أكثر من مرة بإنشاء مجزر خاص للمدينة حتى يمكن محاسبة من يقوم بالذبح خارج السلخانات، إلا أن التعنت الإدارى بجهاز المدينة أصبح سبباً دائماً لعدم توفير الأرض لإقامة السلخانة.
وعن سبب توجه الحملة لشادر حزب الوفد دون غيره من الشوادر المقامة بأ٫حاء المدينة كالشوادر الخاصة بحزب الحرية والعدالة، أفاد بأن الحملة كانت موجهة فقط لشادر حزب الوفد، خاصة أنها كانت مدعومة من قبل الشرطة بطريقة ملحوظة.
مداهمة جهاز المدينة لشادر بيع اللحوم الخاص بحزب الوفد أدى إلى إعلان حركة التيار الشعبى بالمدينة، التضامن الكامل مع لجنة الوفد بالمدينة، مؤكدين أنهم سيقفون ضد توغل جماعة الإخوان واستحواذها على جميع الأنشطة الاجتماعية بالمدينة دون وجه حق وبالتواطؤ مع القيادات التنفيذية بالدولة.