غداً.."أبو شقة" يلقى خطاباً مهماً فى ختام معسكر شباب الوفد

محمد فؤاد: تدريب شباب الوفد هدفه عملية تنوير حقيقى للوطنية

جمال شحاتة: حرصنا فى معسكر شباب الوفد 2021 على تمثيل شباب جميع المحافظات

 

 

يلقى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد خطاباً سياسياً مهماً فى ختام فعاليات مؤتمر شباب الحزب فى العين السخنة.

يتناول «أبوشقة» فى خطابه آخر التطورات السياسية واستعدادات الحزب للمشاركة فى مسيرة التنمية، كما شارك رئيس الوفد شباب الحزب احتفالهم بذكرى نصر أكتوبر.

تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، انطلقت منذ قليل فعاليات اليوم الثانى من معسكر شباب الوفد 2021 فى مدينة العين السخنة.

يتضمن برنامج المعسكر محاضرات فى كافة مجالات الحياة، مثل العلوم السياسية والعلاقات الدولية والإعلام وأدوات التحول الرقمى وفنون استخدام وسائل الاتصال الاجتماعى ومواقع السوشيال ميديا، بما يتناسب مع تطورات العمل الإدارى والاجتماعى والسياسى لتخريج كوادر وفدية متمكنة من أدوات العمل السياسى العصرى فى المشروع الوطنى لبناء الجمهورية الجديدة.

وتتكون اللجنة المشرفة على المعسكر من محمد فؤاد سكرتير مساعد الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب، وجمال شحاتة أمين الصندوق المساعد للوفد، ومقرر اللجنة النوعية للشباب، والدكتور هانى صبرى نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب، والنائب طارق تهامى عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا، والرئيس السابق للجنة النوعية للشباب.

ويلقى المحاضرات عدد من المفكرين والخبراء والمتخصصين، وتنتهى فعاليات المعسكر بحفل ختامى يتضمن الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ وعدد من قيادات وأعضاء بيت الأمة.

قال المهندس محمد فؤاد، سكرتير مساعد الوفد، ورئيس اللجنة النوعية للشباب، إن اليوم الثانى لمعسكر شباب الوفد الذى يقام بمدينة العين السخنة تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد يشهد العديد من المحاضرات التى تقدم وجبة سياسية وثقافية وتكنولوجية دسمة للشباب الوفد من خلال كوكبة من المحاضرين المتخصصين.

وأكد رئيس اللجنة النوعية للشباب، أن المستشار بهاء الدين ابو شقة حريص على الاهتمام بالشباب والمرأة الوفدية باعتبارهم القاطرة التى تقود الوفد للعبور إلى المستقبل، مشيرا إلى أن شباب الوفد شباب واعٍ وطنى مثقف وهذا ظهر بشكل واضح خلال فعاليات المعسكر التى انطلاقات أمس حيث دار نقاش بين شباب الوفد والمحاضرين فى كافة مناحى الحياة.

وأشار رئيس اللجنة النوعية للشباب، إلى أن الهدف من المعسكر هو إعداد كوادر سياسية قادرة على إدارة المشهد السياسى فى المستقبل خاصة ان حزب الوفد طوال تاريخه يعتمد على الشباب والمرأة فى استمرار مسيرة الحزب والتواجد بين الناس لذلك تدريب شباب الوفد ثقافيا وسياسيا أمر هام ليكونوا مصدر تنوير حقيقيًا للوطنية التى هى رمز لحزب الوفد.

أكد جمال شحاتة أمين الصندوق المساعد فى حزب الوفد ومقرر اللجنة النوعية للشباب، أن اللجنة المشرفة على معسكر شباب الوفد 2021، حرصت على تمثيل جميع الشباب من كافة محافظات مصر من مطروح إلى أسوان.

وأشار شحاتة إلى أن اللجنة راعت فى تمثيلها التنوع فى الاختيار من مدن وقرى من شباب الوفد لتعم الفائدة وتُنقل الخبرات ويتم تبادلها ويكون شباب الوفد هم مندوبي بيت الأمة فى أماكنهم لنشر الوعى والثقافة فى المجالات المختلفة.

وأكد مقرر اللجنة النوعية للشباب أن شباب الوفد كما كانوا سببًا فى استمرار الحزب لأكثر من 100 عام، وكان لهم الفضل فى إعادة الحزب للحياة السياسية من جديد، سيكون لهم الفضل أيضًا فى نشر الوعى والثقافة فى جميع ربوع مصر.

وألقى المهندس عمرو آدم المتخصص فى مجال البرمجة والتسويق الإلكترونى كلمة بعنوان «التكنولوجيا فى الجمهورية الجديدة واستخداماتها، وأدوات استعمال السوشيال ميديا»، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحديثة والمتعلقة بالتحول الرقمى وأدوات حماية البيانات بشكل مثالى فى المؤسسات والاستخدامات الشخصية، مشيرًا إلى

أن التحول الرقمى غير وجهة العالم بعد إنهاء المعاملات الرقمية والاعتماد على التكنولوجيا، حتى فى مجال الصحافة.

وأشار آدم إلى أن هناك مراحل لاستخدام وسائل التكنولوجيا من محركات بحث وتطبيقات تكنولوجية، فعلى سبيل المثال هناك فئة عمرية تستخدم تطبيقات معينة من سن الـ 15 إلى 25 سنة، هذه الفئات تتحول لاستخدام تطبيقات أخرى وهذا ملاحظ بشكل كبير فى استخدام ومتابعة الصفحات الإخبارية والإعلامية على تلك التطبيقات، ومع تقدم الفئات يتلاحظ تراجع استخدامها ليتم التحديث بتطبيقات أكثر نضج وفكر.

وأوضح أستاذ البرمجة الإلكترونية أن مجالات استخدامات التكنولوجيا والتحول الرقمى أصبح لها تأثير كبير فى قطاعات مؤسسات الدولة كقطاع التعليم والصحة، والتى أصبحت فى حاجة كبيرة إلى بنية تحتية أساسية تكنولوجية محدثة باستمرار وقوية قادرة على تحمل الضغط الكبير وتستطيع الفئات المختلفة والثقافات المتنوعة التعامل معها.

ونوّه آدم بأن هناك عناصر أساسية فى التحول الرقمى ذات تأثير تكنولوجى كبير على المهارات الفردية والجماعية فى ظل الانفتاح الكبير الذى يشهده العالم وهو ما يحتاج إلى توعية ثقافية كبيرة بهذا التحول والانفتاح الكبير الذى تشهده الدولة فى هيكلتها مواكبة بما يحدث فى العالم.

وأكد آدم أن الذكاء الاصطناعى سيكون هو السائد فى العالم خلال الأيام القليلة المقبلة، حتى أن مثلًا السياحة الإلكترونية ستحل محل المقرات التى تُكلّف الدولة ملايين الجنيهات شهريا فى جميع بلدان العالم، وغيرها من المجالات والقطاعات الأخرى.

وأشار إلى أن البريد المصرى احتل المركز الأول فى عملية التحول الرقمى، وهو ما يعمل عليه قطاع المرور الآن، وكذلك الاستخدامات الشخصية كطلب الطعام من خلال تطبيقات قد لا يكون يشعر بها الإنسان لكنها تحدث بالفعل من حوله بل يستخدمها.

ولفت إلى أن الصحافة باتت تعتمد على هذا التطور التكنولوجى الكبير بشكل كبير، بشروط وتعليمات معينة متغيرة بشكل مستمر ولحظى فى المجال، خاصة فى مجال السوشيال ميديا، لذلك يتعين على الصحفى طوال الوقت مواكبة هذا التطور بالاطلاع والمعرفة.

كما أكد على أهمية حماية البيانات على مواقع التواصل الاجتماعى ومحاولة متابعة مهارات التطور الحديثة المستمرة، مشيرًا إلى ضرورة متابعة شروط توثيق حسابات الفرد على هذه المواقع لتفادى حتى الوقوع فى مصيدة الجرائم الإلكترونية التى يُعاقب عليها القانون.

وأكد آدم أن هذا التطور ساعد العالم على استئناف الوظائف والأعمال عن بُعد خاصة فى مجالات الاجتماعات واللقاءات عبر الانترنت وعدم التأثر مثلًا بوباء كورونا لتُعقد اللقاءات بشكل مستمر وتُستأنف الأعمال بصورة طبيعية.