رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو شقة : الرئيس السيسي يؤسس للجمهورية الثانية ولديه مشروع وطني

 المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة

 قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، إنه عمل لمدة خمس سنوات رئيسًا للجنة التشريعية في مجلس النواب بالتزكية، وأنجز في تقديرات الجميع تشريعات غير مسبوقة كمًا وكيفًا، وحصل على منصب وكيل مجلس الشيوخ، وأن ذلك يعد تتويجًا لحزب الوفد، ورسالة بأن الحزب له تقديره وثقله ووزنه على الساحة السياسية.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوفد مع أعضاء اللجنة العامة لحزب الوفد في محافظة الغربية، اليوم الخميس، في المقر الرئيسي للحزب بالدقي، بحضور فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، وعبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، واللواء سفير نور، مساعد حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، وطارق تهامي، عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير الوفد، وحمدي قوطة، عضو الهيئة العليا.

 

وأكد أبو شقة، أن الوفد حزب معارض على مدار تاريخه فكان يعارض الإنجليز والملك، وكان الشعب يراه الحزب الذي يمثل إرادة المصريين، ولكن المعارضة في الفقه السياسي لها جناحين الأول معارضة موضوعية بدون بذاءات، وإذا وقفت عند ذلك تكون تصيد أخطاء، ولكن الجناح الثاني وضع النفس مكان المسئول وتقديم الحلول، وتلك هي المعارضة البناءة.

وقال أبو شقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤسس للجمهورية الثانية ولديه مشروع وطني لبناء دولة ديمقراطية حديثة تسود فيها الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، وهذا المشروع الجميع شهود عليه على أرض الواقع، من مشروعات وطنية عملاقة وغير مسبوقة بمختلف المجالات، وبناء

مدن جديدة في كل المحافظات، وتحقق الاستقرار الأمني في الداخل وعلى الحدود، والاستقرار السياسي رغم جائحة كرونا عقدت انتخابات مجلس النواب والشيوخ تفعيلًا للمادة الخامسة من الدستور، وأن مطلبهم كان التعدد الحزبي، وأن يكون حزب الوفد لاعبًا أساسيًا في الحياة السياسية رغم الفتنة الكبرى التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة.

وتابع أبو شقة أنه أوقف الخطر بما أصدره من قرارات يوم ٩ فبراير، ولم يكن فيها أي هوى أو غرض سوى مصلحة الحزب، وأي شخص يعترض على ذلك عليه التقدم ببلاغ للنيابة؛ لأنه يعمل في النور وليس لديه شيئًا يخفيه، وأن يوم ١٣ فبراير كان مقدرًا ومخططًا لنهاية الحزب من خلال استبعاد السكرتير العام وإسناد إدارة الحزب إلى شخص آخر حتى إجراء الانتخابات، مؤكدًا أن ما فعله يوم ٩ فبراير كان ثورة حقيقة لحماية الحزب، لأنه في ١٣ فبراير كان مخططًا لإنهاء هوية حزب الوفد، وأنه قبل التحديات وكرّس كل الجهود ليبقى هذا الحزب شامخًا تمجيدًا لتاريخ.