رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوشقة: يشيد بجهود الدولة المصرية فى التعامل مع أزمة الفيروس القاتل

تعقيم مقر الحزب الرئيسى ومؤسسة الوفد الصحفية إجراء احترازى ضد كورونا

إجراءات الحكومة الاحترازية والوقائية منطق جديد فى فن إدارة الأزمات

الشعب المصرى يقع على عاتقه مسئولية كبيرة فى الانصياع لقرارات الحكومة

تكثيف التوعية المجتمعية لمواجهة الأزمات بمختلف أنواعها ضرورة قصوى

صندوق للتبرع من أعضاء الحزب تخصص موارده لمتضررى الطقس ومواجهة الفيروس

فؤاد بدراوى: تعقيم وتطهير الحزب والجريدة لسلامة أبنائه وتشكيل لجنة طبية وطنية متخصصة لمتابعة الأزمة

أمل رمزى: الوفد سيظل داعمًا للدولة المصرية فى أزماتها.. وأناشد المواطنين توخى الحذر

أميرة أبوشقة: الانتصار على كورونا مرهون بتنفيذ التعليمات والإيمان بالله

وجدى زين الدين: أناشد الشعب المصرى عدم الانسياق خلف مروجى الشائعات

أطلق حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة حملة «تعقيم» بالتنسيق مع حملة «إغاثة» كإجرلاء احترازى للوقابة من فيروس كورونا المستجد استهدفت عددًا من دور الأيتام والمسنين والوحدات الصحية بمحافظة الجيزة، وكانت اللجنة النوعية للسياحة برئاسة أمل رمزى مساعد رئيس الحزب بدأت الحملة بحضور النائب الوفدى فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد والكاتب الصحفى وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة «الوفد» وعضو الهيئة العليا واللواء جمال مختار نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالحزب، والكاتب الصحفى مجدى حلمى المشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية، ورضا سلامة مقرر لجنة الشئون الخارجية بالحزب، وعدد من قيادات وشباب بيت الأمة، حيث استهدفت الحملة تطهير وتعقيم مقر حزب الوفد فى الدقى، ومقر المؤسسة الصحفية جريدة وبوابة الوفد، ودار فتيات العجوزة للأيتام والمسنين التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، والوحدة الصحية بالجيزة.

وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد إن حملات الوفد «إغاثة – تعقيم» لتوعية المواطنين من فيروس «كورونا»، تأتى من منطلق الواجب الوطنى لدعم الدولة المصرية والوطن والمواطن واستمرارًا لتاريخ الحزب الذى يمتد إلى مائة عام، كان خلالها وما زال يقف إلى جوار الدولة ويساندها وإلى جوار المواطن خاصة الطبقات الشعبية، مشيرا إلى أنه يستهدف بالحملة النزول للجماهير بالشارع المصرى بقصد التوعية.

وأكد «أبوشقة» أن الأحزاب السياسية لها دور مهم فى الوقوف إلى جوار الدولة والوطن والمواطن عندما نكون أمام أزمة، موضحا أن الوفد أطلق الحملة من خلال لجنة تضم نخبة من كبار الأطباء من أعضاء اللجنة الصحية بالوفد التى يرأسها الدكتور محمد نصر، من كبار أطباء القلب فى مصر.

وثمّن رئيس الوفد، جهود الدولة المصرية بتعليق الأنشطة الرياضية والمدارس، وقرار غلق المقاهى والكافيهات والملاهى والنوادى الليلية، ومراكز الشباب والمولات التجارية، مؤكدًا أن هذه القرارات جاءت لتخفيف الأعباء وحرصًا على سلامة المواطنين من المخاطر والأزمات التى تواجههم، والتصدى لجميع المستجدات، تجنبًا لأية خسائر بشرية، لتكون حياة المواطنين فى المقام الأول، فى ظل هذا الوباء الذى يجتاح العالم.

واعتبر «أبوشقة» الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها الحكومة فى إطار إدارة الأزمة، هى نابعة من فكر ومنطق جديد وأسلوب رائع فى فن إدارة الأزمات، مؤكدًا أن الشعب المصرى يقع على عاتقه مسئولية كبيرة فى الانصياع لقرارات الدولة والحكومة التى تأتى فى ظل حمايته وعدم تفشى الوباء، خاصة أن هناك دولًا عظمى بكل إمكاناتها لم تستطع مواجهة المرض بعد امتلاء المستشفيات وأماكن الحجر الصحى.

وأشاد «أبوشقة» بدور الجيش الذى أثبت دوما أن به رجالًا جاهزين على أهبة الاستعداد ورهن إشارة القيادة لتحمل المسئولية تجاه حماية الشعب وتقديم النموذج والقدوة والمثل، ليتدخلوا للقيام بأكبر عملية تطهير وتعقيم تشهدها البلاد فى جميع المنشآت العامة والمرافق الحيوية، مؤكدًا أن المصريين يثقون فى قواتهم المسلحة ورجال شرطتهم، وقبل كل ذلك ثقة وطمأنينة بأن الله سوف يحفظ مصر ويرد عنها المخاطر، وأن الدولة كلها منظومة واحدة تعمل فى انسجام وتكامل وتعاون لعبور المحنة.

وطالب «أبوشقة» بتكثيف وضرورة التوعية المجتمعية لمواجهة الأزمات بمختلف أنواعها، مؤكدًا أن الوعى الرشيد لدى المواطنين لا يقل أهمية عن استراتيجية الحكومة لمواجهة الخطر، وهذا الوعى لا بد أن يصف حدود الأزمة دون الركون إلى التهوين الذى يؤدى إلى الإهمال واللامبالاة بها، وكذلك البعد عن السقوط فى شرك الهلع والفزع، والتهويل مما يزيد الأزمة تفاقمًا، وأن الإصابة بهذا الفيروس أو الوقاية ترتبط كلية بسلوك المواطن، إضافة إلى أن هناك مسئولية كبرى تقع على عاتق وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى، والأحزاب والهيئات العلمية كأداة قوية لتوعية المواطنين وترسيخ دورهم الحقيقى لمواجهة الأزمة واجتثاثها من الجذور.

وأكد «أبوشقة» أننا فى حاجة إلى أن تكتمل المنظومة الثلاثية التى تجمع بين الوعى الفردى والوعى المجتمعى والمشاركة الفعالة من أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى على اختلاف تخصصاتها، مضيفًا أن الدولة أحسنت صنعًا عندما أصدرت قرارات من شأنها تحجيم أو تقليص التجمعات وإلغاء المؤتمرات، رغم الأهمية، إضافة إلى التزام المنشآت العامة بقرارات الحكومة والاضطلاع بمسئولياتها نحو إدارة الأزمة واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لدى أفرادها والعاملين بها.

وأشار «أبوشقة» إلى ثقته فى أن مصر ستعبر الأزمة بنجاح بإذن الله، مشيدًا بقيادة الرئيس «السيسي» وتوجيهاته للحكومة بالعمل على تعزيز الشفافية والمصداقية واستعادة الثقة لمواجهة الشائعات التى تنتشر من آن لآخر على وسائل التواصل الاجتماعى، وإظهار الدولة فى الصورة الحقيقية والجديدة التى تعتمد على المصارحة والمكاشفة فى مختلف الأزمات التى تخص الشأن المصرى، واتخاذ التدابير الاحترازية الكافية بالتنسيق بين جهات الحكومة والجهات المختلفة وتطبيق إجراءات فعلية على الأرض للعبور إلى بر الأمان وتخطى الأزمة العالمية بتفشى مرض «كورونا».

ولفت رئيس الوفد إلى أنه تم تخصيص صندوق للتبرع من أعضاء الحزب، تحت إشراف فيصل الجمال، أمين صندوق الحزب، تخصص موارده لمتضررى سوء الأحوال الجوية وما يلزم اتخاذه من جانب الحزب من إجراءات لمواجهة فيروس كورونا، مناشدًا الأعضاء التبرع كلا حسب قدرته؛ لكى يقوم الحزب بواجبه للوقوف إلى جوار الدولة والمواطن فى هذه الأزمة، وكان أول من استجاب الدكتور خالد قنديل متبرعًا بمبلغ مئة ألف جنيه.

وقال فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد إن عملية تعقيم وتطهير حزب الوفد وجريدة «الوفد» ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» تأتى من منطلق حرص الحزب على سلامة من خطر الفيروس المستجد الذى أصبح جائحه ويهدد العالم.

وأكد «بدراوي» أن حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبوشقة أيقن من اللحظة الأولى خطورة فيروس كورونا الذى بات يهدد العالم أجمع، وأقام الوفد ندوة كبرى بمقره الرئيسى، تحدث خلالها نخبة من الأطباء المتخصصين والمهنيين على أعلى مستوى، عن المرض وأسبابه وطرق علاجه، كما شكل الوفد لجنة طبية وطنية متخصصة لمتابعة الأزمة وإعداد التقارير والتوصيات اللازمة ورفعها للجهات المعنية من خلال عملها على مدار الساعة.

وأردف «بدراوي» أن حزب الوفد أطلق أيضًا حملة «إغاثة»، للوقوف إلى جوار المواطن المصرى ومساندة الدولة المصرية فى مواجهة فيروس كورونا المستجد، بدعم من الدكتورة أميرة أبوشقة، مساعد رئيس الحزب لشئون التطوير والمتابعة، وحققت الحملة نجاحا كبيرا على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث قامت بالنزول إلى الشارع لنشر التوعية على المواطنين فى محافظتى القاهرة والجيزة، بالإضافة إلى توزيع الحقيبة الصحية التى تضم أدوات التعقيم والتطهير، وكان لشباب الوفد دور مهم فى هذا الأمر.

وأكد «بدراوي» أن هذا هو دور حزب الوفد الذى يقف دائما إلى جوار الوطن والمواطن فى كافة الظروف، مشيدا بدور الدولة ووزارة الصحة والسكان فى التصدى للفيروس ونشر طرق الوقاية وكيفية التعامل لمنع انتشار الفيروس والقرارات التى اتخذتها الحكومة فى هذا الشأن.

وأكدت أمل رمزى مساعد رئيس الحزب لشئون السياحة أن حزب الوفد بقيادة المستشار بهاء الدين أبوشقة أخذ على عاتقه دعم ومساندة الدولة فى جهودها للحفاظ على الوطن والمواطن من خطر فيروس كورونا

القاتل، فشكل لجنة الطوارئ الصحية الوطنية، وأطلق حملة إغاثة، وانتشر فى المحافظات والمراكز والمدن والقرى بحملات التوعية والتعقيم والتطهير بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، ليكون إلى جوار الدولة المصرية، فيما تتعرض له من تهديد من الوباء الذى اجتاح العالم.

وناشدت «رمزي» المواطنين ضرورة توخى الحيطة والحذر والبعد عن الازدحام والامتثال لتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، باتباع الإجراءات الاحترازية فى هذا الشأن، والبعد عن الاستماع إلى الشائعات الهدامة التى تهدف إلى النيل من الوطن وأمنه واستقراره.

وأضافت مساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة، أن لديها الثقة الكاملة فى قدرة المصريين على تخطى الأزمة، والخروج منها بكل قوة وصلابة بوعى وإدراك لحجم الخطر الذى يواجهونه، خاصة فى ظل تكاتفهم مع الدولة المصرية، واتخاذها الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة الفيروس، وسط دعم ملحوظ ومقدر من القوات المسلحة الباسلة، والشرطة، لتحقيق الهدف المنشود وهو صحة وسلامة ووقاية أفراد الشعب.

وشددت على أن بيت الأمة لم يدخر جهدًا فى دعم جهود القيادة السياسية فى حربها على فيروس كورونا القاتل الذى يغزو العالم، وهو ليس بجديد على قيادات ورموز وشباب ونساء حزب الوفد الذى حمل على عاتقه الالتزام بمبادئ مساندة الدولة المصرية، والوطن والمواطن، ويقف إلى جوار الشعب المصرى فيما يتعرض له من محنة شديدة، منذ أكثر من 100 عام.

وأكدت الدكتورة أميرة أبوشقة مساعد رئيس الحزب للتطوير والمتابعة أن حزب الوفد منذ الوهلة الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد كوفيد–19 فى دول العالم ومعها مصر كان على قدر المسئولية؛ وتحمل جهود ومشاركة الدولة فى التوعية والمكافحة وبذل الجهود عبر لجانه المتنوعة والعامة فى كافة أنحاء الجمهورية.

وقالت «أبوشقة» إن تعليمات رئيس الحزب وتوجيهاته ومتابعته الدقيقة لحظة بلحظة كانت داعمة بشكل رئيسى لفرق العمل التى شكلت فى هذا الاتجاه تحت إشراف لجنة الطوارئ الصحية الوطنية برئاسة الدكتور محمد نصر رئيس اللجنة النوعية للصحة بالحزب والمنعقدة على مدار الساعة، والتى تضم نخبة من الأطباء والمتخصصين والمعنيين من داخل الحزب وخارجه، بالإضافة إلى حملة «إغاثة» التى انطلقت فى القاهرة الكبرى وامتدت إلى محافظات مصر، وكذلك حملة «تعقيم» التى ساهمت بشكل كبير فى تطهير وتعقيم دور العبادة ودور المسنين والأيتام وغيرها.

وأشادت «أبوشقة»، بدور شباب الوفد الذى كان قدر المسئولية وحمل على عاتقة المهمة الشاقة منذ اللحظة الأولى ليجوب محافظات مصر حماية للوطن والمواطنين ودعما للدولة المصرية، وكذلك سيدات الوفد اللاتى لعبن دورًا مهمًا فى التوعية.

وأشادت مساعد رئيس الحزب بالجهود الكبيرة التى تبذلها الجهات المعنية بالدولة فى هذا الاتجاه، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قدمت الكثير من الجهد لحماية المصريين من الفيروس القاتل، وأن غرفة العمليات التى شكلتها الحكومة أثبتت أنها قدر المسئولية وأنها تضع المواطنين فى أولى اهتماماتها.

وطالبت «أبوشقة» التى قادت ونسقت بين فرق العمل المختلفة فى الحزب لمواجهة فيروس كورونا جموع المصريين بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة فى هذا الشأن وتنفيذ تعليمات الدولة المباشرة بهذا الغرض وتجنب الازدحام والتجمعات والاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام أدوات التعقيم والتطهير وعدم الاستهانة بالأمر.

وأعربت «أبوشقة» عن ثقتها بأن المصريين على قدر المسئولية، وأنهم سوف يستنهضون هممهم فى مواجهة الفيروس القاتل والانتصار عليه باتباع التعليمات والعزيمة والصبر وقوة الإيمان بالله.

من جانبه شدد الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، على ضرورة مشاركة الدولة فى تحمل أعباء مواجهة أزمة فيروس كورونا القاتل، ودعم تنفيذ إجراءاتها لمكافحة المرض، من قبل الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى، كدور أساسى وفعّال لتقديم العون والمساعدة للمواطنين والعمال، وهو ما قام به حزب الوفد تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب بنشر التوعية والوعى بهذا الوباء الفتاك.

وأشار «زين الدين» إلى أن الوفد انطلق فى جميع محافظات الجمهورية باعتبار ذلك واجبا وطنيا لحماية أمن وسلامة وصحة المواطن، على الجميع أن يتجاوب معه ويشارك الدولة فى تحمله، خاصة وأنها لم تدخر جهدًا إلا وبذلته فى ظل هذا الوضع الراهن الذى يُعد خطرً حقيقيًا يحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع.

وناشد رئيس تحرير الوفد، الشعب المصرى بعدم الانسياق خلف مروجى الشائعات، محاولات استخدام الإرهاب لأزمة فيروس كورونا، والاستماع إلى صوت الإعلام الحقيقى، خاصة وأن الدولة تتعامل فى هذا الشأن من منطق الشفافية والمصارحة، مؤكدًا أن تحريك الفتنة فى مصر لعبة قديمة كان المتربصون بالبلاد يحاولون بها إشعال المجتمع وهدم استقراره، بهدف النيل من البلاد، وتعريض الوطن للخطر.

وتابع: لو دققنا النظر فى أحداث كورونا، سنجد أن ما حدث من ترويج للشائعات لا يعدو أن يكون تصرفات فردية من أشخاص ولا ترقى أبدًا بأى حال من الأحوال لأن نسميها فتنة، فالشعب المصرى صاحب النسيج الواحد لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يجرفه المتربصون إلى الوقوع فى اضطراب، لأن الجميع يد واحدة وهذه عادة المصريين الأزلية منذ زمن بعيد، وقد جرب أعداء مصر اللعب على هذا الوتر كثيرًا لإصابة البلاد بحالة عدم الاستقرار، ولم تفلح محاولاتهم فى هذا الأمر.