عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لجنة المواطنة بالوفد: بيان حقوق الإنسان ادعاء كاذب لتشويه صورة مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد صفوت لطفى رئيس لجنة المواطنة بحزب الوفد أن البيان الذى قدمته سفيرة فنلندا نيابة عن 31 دولة أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة مؤخرًا حول حقوق الإنسان فى مصر ليس سوى عبارات وادعاءات واهية لا ترتقى إلى الحقيقة فى شىء، وإن كان المراد هو تشويه صورة مصر أو محاولة لتصدير مشهد مغاير للحقيقة للمساس من الشأن الداخلى المصرى.

وأوضح أن البيان يحمل أكاذيب مغرضة وادعاءات سطحية متناسيا الصورة الإيجابية والمكانة الدولية التى وصلت إليها مصر فى محاربة الإرهاب، والتى كان العالم بأكمله يعانى منه بشدة بل كان يقف مكتوف الأيدى أمامه، كما تناسى دور مصر الرائد فى حفظ التوازن الإقليمى وعودة الهدوء إلى مناطق كثيرة. 

وأضاف أن مصر أعطت مثالا حيًا ونموذجا مشرفا يحتذى به العالم. فى كيفية التعامل مع مثل تلك الملفات الحقوقية، والتى تمتاز مصر عن غيرها ممن يرفعون شعارات فقط والواقع لديهم منقوص وغير مقبول، لافتًا إلى أنه غير المقبول أن يصدر ضد مصر بيان كهذا يحمل فى طياته أهدافا سياسية دولية أخرى للنيل من السيادة المصرية.

كما استنكر عماد إبراهيم نائب رئيس اللجنة النوعية للمواطنة بحزب الوفد البيان، مشيرًا إلى أن حقوق الإنسان فى مصر مصانة، والدولة المصرية تحرص على تطبيق الدستور والقانون الذى يكفل كل الحقوق.

وأضاف أن مصر حققت إنجازات غير مسبوقة فى مجال حقوق الإنسان

وتوفير بيئة صحية للمواطنين من خلال إطلاق العديد من المبادرات فى مجال الصحة، وتوفير حياة كريمة من خلال المبادرة الرئاسية لتطوير القرى، وغيرها من المبادرات والإصلاحات التى تحقق بيئة اجتماعية مناسبة للمواطنين، وهو ما تتغاضى عنه تلك المنظمات فى تقاريرها.

وأكد أن البيان لا يمثل إلا مغالطات لا تمت للواقع أو الحقيقة بصلة وبعيد كل البعد عن الشفافية والموضوعية، مشيرا إلى أن بعض الدول التى تنتهك حقوق الإنسان تحاول إسقاط ما ترتكبه على الآخرين، بهدف غض البصر عنها.

وأوضح أن البيان يعد تدخلاً سافراً وغير مقبول فى شئون مصر وترويجه ادعاءات كاذبة ومرسلة لا تستند إلى أية حقائق أو دلائل خاصة أن البيان هو عبارة عن أكاذيب وافتراءات تتجاهل السجل الحقوقى لمصر الحافل بالعديد من الإنجازات والإصلاحات الواسعة التى تمت على مدار السنوات الماضية فى جميع المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان.