رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أبوشقة» يواصل البناء ويفتتح الملحق الجديد بالمقر الرئيسى لحزب الوفد:

 

 

رئيس الوفد: نواجه حملة شرسة على الحزب وسنتصدى لها

توليت رئاسة الحزب فى 2018 استجابة للقاعدة العريضة من الوفديين

الشخصيات التى تسعى لخوض انتخابات «النواب» تحت مظلة الحزب تتمتع بالشعبية والسيرة الطيبة

 

 

أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أنه استجاب فى عام 2018 لرغبة وضغوط أبناء الوفد فى جميع أنحاء مصر ليترشح لرئاسة الحزب، وأنه رضخ لرغبة هذه الكتلة الصلبة والعريضة من قدامى الوفديين لإنقاذ الحزب وإعادته إلى المكانة التى تليق به.

جاء ذلك فى كلمته خلال افتتاح الملحق الجديد بالمقر الرئيسى للحزب بالدقى، بحضور قيادات الوفد وأعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذى والهيئة البرلمانية ورؤساء اللجان العامة، أن حزب الوفد سوف يقود الانتخابات البرلمانية المقبلة كلاعب أساسى وحامل لواء المعارضة بدورها الحقيقى على الساحة السياسية.

وجدد «أبوشقة» تأكيده على دعم الدولة المصرية قائلًا: «عندما توليت زمام أمور هذا الحزب أعلنت أمام الجميع أننى مع المشروع القومى للرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة واتفقنا أن هذا اتجاهى واتجاه الوفد».

وأضاف رئيس الوفد قائلًا: «عندما قبلت رئاسة الحزب قبلت التحديات التى كنت أعلم حجمها وكان التزامًا وإلزامًا علىّ أن الصحيفة لن تغلق أبوابها ولن تتوقف عن الإصدار أبدًا رغم كل التحديات الصعبة خاصة التحديات المالية، وأوفيت بهذا الوعد رغم تحملى المزيد من الأعباء والصعاب، وما زالت الصحيفة مستمرة وستستمر رغم أى مؤامرات أو محاولات لغلقها».

وقال أبوشقة: إن هناك حملة شرسة على حزب الوفد وإنه يقدر الديمقراطية التى تكفل حرية الرأى والرأى الآخر، مؤكدًا أن الوفد هو حزب الديمقراطية وهى الإجماع على ما ينتهى إليه رأى الأغلبية وعلى الجميع أن يلتزم بها، مشيرا الي ان هناك حملة شرسة للنيل من الوفد، وأنه كلف الشئون القانونية للحزب بتقديم بلاغ للنيابة العامة عن الوقائع التى ارتكبوها فى حق الحزب وقياداته والتى تشكل جرائم مُعاقبًا عليها قانونًا.

وجاء فى نص كلمة رئيس الوفد:

أتوجه بخالص الشكر لهذا العمل الضخم الذى تم فى مدة قياسية ردًا على مغرضي ومروجي شائعات وضد فتن ومؤامرات الهدف منها هو هدم الحزب والهدف الأول من هدم الحزب هو زعزعة استقرار وأمن الدولة المصرية، لأن حزب الوفد بما يمثله من تاريخ وقوة على الساحة السياسية المصرية أصبح رقمًا كبيرًا فى المعادلة السياسية فى الفترة الأخيرة.

إن هذا التطور والإنجاز المتوالى يومًا بعد يوم فى سباق مع الزمن والتحديات كان يُفزع ويغضب المتآمرين لإسقاط الحزب.

وأتوجه بخالص شكرى وتقديرى للنائب الوفدى الشاب سعد بدير، على هذا المجهود لأنه من الواجب رد الفضل لأهله، وبهذه المناسبة وبكل وضوح أؤكد أن «بدير» سيكون من الأسماء التى سأدافع عنها بقوة فى قائمة الصعيد فى انتخابات النواب، وهذا لم ولن يحدث لأى عضو وهذا كلام صريح وواضح بأننا نعمل بشفافية وليس لدينا أى شيء نخشى منه.

هناك عدة حقائق يجب الوقوف عندها، أولاها أن البعض يقول إن 30 مارس 2018 كان يوما أسود على حزب الوفد، لكن الرد سيكون من كل الوفديين الذين قدموا من جميع أنحاء مصر من سيناء والنوبة الذين لم يحضروا سوى للدفاع عن بيت الأمة عندما استشعروا الخطر الذى يهدد بيت الأمة، ورغم أننى لم أكن أفكر إطلاقًا فى رئاسة الحزب، لكن وجدت نفسى إزاء واجب لتلبية نداء الوفديين الذين يطمحون فى الدفاع عن هذا الكيان العريق، وكان بمثابة الدفاع عن الوطن وحمايته، والكثير من الحضور يدرك ويعى هذا الكلام جيدًا، فكانوا هم من طلبونى للترشح، وكنا أمام كتلة صلبة ولها هدف هو إنقاذ الوفد بيد واحدة وقلب رجل واحد.

وعندما توليت زمام أمور هذا الحزب أعلنت أمام الجميع أننى مع المشروع القومى للرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة، واتفقنا أن هذا اتجاهى واتجاه الوفد وهى الحقيقة الأولى.

إن الحديث عن سحب الثقة، يجعلنى أؤكد للجميع أننى لن أبقى دقيقة واحدة على مقعد رئاسة الوفد إلا بإرادة الوفديين.

أما عن الحقيقة الثانية، فهى عندما قبلت رئاسة الوفد كنت أعلم جيدًا حجم التحديات، وكان التزامًا ولزامًا علىّ أن الصحيفة لن تُغلق أبوابها ولن تتوقف عن الإصدار أبدًا، رغم كل التحديات، خاصة التحديات المالية الصعبة، وأوفيت بهذا الوعد رغم تحملى المزيد من الأعباء والصعاب، وما زالت الصحيفة مستمرة وستستمر رغم أى مؤامرات أو محاولات لغلقها.

إننا عندما كنا أمام انتخابات الوفد تحدث البعض عن تزوير فى الجمعية العمومية، ونعرض ذلك من قبيل "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"، قائلاً: إن الذى قام بإعداد الجمعية العمومية هو الدكتور السيد البدوى، والذى أشرف على العملية الانتخابية المجلس القومى لحقوق الإنسان، وبفضل الوفديين وإخلاصهم وحبهم لكيانهم كان النجاح بأسبقية غير مشهودة، وكنا أمام واقع مرير يتمثل فى أن لدينا مديونيات وكُلف المجلس الاستشارى الذى كلف لجنة برئاسة الدكتور هانى سرى الدين لحل الأزمة، ووجد أن هناك مديونيات تصل إلى 48 مليون جنيه.

لم يكن فى خزينة الحزب أو الجريدة أية أموال لصرفها لمرتبات الموظفين، وتحملنا الأمرين بتسديد المديونيات للتأمينات والأهرام بواقع شهرى 800 ألف جنيه، فضلًا عن توفير رواتب العاملين بالوفد، وواصلنا المسيرة، وكان هناك تحدٍ أننى لن أستطيع الاستمرار لأكثر من شهرين فى رئاسة الوفد، وهى أساليب حروب الجيل الرابع التى تُسقط دول ومؤسسات سقوطًا اقتصاديًا، وكان مُدبرًا لأن تعود القافلة للوراء وهذا ما كان مخططًا له ليحدث، لكن بفضل الله وجهود الوفديين فسد هذا المخطط والكثير من الجالسين فى القاعة يدفعون مبالغ شهرية كبيرة واستطعنا خلال عامين ونصف أن نفسد هذا المخطط.

فى الفقه السياسى نظرية الأرض المحروقة، استلمت أرضا محروقة وعليها أكوام ومازلنا لم نصل حتى الآن إلى الأرض.

الوفد ليس مزادا، فكان قد حضر أحد الأشخاص ليدفع به الوفد ضمن القائمة مقابل 35 مليون جنيه ورفضت ذلك، حيث سيتم عرض القائمة على الوفديين، فلسنا ساحة مزادات ونحن بشأن انتخابات مجلس النواب.

أتحدث بهذا الشأن لأن هناك حملة شرسة وممنهجة تضفى على نفسها حرية الرأى ولا تدرى ما هو الحق والالتزام بضوابط الحق والفارق بين المشروعية وعدم المشروعية، فالديمقراطية هى الرأى والرأى الآخر والديمقراطية هى ما تنتهى إليه الأغلبية.

وبعض الكلام الذى يتردد أن هناك مخططا أبلغت السلطات المسئولة عنه لاتخاذ اللازم حياله، فعندما نرى أن هناك أصواتا تنادى بسحب الثقة والتفويض، فأنا أعمل وفق القواعد الدستورية بأن انتخاب الرئيس فى أى دولة هو تفويض من المواطنين لحماية الدولة والمواطن، وانتخاب الهيئة الوفدية هو تفويض لى لحماية الحزب، وسأتخذ كل الإجراءات اللازمة.

وإننى إذا استشعرت بتعرض الوفد والوفديين للخطر وحدوث أى تجاوز سيتم التصدى له وفصل كل من يحاول ممارسة أفعال تقع تحت طائلة قواعد الجرائم القانونية، فالأحزاب ليست مجالًا للفوضى والتهديد والعبث، خاصة أن الوفد حزب له تاريخ حقيقى، هو الذى يدافع عن مؤسسات الحزب، لا يسعى لهدمها.

لست راغبًا فى الاستمرار إلا على كرسى ثابت وليس على كرسى مرتجف مهتز، فسأتصدى بالقانون لكل من يحاول عرقلة مسيرة الحزب، وهو ما تقدمت به للنائب العام تجاه وقائع معروضة عليه الآن، تلك المحاولات لإحداث الفوضى بدعوات الاعتصام والإضراب ونشر الفتن والشائعات عمن ينشئ مواقع باسم الوفد بمخالفة القانون 175 لقانون العقوبات لمعاقبة كل من تسول له نفسه المساس بالوفد.

وأؤكد أمام الجميع أن هذه الإجراءات ليست لها هدف ذاتى أو شخصي، لأننى أعمل فى النور ولا أبغى مصلحة لنكون أمام الهدف الأسمى والمحدد بأن يكون الوفد حزبا قويا له مكانته على الساحة السياسية وهذا واجب الوفديين جميعًا.

إن مشهد 30 مارس 2018 يجب أن يكون حاضرًا فى ذهن الجميع، لأن الوفد يشكل جزءا رئيسيا فى المعادلة السياسية المصرية، إذ يمثل المعارضة الوطنية البناءة، وهدمه هو هدم للدولة، واختيار هذا التوقيت لنشر الشائعات بأخبار وكلام غير حقيقى هدفه تهديد استقرار الحزب.

وأعلن أمام الجميع أنه كانت هناك إحدى المحادثات الهاتفية أكدت فيها إذا كان اسم ابنتى مطروحًا فاستبعدوه حتى لا يتخذ أحد من ذلك ذريعة لينال من الحزب، فنحن لا نعمل من أجل المناصب.

إن الوفد استطاع خلال الفترة الماضية أن يرسخ مفاهيم قوية من خلال مبادرات قوية «الوفد مع المسئول - الوفد مع الناس - الوفد مع المرأة - الوفد مع الرياضة - الوفد مع الشباب»، وغيرها من المبادرات، لأننا نفهم كيفية إدارة الأحزاب الآن، فالعمل السياسى عمل فنى وعلمى له أصوله وأهدافه.

إن مجلس الشيوخ سنكون أمام تعيينات تجعل من الحزب تقديره ومكانته الثابتة، وفى مجلس النواب كان اجتماع الهيئة العليا السابق الذى تم تفويضى فيه للتفاوض باسم الوفد وأؤكد أننا لن نقبل أن يكون أقل من 40 عضواً بالتنسيق مع الفردى باسم الوفد، لأنه لا يجوز سياسيًا الحديث عن عدد فى القائمة.

ولأول مرة على الجميع أن يدرك أن كل يوم يتوافد شخصيات ذات شعبية وسيرة مشرفة بعيدة عما يُروج من أكاذيب أنها شخصيات لا تصلح أن تحمل اسم الوفد للترشح باسم بيت الأمة على المقاعد الفردية، ويقدمون التبرعات للحزب، وسيقوم غدًا السيد سكرتير عام حزب الوفد بالتوجه إلى ائتلاف دعم مصر لطرح الأسماء والتنسيق معه من بين أعضاء الهيئة العليا

ورؤساء لجان ونواب وممثلات من المرأة، حتى إن هناك إحدى السيدات قمت بتشجيعها على الترشح ليستفيد الحزب بخبراتها وجهودها، بالإضافة إلى أن هناك 5 أشخاص على أعلى مستوى سيقومون بالتبرع للحزب لأننا فى أزمة مالية من شأنها سداد 35 مليون جنيه للتأمينات والأهرام لغلق هذا الباب وتفادى غرامات التأخير.

هذه الشخصيات المطروحة ليسوا تجار مخدرات كما يدعى البعض وإنما هى شخصيات ذات ثقل وباع سياسى كبير، فليس لدى مصلحة سوى رفعة الوفد فى المكانة التى يستحقها، فنحن نعمل بشفافية وستنتهى الانتخابات بتمثيل مشرف للوفد، ووجود مبلغ مالى يكون ركيزة أساسية يعتمد عليها فى الفترة المقبلة، واستكمال مسيرة الإصلاحات الجذرية للحزب والجريدة والبوابة الإلكترونية.

وأناشد الوفديين عدم الانصياع خلف الشائعات ومثيرى الفتن ومحاولات إثارة البلبلة وإحداث الاضطرابات داخل الوفد.

 

الهيئة العليا لحزب الوفد تجدد الثقة فى «أبوشقة»

سليمان وهدان: «أبوشقة» سيظل رئيساً للوفد والوفديين

سعد بدير: التطوير الذى تحقق ستتوارثه الأجيال

طارق تهامى: زعيم الحزب استجاب لضغوط كل الوفديين

أميرة أبوشقة: التطوير يساهم فى ربط مقرات الحزب

هانى أباظة: ندعم استمرار «أبوشقة» بمنتهى القوة

عمرو أبواليزيد: الحزب شهد تطوراً كبيراً فى عهد «أبوشقة»

سامى سرحان: قيمة وطنية كبيرة ونريد استمراره

 

جدد أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد الثقة فى المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وأكدوا أنه شخصية وطنية ولا يعمل إلا لمصلحة الوطن وحزب الوفد، وأنه يسعى لوضع الحزب فى المكانة التى تليق به وبتاريخه باعتباره أقدم وأعرق الأحزاب المصرية.

أكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب والرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن «أبوشقة» سيظل هو رئيس الوفد والوفديين بتأييد من كل الحاضرين، لنحقق القيمة الكبيرة لحزب الوفد فى المعادلة السياسية.

قدّم النائب الوفدى سعد بدير، عضو الهيئة العليا للحزب شرحًا كاملًا لعملية التطوير الشامل التى لحقت بالمقر الرئيسى للحزب فى تحدى الـ 60 يوماً، من أعمال تطوير لمنظومة الأمن ونظام التشغيل الموصول بنظام العمل الإلكترونى لشئون العضوية لمعرفة هوية كل المترددين على الحزب، مُلحق بكاميرات مراقبة للحفاظ على أمن وسلامة بيت الأمة وأعضائه.

وأكد «بدير» أن المقر الرئيسى لمنظومة الأمن مُلحق به مكتب لخدمة المواطنين يتلقى الشكاوى والطلبات ليقوم نواب حزب الوفد بعرضها على المسئولين والمحافظين والعمل على حلها، ليكون الوفد حلقة الوصل بين المواطن والمسئول.

وأشار النائب الوفدى إلى أن قاعات المقر الجديد المُلحقة بالمقر الرئيسى والمؤهلة لاستقبال كبار الزائرين من الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة والشخصيات العامة والمسئولين، ليكون أكبر كيان حزبى وسياسى يليق بتاريخه الذى يمتد إلى أكثر من 100 عام.

وأوضح «بدير» أن أعمال التطوير شملت تنظيف وتجميل ساحة الحزب وواجهة الجريدة، لتتسع الساحة لاستقبال أكثر من 1500 فرد، ولفت إلى أن تلك الأعمال شملت أيضًا تطويراً شاملاً لمسجد الحزب «مسجد الرحمن»، قائلًا: «إن حزب الوفد باقٍ والأشخاص زائلون، وهذا التطوير سيتوارثه جيل بعد جيل».

وقدّم النائب الوفدى جزيل الشكر للواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، وشركة المياه والشرب والصرف الصحى وهيئة النظافة والتجميل بالمحافظة لإسهاماتها فى أعمال التطوير التى نفذها حزب الوفد بمحيط المقر.

وقالت الدكتورة أميرة أبوشقة، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون التخطيط، إن أى منظومة فى العالم تقوم على ترسين وهما التنظيم والمؤسسى، لتدار بمنظومة سليمة وهو ما يسعى إليه حزب الوفد.

وأضافت «أبوشقة» أن التطوير الذى حدث فى بيت الأمة من أجل أن تتخذ الهيئة العليا وقيادات الوفد قراراتها بقوة ودون أى تشويش.

وأشارت «أبوشقة» إلى أن التطوير سيشمل أيضًا ربط المقر الرئيسى بالدقى بباقى مقرات الوفد فى جميع المحافظات إلى جانب إنشاء مكاتب لخدمة المواطنين على مستوى الجمهورية.

وقال الكاتب الصحفى طارق تهامى، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة الجيزة، خلال اللقاء بشهادته حول ظروف وملابسات ترشح المستشار بهاء الدين أبوشقة لرئاسة الوفد.

وقال «تهامي»: توجهت مع مجموعة من قدامى الوفديين لزيارة المستشار «أبوشقة» فى مكتبه وطلبنا منه الترشح لرئاسة الحزب فى بدايات عام 2018، مؤكدين له أن المرحلة الحالية تحتاج لشخصية قادرة على قيادة دفة الحزب مثل المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام الحزب وقتها، والوفدى الأصيل الذى يعرف الحزب جيدًا، إلا أنه رفض رفضًا تامًا فكرة الترشح، إلا أننا لتقديرنا للظروف التى يمر بها الحزب وقتها، وأن شخصية «أبوشقة» هى المناسبة للظروف والوقت جعلنا نذهب إليه فى مكتبه للمرة الثانية ومارسنا عليه ضغوطًا كبيرة حتى استجاب لإرادة قدامى الوفديين.

ووجه النائب الوفدى هانى أباظة، سكرتير مساعد حزب الوفد، الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، على ما أصبح عليه حزب الوفد اليوم.

وأكد أباظة أن جموع الوفديين يقفون خلف المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد، ويدعمونه بكل قوة ولا أحد يستطيع أن يعطل مسيرة الحزب الوطنية.

وأشار أباظة إلى وجود محاولات لهدم وتعطيل الحزب، وأن الحزب يدعم سياسات المسيرة الوطنية وهى حق وفرد على حزب الوفد والحزب بسير فى هذا الأمر بشكل إيجابى.

وتابع أباظة، قائلاً: «نعلم كيف كان الحزب وبعد رحيل الدكتور السيد البدوى كنا نعلم وضع الحزب مادياً وكم الديون التى تقع على عاتق الحزب وبفضل قيادتك الحكيمة تغير هذا الأمر والجميع كان حريصا على اختيار شخصية أبوشقة لرئاسة الوفد».

وقال النائب الوفدى عمرو أبواليزيد، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ان الجميع من داخل حزب الوفد ومن خارج الحزب كانوا يدعمون المستشار بهاء الدين أبوشقة لرئاسة حزب الوفد فى 30 مارس 2018 لأنه شخصية وطنية ولا يريد شيئاً غير رفعة الوفد.

وأكد النائب الوفدى أن حزب الوفد شهد تطورًا كبيرًا فى عهد المستشار بهاء الدين أبوشقة القامة والقيمة الكبيرة الذى يقوم بإدارة الحزب بشكل ممنهج ومخطط، كما يحدث فى اكبر أحزاب العالم وهذا أمر إيجابى عزز تواجد الوفد فى الشارع السياسى المصرى.

وقال سامى سرحان، رئيس اللجنة النوعية للثقافة والفنون فى حزب الوفد، إن الوفديين يؤيدون تأييدًا كاملًا استمرار المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيسًا للوفد والوفديين.

وأكد رئيس اللجنة النوعية للثقافة والفنون فى حزب الوفد، أن رئيس الوفد هو قيمة قانونية وسياسية ووطنية كبيرة، يستفيد منها بيت الأمة ويتعلم منها الكبير والصغير داخل الوفد.