رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوى السياسية فى بورسعيد ترفض الاعتداء على الوفد

الاعتداء علي مقر
الاعتداء علي مقر حزب الوفد

رفضت القوى السياسية والمدنية والتيارات والحركات الثورية ببورسعيد الاعتداء الذى تم على جريدة الوفد.

واعتبروا ما حدث هو اعتداء على حرية الصحافة والكلمة ولابد ألا تنتهج القوى الإسلامية هذا الأسلوب المرفوض ، كما رفضت القوى والائتلافات الاعتداء على مقر حزب الوفد بالدقي كما رفضنا من قبل الاعتداء على مقرات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وطالبنا من قبل أن تكون الاحتجاجات سلمية ، كما أعلن المواطنون على صفحات الفيس بوك رفضهم لهذه الاعتداءات .

وقد قامت أجهزة الأمن ببورسعيد بنشر عدد من قواتها لحماية مقرات الوفد ببورسعيد من أي اعتداءات من جانب أنصار حازم أبو إسماعيل بعد الاعتداء على مقر الوفد الرئيسى بالدقى وإحراق وإتلاف عدد من السيارات وواجهات الجريدة الزجاجية

حيث قام محمد جاد نائب رئيس اللجنة بالإتصال باللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد وطلب بتوفير قوات أمن لحماية المقرات كما تحمى الشرطة مقرات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ولكن الفارق أن الشارع البورسعيدى هو القادر على حماية مقراتنا  ..

أكد سكرتيرعام اللجنة عن متابعة الموقف مع العميد عبد الله خليفة مدير إدارة البحث الجنائى الذى قام بتوفير قوات من الأمن المركزى وتوفير الحماية الأمنية للمقر الرئيسى بشارع محمد محمود ومقر المناخ ومقر بورفؤاد.

وأكد أن عددا من الشباب الوفدى وأعضاء الحزب وبعض المتطوعين يقومون بحماية المقرات من أي اعتداءات مؤكدا على رفضه لهذا الأسلوب غير المسئول ..

وأكد البدرى فرغلى - عضو مجلس الشعب السابق : أن هذا الإعتداء هو الأول من نوعه فى التاريخ ولم يحدث حتى أيام الإحتلال الإنجليزى عندما كان الوفد يتصدى لظلم الملك ، والإرهاب الأسود الذى نعيشه حاليا هو إرهاب من نوع جديد يمارس على الشعب فى ظل غياب أجهزة الأمن لأسباب لا نعلمها ، ونحن نستنكر أية إعتداء على مقرات الأحزاب ومنابر الإعلام وكما رفضنا من قبل الذى حدث مع الإخوان نرفض مايحدث مع باقى الأحزاب والتيارات وأصحاب القلم والرأى

وأعلن " فرغلى " أننا لن نترك حزب الوفد منفردا وسنقف معه وسنحمى مقراته والشعب كذلك فهو هجوم على رمز من رموز الوطنية والحرية ونؤيد كل

قرارات يتخذها الحزب وسنقف معه بكل ما لدينا من إمكانيات وسندافع عنه بكل قواتنا الجسدية دون الاحتياج لحماية من الشرطة .


وقال عبد السلام الألفى – عضو لجنة السياسات بالحزب الناصرى والأمين المساعد للحزب ببورسعيد : هذه جريمة بكل المقاييس وكاملة الأركان يشارك فيها النظام بجناحيه السياسى برئاسة محمد مرسى والمليشيات بأطرافها المتنوعة ونحن نستنكر هذا الإعتداء على حرية الرأى والتعبير ، وسنرى هذه المليشيات المسلحة تدمر البلد ، وأتسال لماذا يظهر الطرف الثالث دائما فى وقت الأزمات وحسب مايقرر النظام ، ولماذا لا نراه فى وقفاتهم وإحتجاجاتهم وعلينا أن ندرس مايجرى فى المنطقة من أحداث مرتبطة تماما بالإخوان المسلمين ومنها التمويل الميركى لحملاتهم والذى لم ينكره أوباما نفسه وسر الإتفاق الموقع مابين حماس وإسرائيل وأميركا بمباركة مرسى ، وكلها تساؤلات مرتبطة بواقعنا الحالى ونحن مع حزب الوفد قلبا وقالبا .
وأكد محمد صفا – عضو هيئة المكتب ورئيس لجنة التدريب والتثقيف بالمصريين الأحرار : شيء مؤسف ومخجل ويؤكد أن الدولة فقدت هيبتها وسيادتها القانونية والدليل هو التظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية وأخيرا مقرات الصحف والأحزاب فى يوم الإستفتاء حتى يشغلوا الرأي العام عما حدث من تزوير فج وفضائح تمت تحت سمع وبصر الجميع ، ونحن لن نحيد عن موقفنا ضد الفساد والظلم وسنقف بالمرصاد لكل من يعتدى على حرية المواطن والكلمة والتعبير ..