عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نص كلمة أبو شقة في افتتاح مقر الوفد بـ 6 أكتوبر

افتتاح مقر الوفد
افتتاح مقر الوفد بأكتوبر


ننشر نص كلمة المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، خلال افتتاحه مقر جديد لحزب الوفد في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، مساء اليوم الأحد، بحضور قيادات الوفد.

أكد أبو شقة أن افتتاح مقر جديد للحزب في أكتوبر رسالة تؤكد أن الوفد يلعب بقوة على الساحة السياسية وتوصيفا لما نادى به منذ اللحظة الأولى لتقلده رئاسة الحزب.

وشدد أبو شقة على أن سياسة الحزب تؤيد وتناصر المشروع الوطني الذي يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة.


نص كلمة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد

"التحية والتقدير للسادة الحضور، افتتاح مقر حزب الوفد في مدينة 6 أكتوبر هي رسالة خاصة ونحن على أعتاب انتخابات الشيوخ أن حزب الوفد بقيمته التاريخية والسياسية التي تمتد إلى 100 عام يلعب بقوة على الساحة السياسية وتوصيفا لما نادى به الوفد منذ اللحظة الأولى لإعلان نتيجة فوزي برئاسة الوفد لنلتزم جميعًا بمبادئ الحزب بأننا نقف إلى جوار الدولة المصرية والكثير حضر أمام وسائل الإعلام والتي أكدت فيها أن سياسة الحزب تؤيد وتعضض وتناصر المشروع الوطني الذي يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة يوم 30 مارس 2018.

هذا هو النهج والسياسة على أرض الواقع لحزب الوفد، ليكون هذا المشروع الوطني لبناء دولة عصرية حديثة يقوم على 3 محاور الاستقرار السياسي والاستقرار الأمني والاستقرار الاقتصادي، فالاستقرار الأمني الجميع على ثقة ويقين وإحساس أن مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على حق عندما واجه الإرهاب وسلط الأضواء على خطورة الإرهاب العالمي الذي لا يقف عند بلد أو حدود.

الجميع يشعر أن تحقيق الاستقرار الأمني بالنسبة للداخل والخارج وعلى الحدود وهي مسألة لا يستطيع أحد أن يمار فيها وما تجلى في الحدود الغربية والمشكلة الأخيرة وما تجلى على الحدود الشرقية والقوة العسكرية التي تنصف مصر كقوة عالمية يؤكد البعد الاستراتيجي لمصر وللقيادة المصرية.

وما التزمنا به لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والإصلاح الاقتصادي لمنظمات العالمية يؤكد أن مصر تصنف ضمن 30 دولة الأولى في العالم التي حققت إصلاحا اقتصاديا.

وبالنسبة للاستقرار السياسي، فنحن أمام استحقاق دستوري والمادة الخامسة في الدستور تؤكد أن النظام يقوم على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة وطالبت بتفعيل المادة 5 من الدستور لأنها تحقق الديمقراطية فالاستقرار السياسي في مصر لن تقوم لها قائمة بدون حزب الوفد كلاعب رئيسي وأساسي على الساحة المصرية.

وطالبت لأن نكون أمام حزب آخر قوي أو حزبين أو 3 أقوياء ونكون أمام حزب وسط وحزب يمثل المعارضة الوطنية كحزب الوفد، وأن يكون حزب لليسار وكان طلب شخصي لكن كحزب الوفد طالبنا أن نكون لاعب أساسي على الساحة.

عندما صدر قانون الهيئة الوطنية للانتخابات ما كان أي رئيس في أي دولة يصدر قانون في عهده مثل ما صدر قانون الهيئة الوطنية للانتخابات بهذه الضمانات فهذا القانون يؤكد أننا نسير بخطى راسخة نحو الديمقراطية الحقيقية فالصوت الذي سيوضع في الصندوق هو الذي سيكون النتيجة الحقيقية بوجود أحزاب قوية ومعارضة وطنية ذات شقين شق موضوعي بناءة نعرض الخطأ دون تصيد أو تجريح ونطرح الحلول وتفعيل المادة 5 في الدستور، وتلك هي مبادئ حزب الوفد بأن يكون المعارضة عن قناعة وعن حق ونؤيد عن حق وقناعة لم نتملق لأحد ولم نؤيد من فراغ وإن كنا أمام أخطاء نعرضها بمعارضة وطنية بمفهومها.

وحزب الوفد كل يوم على أرض الواقع نجد أن هناك مزيد من الإقبال للشخصيات الوطنية ولها وضعها القوي المؤثر ومزيد من المقرات وهذا المشهد خير دليل واقعي ورد

عملي وفعلي على أن حزب الوفد كل يوم في مزيد من التقدم والعمل السياسي المحترف يركض إلى قواعد علمية معينة وهذا ما التزمنا به في حزب الوفد ونسير عليه ونؤكد أنه في هذه الفترة أننا نتحاور ونتشاور مع كافة القوى الحزبية والسياسية على الساحة من أجل مصر أولًا وثانيًا وثالثًا وعاشرًا، فمصلحة مصر على مدار تاريخ الوفد أنه يضع مصلحة الوطن وحمايته وحماية المواطن فوق أي شيء.

وكان رأي حزب الوفد أن الفترة القادمة تحتاج إلى برلمان توافقي وطني تمثل فيه كل القوى الوطنية والسياسية لنكون أمام مشهد نصدره للجميع في الخارج والداخل، فالمعارضة في الفقه الدستوري لها ضوابط، ليس لهذا هدف شخصي محدد ولا لتقسيم كعكة وإنما حوار ونقاش في المقام الأول بقصد مصر وبناء ديمقراطية حقيقية وتلك هي الفرصة الذهبية للمصريين لأن تكون أمام تجربة حقيقية وقوية لمصر ونكون أمام أحزاب تضع مصلحة الدولة المصرية فوق الجميع.

ومازال المتربصين في الداخل والخارج وما زالت حرب الجيل الرابع قائمة بالمؤامرات والدسائس والحرب بالوكالة والسوشيال ميديا وكل هذا يجب أن يضعه المواطن المصري الذي يمتد بتاريخه إلى 7 آلاف عام فبنى الأهرام وتصدى للهكسوس وشق النيل وكنا أمام المغول عندما تحطمت على حدود مصر، فمصر عندما أتت الحملة الفرنسية كانت صلابة المصريين التي تصدت لجميع هؤلاء بإرادة حقيقية فعلت المعجزات كما حدث في عصر محمد علي، وبالفعل تحقق بناء مصر الحديثة وقتها ونحن على مشارف بناء حقيقي لمصر.

عندما يتحرك حزب الوفد فإنه يتحرك من أجل مصر وهذه المرحلة فرصة ذهبية حقيقية ونحن أمام قانون الهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس وطني والمادة 5 من الدستور فلابد أن تتكاتف كل القوى السياسية والحزبية لنضع خارطة طريق حقيقية لمصر، ولا أقول هذا الكلام لغرض أو هوى، وأعلنت أنني لن أترشح لأي من المجلسين أو أي منصب وليس لدي أي مأرب.

حزب الوفد بتاريخه ومبادئه وقيمه دائمًا وسيظل مساندًا وحاميًا ومدافعًا عن الدولة المصرية، لذلك عندما رأينا إحدى القنوات تستغل موقف وظرف مثل سد النهضة والأزمة ليبية، عقدنا مؤتمرًا صحفيًا وأرسلنا برقية للرئيس نؤيده ونسانده في قراراته وطالبنا كل الأحزاب السياسية كصخرة صلبة في مواجهة هذه التحديات واستطاعت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد برئاسة حسن بدراوي أن تجمع تأييدات دولية من 16 سفارة لدول كبرى في مصر".