عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد عبده : الوفد يسجل موقفًا وطنيًا ضد مطامع أعداء الوطن

الدكتور محمد عبده
الدكتور محمد عبده - نائب رئيس حزب الوفد

أشاد النائب الوفدي الدكتور محمد عبده، نائب رئيس حزب الوفد، بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد في بيت الأمة لمناقشة ملفي سد النهضة وليبيا وموقف الوفد الوطني، الذي عبر عنه المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد في بيان صحفي موجه للأمة وليس لجماهير الوفد فقط، لبيان ما تتعرض له مصر الآن من أخطار ومطامع من أعداء الوطن.

 

وأكد نائب رئيس الوفد، أن الدولة المصرية مستهدفة من الداخل من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم، وكذلك من الخارج من الدولة الراعية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية تركيا، والتي تحارب من قبل الجبة الغربية لمصر في ليبيا.

 

وأضاف "عبده"، أن هناك خطر يأتي لمصر من الجبة الشمالية وطولها 18 كيلو متر ورغم ذلك الجيش المصري تصدي بكل بسالة وشجاعة للمرتزقة والإرهابيين، وقدمنا شهداء، فما هو الحال في حالة سيطرة تركيا التي تحتضن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية على الجبة الشرقية بليبيا وطولها 1200 كيلو متر والغربية لمصر؟ فستكون مصدر لتصدير الإرهاب على طول الجبة لذلك فأن أمن ليبيا هو جزء من أمن مصر.

 

وثمن نائب رئيس الوفد، موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والجيش المصري والشعب المصري من هجوم تركيا على ليبيا، وتقديم مصر إعلان القاهرة الذي لقي ترحيب كبير من رؤساء دول العالم، ونتمنى أن يتم حل ملفي سد النهضة وليبيا بالمفوضات ونحن شعب يدعوا للسلام ولسنا دعاة حرب، ولكن الشعب المصري سيقف بكل قوة خلف الرئيس السيسي في حالة الحرب ونثق في جيشنا الذي سوف يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

 

وأوضح، أن الرئيس السيسي يتحمل اعبأ عظيمة منها التصدي لجائحة كورونا، وحالة الضعف الشديد والتفكك التي تمر به البلد العربية ومن هنا تأتي أهمية تماسك الجبة الداخلية، خاصة في ظل استهداف مصر، وهذا ظهر بعد  الربيع العربي الذي يعتمد على حرب الجيل الرابع والتي تُضعف الدول من الداخل، لافتًا إلى أن الوحيد الناجي من الربيع العربي هو الجيش المصري، بعدما فقدت الجيوش العربية قوتها وعلى رأسها العراق وسوريا واليمن وليبيا وما أصابهم من خراب أنهاك الشعوب والدول بعد نجاح مخطط الربيع العربي ضعفه بسبب حروب الجيل

الرابع.
 

وتابع قائلا:" لذلك فان الهدف هو القضاء على الجيش المصري وأشفق على الرئيس السيسي من هذا الحمل ودخول الحرب ليس بأمر سهل في ظل جائحة كورونا التي أثرت على اقتصاد دول العالم، بما فيهم أمريكا أقوى اقتصاد؛ لذلك فإن قرار الدخول في الخرب أمر ليس بسهل ونحن شاهدنا الحرب ولكن امن ليبيا هو امن مصر ونثق في الجيش المصري وقدرة ".

 

وأردف: "نناشد الجبهة الداخلية بأن عدونا واحد، وهم الإخوان الذين فشلوا في حكم مصر يأتون الآن من السودان وسيناء ومن الحدود الغربية للقضاء على جيش مصر لنشر الفساد والفتنة هم والدول التي تحتضن تنظيمها الدولي وهي تركيا، لذلك مهما كانت الظروف الصعبة فإن الجيش المصري لم يتراجع عن الدافع عن الوطن والدفاع عن الأمن القومي الليبي، ورغم الصعب التي نمر به ووجود هذا الوباء العين فنحن صف واحد خلف الجيش يد واحدة لنهزم أعداء مصر ونحافظ على مصر وجيشها".

 

وأكد نائب رئيس الحزب، أن جماعة الإخوان الإرهابية قد انتهي دورها في مصر ولن تعود للحكم مره أخرى، خاصة أن كرههم من الشعب المصري وليس من الحاكم ولم يحققوا أي نجاح لمصر طول فترة حكمهم ومحاولة العودة مرة أخر عن طريق  الاستيلاء على ليبيا يتبعها عودة الخلافة العثمانية وهذا حلم ووهم لن يعود للحقيقة مرة أخري، خاصة أن الشعب يقف وراء الجيش يدًا واحدة، حينما يكون هناك مساس بأمننا القومي.