القرار مكافأة متوقعة لشعب مصر العظيم

وصف فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، قرار الرئيس السيسى بإنهاء حالة الطوارئ، بأنه جاء فى وقته المناسب، للرد على المغرضين ومروجى الأكاذيب والشائعات، بأن الدولة المصرية لا تهتم بحقوق الإنسان، مؤكداً أن الرئيس السيسى أثبت بهذا القرار التاريخى أنه قائد محنك، رأى أن بلاده لم تعد فى حاجة إلى فرض حالة الطوارئ التى كفلتها دساتير مصر المتعاقبة حماية للبلاد من الأخطار والأوبئة ومن أى اضطرابات، وأن مصر تحولت بفعل صبر شعبها وتحمله أعباء برنامج الإصلاح الاقتصادى إلى واحة للأمن والأمان، بشهادة العالم والمؤسسات الدولية التى تصنف مصر من الدول الآمنة والمستقرة اقتصادياً.

وأوضح سكرتير عام حزب الوفد أن إلغاء حالة الطوارئ يحمل العديد من الرسائل الداخلية والإقليمية والدولية، فهو على المستوى المحلى مكافأة للشعب المصرى الصبور الذى تفهم من البداية دوافع ومبررات حالة الطوارئ التى تم فرضها فى السنوات الأخيرة، لمواجهة الإرهاب، والجماعات الضالة، والأفكار المنحرفة، والتيارات الهدامة.

كما أنه يؤكد للعالم أن مصر

ستشهد مرحلة سياسية جديدة ومختلفة تتواكب مع ما حققته من إنجازات ونجاحات فى المسارين الاقتصادى والاجتماعى.

وقال فؤاد بدراوى: إن القرار وإن كان يعبر عن شجاعة رئيس اتخذ قراراً جريئاً فى وقت ما زال العالم يعلن فيه حالة الطوارئ لمجابهة وباء كورونا، فإنه يتطلب من الشعب المصرى أن يكون أكثر وعياً ونضجاً فى التعامل مع أعداء الوطن والكارهين لتقدمه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، حتى يحصد ثمار حرية الجمهورية الجديدة التى أسس لها الرئيس منذ أن حمل على كتفيه أعباء ثورة 30 يونيو التى أنقذت مصر من تجار الدين، بمساندة الجيش والشرطة وكل طوائف وفئات شعب مصر العظيم.