عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد يجدد دعمه القيادة السياسية ويؤكد المعارضة الوطنية جزء لا يتجزأ من النظام

بوابة الوفد الإلكترونية

ياسر الهضيبى: ضرورة الدفع بالإصلاح السياسى الحزبى إلى جانب الإصلاح الاقتصادى

المشاركون يعلنون تأييدهم القيادة السياسية والجيش والشرطة فى الحفاظ على الأمن القومى

وزير الشباب: الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات.. وعلينا توحيد الجهود

وزير الأوقاف: الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة واجب وطنى

وزيرة الثقافة: أدعو الشباب لمواجهة الأفكار الهدامة من خلال الفعاليات الثقافية والفنية

تنسيقية شباب الأحزاب: نعكف على نشر الوعى بأهمية العمل السياسى إعلاءً لمصلحة الوطن

عبدالهادى القصبى: مسئولية كبيرة للأحزاب ومؤسسات الوطن فى دعم الهوية والقومية

على حسن: نجدد العهد على الاصطفاف الوطنى وأن نكون على قلب رجل واحد لمواجهة التحديات

عبدالله حسن: أدعو جميع الأحزاب للتصدى لحملات التشكيك بالداخل والخارج

إبراهيم الشريف: التوعية بالشأن العام دور أصيل للدولة والإعلام والأحزاب السياسية

رئيس حزب الغد: «الرأسمالية الوطنية» تحفظ للدولة أصولها وتعطى للشباب فرصة الاستثمار بها

حسام الخولى يدعو إلى تثقيف الشباب وتوعية المواطنين بالإنجازات والمشروعات القومية

أميرة صابر تدعو لإنشاء «وقف مدنى» لإنشاء مراكز استراتيجية

حازم عمر: مراكز الشباب منفذ مهم للتثقيف ومحاربة بث السموم فى العقول

محمد الغباشى: نقص الوعى هو العدو الحقيقى للدولة

سعد سليم: نخوض معركة حقيقية لتثقيف ووعى المواطن ويجب تكاتف الجميع

خالد عكاشة: نسير فى الطريق الصحيح فى ظل الحديث فى الشأن العام

محمد السباعى: نحتاج إلى تحديد القضايا التى تشغل الرأى العام بشكل واضح

 

نظمت وكالة أنباء الشرق الأوسط، حوارا مفتوحا، حول «دور الأحزاب السياسية فى التثقيف والتوعية بقضايا الشأن العام»، بمشاركة الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد، والمتحدث الرسمى باسم الحزب، وإبراهيم الشريف، عضو الهيئة العليا، ممثلين عن الحزب.

كما حضر الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، والدكتور أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، والمهندس حسام الخولى، أمين عام الحزب، والدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، واللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة وطن، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، والدكتور هشام عبدالعزيز الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والعميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى، للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية.

كما حضر من تنسيقية شباب الأحزاب، أميرة صابر، وأحمد مشعل، ومحمد السباعى، ومصعب أمين. وممثلون عن الصحافة والإعلام، الكاتب الصحفى عبدالله حسن، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفى عبدالرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والدكتور سعد سليم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التحرير للطباعة والنشر، ولفيف من القيادات الحزبية والسياسية والشخصيات العامة.

وأكد وزراء وقيادات أحزاب ورؤساء مؤسسات صحفية وخبراء استراتيجيون دعمهم القرارات والإجراءات التى تتخذها القيادة السياسية للتصدى للأخطار التى تواجهها مصر فى الداخل والخارج بما يحقق أمن البلاد والحفاظ على أمنها القومى وصيانة مقدرات الوطن.

وشددوا على ضرورة صمود الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية والوعى بالمخاطر والتحديات التى تواجهها مصر فى المرحلة الراهنة والحفاظ على مسيرة التنمية والتقدم التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى للوصول بمصر إلى مكانتها اللائقة بين الدول المتقدمة.

وقال على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إن عقد هذه الندوة تحت عنوان «دور الأحزاب السياسية فى التثقيف والتوعية بقضايا الشأن العام» يأتى فى إطار الإعداد لتنفيذ توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بعقد مؤتمر تحت عنوان قضايا الشأن العام.

وأضاف أن النظام السياسى فى مصر يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والفصل بين السلطات وتلاؤم المسئولية مع السلطة فى احترام حقوق الإنسان وحرياته على الوجه المبين والوارد نصاً فى الدستور.

وأوضح أن دستور مصر يكفل أيضا حرية الانتماء السياسى فى ظل مناخ الحرية والديمقراطية الذى تعيشه البلاد، وتحميه القوانين، ويحظى برعاية خاصة من الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لا يألو جهداً من أجل الحفاظ على الحريات العامة وحرية العمل السياسى والحزبى وكفالة حريات الرأى والفكر والتعبير فى إطار ما نص عليه القانون بهذا الشأن.

وأشار إلى أن «العديد من أحزابنا السياسية تسهم فى إطار اهتمامها بقضايا الشأن العام من خلال عملها بالوسائل السياسية الديمقراطية فى تحقيق برامج محددة تتعلق بالشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة».

وقال «إنه رغم التحديات الكثيرة التى تواجهها مصر، فإنها لم ولن تألو جهداً فى السير قدماً فى مسيرة التنمية والبناء فى مختلف المجالات بخطى علمية سريعة وثابتة، حيث تحقق على أرض مصر إنجازات عملاقة خلال قرابة خمس سنوات ماضية شهدت العديد من دول العالم والمنظمات والجهات الدولية المتخصصة بأنه ما كان لها أن تتحقق إلا عبر عشرين عاماً على الأقل، وهو ما يعطى أملاً كبيراً فى مستقبل وطننا المشرق وغد أفضل لأبنائنا وشبابنا».

وأضاف أنه وسط هذه الإنجازات واجهت مصر بكل قوة وشجاعة خطر الإرهاب الأسود الذى حققت فى مواجهته انتصارات عظيمة وتضحيات جسام من خيرة أبنائها من شهدائنا أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم العزيز.

ونبه إلى أن مصر تواجه أيضاً تحديات الأطماع الخارجية فى دول الجوار على نحو يهدد أمن وسلامة دول وشعوب المنطقة وأمنها القومى ومن بينها الأمن القومى المصرى والذى تجسدت أبرز مظاهره فيما أقدمت عليه تركيا من تدخلها العسكرى فى دولة الجوار الشقيقة «ليبيا».

وأكد أن هذه الظروف والتحديات تأتى وسط استهداف لمصر وشبابها عبر نشر الأكاذيب والشائعات فى إطار محاولات يائسة لشق صف الوطن، وهو ما يحتم على أحزابنا الوطنية المصرية أن تقوم بدور أكثر إيجابية وفعالية فى توعية الرأى العام بتلك القضايا والتحديات التى تواجه الوطن وما يبذل من أجل أبنائه من جهود، وأن يكونوا أكثر تواصلاً مع أبناء شعبنا العظيم باعتبار أن هذا الأمر يمثل واجباً وطنياً علينا جميعاً.

وأشاد فى هذا الصدد بموقف شعب مصر العظيم، والذى عبر عنه مجلس نوابه وعدد كبير من أحزابنا السياسية الوطنية وشباب الأحزاب وتنسيقيتهم الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدنى من إعلانهم ووقوفهم خلف قائد مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى وجيش وشرطة مصر وسائر الجهات المعنية فى الدولة وتفويضهم فى اتخاذ ما يرونه مناسباً من أجل الحفاظ على الأمن القومى المصرى.

وقال «إننا نجدد العهد على أن نكون جميعاً فى مرحلة اصطفاف وطنى وعلى قلب رجل واحد ونحن نعى ما يواجه وطننا الحبيب من تحديات ونعمل سوياً على تبصير الرأى العام بحقائق الأمور حتى نحافظ على سلامة واستقرار وطننا فى مواجهة كافة المخاطر والتحديات».

وجدد ياسر الهضيبى نائب رئيس حزب الوفد، موقف الحزب الداعم بقوة للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والشرطة والقوات المسلحة الباسلة وكافة مؤسسات الدولة الوطنية، مؤكدًا أن دور المعارضة الوطنية يمثل جزءًا لا يتجزأ من النظام السياسى.

وأوضح «الهضيبى» أن المعارضة الوطنية فى العمل الحزبى يجب أن تكون موضوعية تملك أرضية وطنية وألا يكون لها أجندة خارجية، معتبرًا أن الأحزاب السياسية وفقًا للفقه الدستورى تعد إحدى مؤسسات الدولة، وعليها مسئولة تأهيل الكوادر السياسية.

وثمَّن نائب رئيس حزب الوفد، دور الرئيس عبدالفتاح السيسى بوصفه قائدًا لا يتحدث عن إنجازاته أو بطولته ولكن دومًا ما يقول إن «الشعب هو الذى أنجز.. وأن الشعب هو البطل»، لافتًا إلى توجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بالأحزاب، وأن يكون تواجدها «كيفيا» وليس «كميا».

وطرح «الهضيبى» ضرورة الدفع بالإصلاح السياسى الحزبى، إلى جانب الإصلاح الاقتصادى، لا سيما فى ظل ما تحقق من استقرار أمنى وتنموى، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون إعادة تشكيل الوعى المصرى دورًا أصيلًا للأحزاب.

واستعرض «الهضيبى» تجربة حزب الوفد، فى التعامل مع عزوف الشباب عن المشاركة السياسية، من خلال إنشاء فروع لمعهد دراسات استراتيجية للحزب بمختلف المحافظات، ودورها فى تثقيف الشباب وجذبهم للممارسة السياسية الوطنية.

ومن جانبه، أكد إبراهيم الشريف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أهمية التثقيف والتوعية للشباب فى مختلف المجالات، لافتا إلى أن التوعية بالشأن العام دور أصيل للدولة والإعلام وكذلك الأحزاب السياسية.

وأكد أن حزب الوفد حريص على عقد العديد من الندوات فى مختلف محافظات مصر خاصة فيما يتعلق بحروب الجيل الرابع، مشيرا إلى أن حزب الوفد يعمل دائما على مساندة الدولة المصرية.

وقال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن هذه الندوة تأتى استكمالا لمجموعة من الندوات التثقيفية والحوارات المجتمعية التى عقدت خلال الفترة الماضية والمرتبطة بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى بعقد مؤتمر خاص بالشأن العام، مؤكدا ضرورة أن تخرج مثل هذه الندوات بأفكار جديدة ومختلفة تتعلق بقضايا الشأن العام.

وأضاف أن مناقشة الشأن العام فى مثل هذه الندوات يعنى التحدث فى أوجه مختلفة وأفكار كثيرة حتى نعى أهمية هذا الموضوع، والعصف الذهنى لمفهوم الشأن العام من حيث التعبير، وما هو مفهومه، ومن له الحق فى التحدث فيه، والمعايير المرتبطة به

ونبه إلى أن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات لذلك لابد من توحيد جهود جميع الأطراف لمواجهتها بمنتهى الوعى والحساسية والإدراك والعمل، وأن نكون دائما فى اتجاه الرأى العام الواحد للدولة المصرية.

وأكد استعداد الوزارة الكامل للتعاون مع كل الأحزاب السياسية من أجل التوعية السياسية وتنمية الوعى للشباب وللاستفادة من كافة الأنشطة التى تقدمها مراكز الشباب.

وأشار إلى التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات للتوعية بالشأن العام من خلال تقديم المعلومات الموثقة عن كافة المشروعات التى تنفذها الدولة بما يمثل ردا على الشائعات المغرضة، وكذلك عرض إنجازات الدولة فى كافة المجالات.

وقال الدكتور هشام عبدالعزيز الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف فى كلمة ألقاها نيابة عن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن وحدة الصف الداخلى والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والجيش والشرطة وسائر مؤسسات الدولة الوطنية هو واجب وطنى فى ظل المتغيرات الراهنة.

وأكد «عبدالعزيز» أهمية دور الأحزاب السياسية فى خدمة الوطن، لأن التعددية تنوع وإثراء للمشهد الوطنى والفكرى والثقافى، محذرًا من وجود سلطات موازية فى أى دولة أو جماعات ضغط ذات مصالح خاصة بها أو فصائل طائفية، بما يشكل خطرًا على بنيان الدول وتماسكها وبخاصة السلطات التى تتستر بعباءة الدين وتحاول أن تستمد قوتها ونفوذها من خلال المتاجرة به.

وطالب باحترام دستور الدولة وقوانينها، وإعلاء دولة القانون، وأن يتم التفرقة بوضوح شديد بين التعددية السياسية لإثراء العملية الديمقراطية وبين الكيانات الموازية المرفوضة التى تشكل خطرًا بالغًا على كيان الدول.

وأكد الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، فى كلمة ألقاها نيابة عن الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، أن الأحزاب السياسية لها دور مهم فى التثقيف السياسى والتوعية بقضايا الشأن العام وخاصة تلك القضايا الراهنة التى تتمثل فى الترويج لبعض الشائعات التى تخص قضايا السياسة الداخلية والخارجية، وهو ما يعرف بـ«الإعلام الثقافى فى مواجهة الإعلام المضاد».

وأضاف «زكى» أن الإعلام الثقافى يمكنه من خلال بعض المظاهر الإبداعية التصدى للقوى التى تسعى لإرهاب المجتمع وترويعه وبث عدم الثقة لديه فى النظام السياسى القائم.

وأشار إلى أنه يمكن مناهضة الإعلام المضاد من خلال قيام الأحزاب السياسية فى المحافظات، خاصة المحافظات النائية، بتنظيم قوافل ثقافية إبداعية تحتوى ترويجا للأفكار التى تعزز قيم المجتمع سياسيا وأمنيا وفكريا، كما يمكن من جانب آخر استثمار طاقات المبدعين من الشباب وحثهم على مواجهة القوى الهدامة من خلال إبداعاتهم المختلفة وذلك بتنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية.

وأكد الدكتور عبدالهادى القصبى رئيس ائتلاف دعم مصر، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن مجلس النواب، وشعب مصر بكافة فئاته وطوائفه وأطيافه أعلنا وقوفهما خلف القيادة السياسية وتفويضها فى اتخاذ ما تراه مناسبا لمواجهة الأخطار وحماية البلاد والعباد والحفاظ على مقدرات الوطن، لافتا إلى أن الشعب المصرى بكافة أطيافه لا يخفى عليه ما قدمته القيادة السياسية من تضحيات من أجل استقرار مصر.

وقال «القصبى» إن مجلس النواب أعلن دعمه الكامل للجيش الوطنى الليبى من أجل نشر الأمن وإعادة استقرار البلاد، مشددا على أن مجلس النواب المصرى أعلن رفضه التام التعدى على دولة ليبيا الشقيقة.

وأوضح رئيس ائتلاف دعم مصر، أن العالم والدول الكبرى والمنظمات الدولية تتحمل مسئولياتها كاملة عن عدم مناقشة الاتفاقية الباطلة لتركيا مع حكومة فايز السراج وما يترتب عليها من أخطار تهدد سلامة الأراضى والشعب الليبى وتهدد استقرار المنطقة، مؤكدا أن تلك الاتفاقية رغم ما تمثله من مخاطر، إلا أنها هى والعدم سواء لأنها تخالف القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

وقال «القصبى» إن نقص وغياب الوعى وتزييفه هو أخطر أعداء الدول، وينسف الماضى أيضا، ويؤدى إلى تخريب الأوطان، مشيرا إلى أهمية تحديد أسباب غياب الوعى وتزييفه والأدوات التى تستخدم للتزييف وكيفية تحصين أبناء الأمة من هذه الآفة.

وأكد أن الأحزاب عليها مسئولية كبيرة، مع كافة مؤسسات الوطن، فى دعم القيم الأخلاقية والهوية الوطنية والقومية وتكذيب الشائعات ونشر ثقافة التعليم والتعلم وكيفية التأكد من المعلومات وتثقيف كوادرها.

وأكد أحمد مشعل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية دعم ثقافة العمل التطوعى فى قضايا الشأن العام كجزء من العمل العام، مشيرًا إلى ضرورة نشر تلك الثقافة فى المدارس والجامعات والشركات كأحد أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالمسئولية المجتمعية.

ولفت «مشعل» إلى ضرورة التفاعل بين الأحزاب والجهات التنفيذية من أجل تفعيل قانون الخدمة العامة ودعم العمل التطوعى، مشيرًا إلى أن التعبير عن الرأى عبر منصات التواصل الاجتماعى أصبح مضيعة للوقت فى حين أن هناك إمكانية لطرح الآراء والرؤى من خلال القنوات الشرعية المتمثلة فى الأحزاب من أجل الحوار وطرح مشروعات قوانين وآليات رقابية فى البرلمان.

وأضاف أن تنسيقية شباب الأحزاب تعكف حاليًا على نشر الوعى بأهمية العمل السياسى فى مراكز الشباب والجامعات من أجل إعلاء مصلحة الوطنية والاستفادة من الكوادر البشرية وزيادة الانتشار للأحزاب السياسية.

وبدوره، أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن أفكار الحزب دائمًا ما ترتكز على كيفية تدعيم الفكر التنموى للشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية فى تحقيق خطة الدولة واستراتيجيتها للتنمية وبناء الوطن.

وقال «موسى» إن الفكر التنموى للشباب يتطلب دائمًا أفكارا خلاقة وإبداعية تنبع من دور كافة الأحزاب السياسية على الساحة فى عملية التنمية التى تشهدها البلاد، من أجل رفع مستوى معيشة شبابنا.

وأضاف أن حزب الغد يتبنى أفكارا تنموية من بينها فكرة «الرأسمالية الوطنية» والتى يعكف الحزب عليها من خلال عمل دراسات وأبحاث تخدم تلك الفكرة، موضحًا أن فكرة «الرأسمالية الوطنية» تحفظ للدولة أصولها وتعطى للشباب فرصة الاستثمار بها، من خلال طرح أسهم لتشغيل الشباب، وأن يتم من خلالها توجيه الشباب نحو الاستثمار عن طريق طرح استمارات من خلال البنك المركزى، يتم بموجبها طرح أسهم بقيمة 5 آلاف جنيه على أن تسدد على مدى خمس سنوات أى ألف جنيه كل عام.

وأوضح أن «أسهم التشغيل» تعطى الشباب فرصة للانطلاق نحو الاستثمار والإنتاج وبذلك يتحقق نوع من أنواع التفاعل الاقتصادى والتنموى، الأمر الذى يدفع إلى تشجيع المصانع والشركات وكذلك الشباب فى الاستثمار من خلال تلك الأسهم، وأن يساهموا بشكل أكثر فاعلية فى الدور التنموى لوطنهم.

واختتم «موسى» كلمته قائلاً: «إن هذه الفكرة يتحول من خلالها الشباب من فكر الوظيفة إلى فكر الملكية عن طريق «الرأسمالية الوطنية» والتى تعنى أن الدولة تمتلك الأصول بينما يمتلك الشباب الأسهم «أسهم تشغيل الشباب» لتحقيق الاستفادة، الأمر الذى سيدفع إلى تحقيق نوع من أنواع التوازن المطلوب لدفع حركة التنمية، وكذلك لحل مشكلات الشباب فى العمل»، مطالبًا، فى هذا الصدد، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، بدعم ومساندة تلك الفكرة.

وقال عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، ورئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق، إن الندوة التى عقدت بوكالة أنباء الشرق الأوسط تحت عنوان «دور الأحزاب فى التوعية بقضايا الشأن العام» هى الخامسة، بعد انعقاد أربع ندوات أخرى بالمؤسسات الصحفية القومية وبجامعة الدول العربية، استجابة لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى لكل من وزارة الأوقاف والمؤسسات الصحفية القومية بمناقشة أهمية وضع ضوابط الحديث فى الشأن العام.

وأضاف أن أهمية هذه الندوة تنبع من تسليطها الضوء على إعادة الوعى للشباب، وكيفية مواجهة الإرهاب، ودور الأحزاب السياسية المهم فى توجيه مناقشة قضايا المجتمع، التى لا تهم فئة معينة بل تهم المصريين جميعا.

وقال «إننا نجد على أرض مصر متغيرات متلاحقة تستهدف تأكيد الحرص على المجتمع والمواطن المصرى ومشاركته فى هذه القضايا بالرأى والفكر»، منوها بالتطورات التى شهدتها مصر منذ ثورة 30 يونيو، نتيجة الجهود التى يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتوازى مع محاربة الإرهاب الذى استهدف التأثير على الإرادة المصرية.

وأكد «حسن» أن خطة التنمية سارت بإيقاع سريع ومدروس لتستعيد

مصر مكانتها بعد التحديات التى تعرضت لها من الاتجاهات كافة، مشيرا إلى أن جميع الأحزاب تعمل لصالح الوطن، بما فيها الأحزاب المعارضة التى تنتهج نهجا موضوعيا وتقف إلى جانب مصلحة الدولة، وتقوم بالتصدى لحملات التشكيك فى الداخل والخارج.

ومن جهته، دعا حسام الخولى الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إلى تثقيف وتوعية المواطنين خاصة الشباب بما يتم من إنجازات ومشروعات قومية كبرى بما يدعم قيم الانتماء لدى الشباب، ويمكنهم من مواكبة مسيرة التنمية.

وأوضح أن الحزب يعمل على تنظيم الندوات التثقيفية لأعضائه فى كافة المقار بالمحافظات من أجل ايصال المعلومات الصحيحة والتعريف بأهمية تلك المشروعات بطريقة مبسطة، خاصة فى ظل الطفرة التنموية الكبيرة التى تشهدها البلاد.

وأشار إلى أن هناك العديد من المشروعات القومية والتنموية العملاقة التى تم إنجازها خلال السنوات الخمس الأخيرة، موضحًا أن ما يتم استعراضه خلال افتتاح المشروعات الكبرى يستدعى مجهود مختلف القوى السياسية والإعلام فى إعادة صياغته وتبسيطه ونقله إلى المواطنين لشرح حجم الإنجاز ومردوده.

وتطرق «الخولى» إلى ما يتكرر إثارته بشأن مشاكل مرحلة التعليم الثانوى، وأنه من خلال التواصل مع وزير التربية والتعليم تمكن أعضاء الحزب من الحصول على المعلومات المبسطة التى قاموا بدورهم فى نقلها إلى مقرات الحزب بمختلف المحافظات لتوعية المواطنين.

وأكد أمين حزب مستقبل وطن أهمية دور الأحزاب فى إطلاع المواطنين بالإنجازات التى يتم تنفيذها على أرض الواقع من خلال تواصلها مع كبار المسئولين عبر الندوات والمنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى.

وثمَّن «الخولى» دور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فيما يقوم به من دور توعوى عبر إقامة وتنظيمات الندوات التى تسهم فى تحليل الأفكار والموضوعات ونقلها بصورة بسيطة وسلسلة تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، وهو ما يمكن أن يسترشد به الأحزاب السياسية المختلفة لنقل هذه المعرفة والوعى إلى المواطنين عبر مقراتهم بالمحافظات.

ومن جهتها، أكدت أميرة صابر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية تجربة التنسيقية التى تعد جديدة على المجتمع المصرى، وحققت نجاحًا كبيرًا بتجميع مختلف التيارات والأحزاب السياسية على مائدة واحدة لإدارة حوار بناء، مشددة على ثقة القيادة السياسية فى تلك التجربة واختيار 6 نواب للمحافظين من بين أعضاء التنسيقية خلال حركة المحافظين الأخيرة.

وشددت على أهمية دور الأحزاب فى التثقيف السياسى، وضرورة استغلال ما يتاح لها من فتح مراكز الشباب وقصور الثقافة، مطالبة بأن يدخل فى ذلك الإطار الفنى من خلال المسرحيات والأفلام لمناقشة القضايا السياسية.

وأشارت إلى أن الجلسة القادمة للصالون الثقافى السياسى الثالث للتنسيقية ستتناول الأزمة الليبية، ضمن الاهتمام بقضايا الرأى العام، مؤكدة أن فتح المجال العام وتمكين الأحزاب ضرورة عبر الاستحقاقات المختلفة فى عمر الوطن.

ودعت إلى إنشاء «وقف مدنى» لإنشاء مراكز استراتيجية وتمكينها فى مختلف طبقات المجتمع، ما يستدعى التفكير خارج الصندوق، فى وقت لا تزال قضايا الشأن الخارجى ضاغطة ما يستدعى إشراك المزيد من السياسيين فى قضايا الشأن العام.

وبدوره، أكد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى أن رؤية الحزب تجاه الشأن العام وتشكيل الوعى المصرى تتلخص فى أن هناك خمسة أطراف لها دور كبير فى مواجهة تزييف الوعى لدى الشعب المصرى وتتمثل فى السلطة التنفيذية وعلى رأسها وزارة الأوقاف لما لها من تواصل مباشر مع الجماهير من خلال المساجد الموجودة فى كل مدينة وقرية، وكذلك وزارة الشباب والرياضة بما لديها من مراكز الشباب فى كل مكان، معتبرا أن هذه المراكز هى منفذ مهم للتثقيف ونشر الوعى الصحيح ومحاربة بث السموم فى عقول الشباب.

وأوضح أن الطرف الثانى هو الأحزاب السياسية المختلفة حيث أن لها دورا كبيرا فى الاتصال بالجماهير من خلال ندوات التثقيف السياسى، مشيرا إلى أنه تم استحداث لجنة بحزب الشعب الجمهورى وهى لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمواجهة ما يبث من سموم وأكاذيب قد تصل إلى عقول الشباب.

وأضاف أن الطرف الثالث هو الصحافة والإعلام، موضحا أن هناك منافسة كبيرة بين الأحزاب السياسية والإعلام، حيث إن هذه المنافسة لابد وأن تتحول إلى تكامل فى الأدوار بين الطرفين.

وفى هذا الصدد، أشار «عمر» إلى أن حزب الشعب الجمهورى أطلق مبادرة «خليك واعى» والتى تساعد شباب الحزب فى معرفة الوعى الحقيقى ونفى الشائعات والأكاذيب.

وأوضح أن الطرف الرابع هو النقابات المهنية، داعيا إلى أهمية دعم الدولة لهذه النقابات لأنها تشكل الوعى العام.

وأضاف أن الطرف الخامس هو منظمات المجتمع المدنى الوطنية، مؤكدا تأثيرها الكبير فى المجتمع، محذرا من أن بعض هذه المنظمات قد يكون لها دور سلبى فى المجتمع.

وطالب بالتعاون الكامل بين الأحزاب السياسية الموجودة والسلطة التنفيذية المتمثلة فى الوزارات التى لها اتصال مباشر بالجماهير والمواطنين مثل الأوقاف، والشباب والرياضة، والثقافة.

ومن جانبه، قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن إن الحزب يعمل على رفع الوعى لدى المصريين من خلال تنظيم دورات تدريبية وتثقيفية يقدمها عدد من أساتذة الجامعات الأكاديميين وقيادات الحزب لتوعية المواطنين بالإنجازات وأيضا بالتحديات والتهديدات التى تحيط بالدولة المصرية.

واعتبر «الغباشى» أن نقص الوعى هو العدو الحقيقى للدولة، داعيا للتعاون بين الأحزاب السياسية، وكذلك كل مؤسسات الدولة فى نشر الوعى لإظهار الحقيقة أمام المواطنين وطمس الشائعات التى تظهر كل فترة بالإضافة إلى توعية المواطنين بالأحداث الحقيقية وعدم السماح بتغييب العقول بواسطة وسائل الإعلام المعادية.

وأشاد «الغباشى» بالندوات التى ينظمها عدد من الوزارات من بينها الشباب والرياضة لتوعية الشباب بالتحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى والعربى، بالإضافة إلى حملات التوعية التى تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات لطلاب المدارس، والتى يتم خلالها شرح التهديدات وتحديات الأمن القومى للتوعية بخطورة الشائعات.

وشدد «الغباشى» على أن الأحزاب لها دور كبير فى التدريب والتثقيف السياسى، وتفعيل المشاركة السياسية للمواطنين وبيان أهمية رأى وصوت المواطن فى كافة الأحداث السياسية، كما أن للأحزاب دورا كبيرا فى تنمية الحس الوطنى وإرساء مبادئ المواطنة، بالإضافة إلى تبنى القضايا التى تمس المواطن بشكل مباشر مع تقديم حلول قابلة للتنفيذ.

وأكد أهمية دور الأسرة فى تربية النشء، مشيرا إلى أهمية المدرسة كذلك فى توعية الطلاب، وكذلك أهمية تقويم دور الإعلام.

واقترح «الغباشى» طرح مبادرة موجهة للشباب تتضمن تنظيم معسكرات لهم من كافة أنحاء مصر، بحيث يزور شباب من شمال البلاد جنوبها وبالعكس، ويقومون بمشاهد معالم مصر وآثارها، وخلال هذه المعسكرات الشبابية يكون هناك توعية دينية وثقافية ووطنية.

وبدوره، أكد الكاتب الصحفى سعد سليم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، أن الأحزاب السياسية لها دور فاعل وحيوى فى التعامل مع الأزمات والتحديات التى تواجه مصر، والوقوف بجانب الدولة فى معركتها ضد الأفكار المتطرفة، فضلا عما تشهده حدود مصر من تهديدات جسيمة.

وقال «سليم» إن التحديات التى تواجه البلاد تحتاج من الجميع الوقوف على قلب رجل واحد سواء كانوا من مؤسسات الدولة أو القوى السياسية والأحزاب، معتبرا أن المعركة الحقيقية التى تواجه مصر هى معركة تثقيف ووعى حتى يكون المواطن المصرى هو المدافع الأول عن شئون بلده.

 وأشاد «سليم» بما أظهره الشعب المصرى خلال السنوات الأخيرة من وعى كبير بما يحاك لبلاده من مخاطر، مضيفا «أن المواطن المصرى عمل على تغليب مصلحة الوطن عن أى مصالح أخرى ضيقة».

وأشار إلى أن الأحزاب السياسية جميعها، بما فى ذلك الأحزاب التى يتم تصنيفها على أنها معارضة، تقف على أرضية وطنية قوية، وتدعم الدولة فى معاركها التى تخوضها على أكثر من صعيد، وهو ما يؤهل هذه الأحزاب للعب دور حيوى فى نقل هذا الوعى الوطنى إلى المواطن البسيط.

وشدد «سليم» على ضرورة أن تعقد الأحزاب مؤتمرات للتثقيف السياسى والاجتماعى، مؤكدا أن الإعلام سيقدم كل الدعم للأحزاب فى هذا السياق فى إطار دعمه لكل مجهود من شأنه الحفاظ على الدولة المصرية وقوتها.

ومن جانبه، قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية إن وكالة أنباء الشرق الأوسط «الوكالة الوطنية»، حاضرة دائما بقوة وفى وقتها المناسب فى كل شئون الوطن وكل قضاياه.

وشدد على أهمية هذه الندوة وعنوانها، مشيرا إلى الإسهام الذى تقوم به الوزارات المصرية ممثلة فى وزارات الشباب والرياضة، والأوقاف، والإنتاج الحربى ومشاركتها فى جلسات حول الشأن العام.

وقال إن موضوع هذه الندوة يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح نظرا لجلوس وزراء وممثليهم على مائدة واحدة فى مقابل قادة ورؤساء الأحزاب ليتحدثوا فى الشأن العام، مضيفا «أننا فى لحظة وعى حقيقية يجب أن نتمسك بها».

ولفت إلى أن «تكامل العمل» يطرح على المائدة بشكل محترم وجديد على الحياة السياسية وقضايا الشأن العام المصرى، مذكرا «بأننا كنّا نشتكى فى عهود سابقة من العمل بمفهوم «الجزر المنعزلة» أو «المؤسسة الواحدة» إلا أننا اليوم وفى ظل هذه الندوة يتحدث الحضور عن تكامل الأدوار بين الأحزاب السياسية بعضها البعض وما بين الأحزاب السياسية والجهاز التنفيذى للدولة، حيث ظهر فى طلبات ربما محددة فى اتجاهات ومسارات يحتاجها الوطن والمجتمع بشكل كبير.

وأضاف «عكاشة» إننا نعتبر أنفسنا اليوم فى إحدى الموائد التحضيرية للمؤتمر الكبير ربما سينقل اتجاه العمل نقلة إيجابية إلى الأمام»، قائلا: «هكذا نرى طلبات وانخراط الأحزاب السياسية المصرية ليس فى الشأن العام فقط ولكن فى تعظيم مكاسب عملها وفى تعظيم وتكامل الأدوار بعضها البعض مع الأجهزة التنفيذية للدولة»، وهنا تكون الفائدة الحقيقية ويكون الشأن العام بالفعل يدفع إلى الأمام ونحقق استفادة مجتمعية منه قبل أن تكون استفادة سياسية».

من جهته، قال المهندس محمد السباعى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك مجهودا كبيرا تقوم به الأحزاب وتنسيقية شباب الأحزاب لرفع الوعى بالشأن العام، موضحا أنها تتبنى هذا الدور وتقوم بتنفيذه بشكل كبير.

وأشار إلى أن رفع الوعى بالشأن العام لا يقتصر فقط على مؤسسات الدولة الرسمية وأجهزتها لكنه أيضا دور مؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب والنقابات بالإضافة إلى الاتحادات وغيرها.

ولفت «السباعى» إلى أن هناك دورا فعالا لوزارة الشباب، موضحا أن هناك بعض الأنشطة التى تحتاج إلى تفعيل بشكل أكبر مثل برلمان الشباب وبرلمان الطلائع، بالإضافة إلى بعض برامج رفع الوعى السياسى والثقافى كبرنامج التعليم المدنى وبرنامج التنمية السياسية.

وقال «السباعى»: «نحن بحاجة لتحديد القضايا التى تشغل الرأى العام بشكل واضح»، مشيرا إلى قدرة الشباب على المساهمة فى رفع الوعى بالشأن العام من خلال مبادرة «من الشباب للشباب».

وتابع: «خلال الفترة الماضية رأينا تجارب عديدة بشأن اتجاه الدولة لتمكين الشباب كما رأينا تعيين زملائنا من أعضاء التنسيقية كنواب للمحافظين»، داعيا إلى تبنى سياسة تولى مسئولين تنفيذيين سياسيين وهذا نحتاجه بشكل قوى حتى يكون المسئول لديه القدرة على التعبير عن الشارع بشكل جيد، لافتا إلى أن الشباب بحاجة إلى قدر كبير من التأهيل قبل التمكين حتى تنجح التجربة بشكل أكبر.

وأوضح أنه يجب تعميق الوعى ببعض القضايا والتحدث عنها بحرص خاصة تلك المتعلقة بالأمن القومى، مؤكدًا أن الجلسات الاستباقية والتحضيرية للمؤتمر من أنجح الجلسات، مشددا على أهمية الاستماع إلى الشباب بشكل أكبر.