رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمروعبدالباقي: الدولة تسعى لتمكين الشباب ومنتدى شرم الشيخ رسالة سلام وأمان للعالم

عمرو عبد الباقي سكرتير
عمرو عبد الباقي سكرتير الهيئة الوفدية والسكرتير العام للجنة

 

قال عمرو عبد الباقي، سكرتير الهيئة الوفدية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الوفد، إن القيادة السياسية في مصر تعمل بجد لزيادة خبرات الشباب من خلال تنظيم المنتديات والمؤتمرات العالمية التي تساهم في تبادل الأفكار والرؤى والثقافات مع شباب دول العالم، وكذلك التعرف على الحضارات الأخرى وما وصل إليه العالم الآن من علوم متقدمة ووسائل تكنولوجية حديثة في جميع المجالات.

 

وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الوفد، أن منتدى شباب العالم، منصة هامة، وخاصة أنها تعطي رسالة سلام وأمان لكل دول العالم بأن مصر آمنة، وفتح أبواب الاستثمار الدولي العربي والأوروبي والإفريقي داخل مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع على عاتقه رسالة السلام والتنمية في الوطن، ويعمل على ذلك الآن من خلال الشباب أحد ركائز الدولة الأساسية.

 

وأشار "عبدالباقي" إلى أن الدولة المصرية تسعى لضمان تمكين فعلي للشباب على أرض الواقع بعد تأهيلهم للاندماج في الحياة السياسية والحزبية والعملية والعامة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تعي جيدا الدور الذى يقوم به الشباب في مختلف القضايا، وأن عليهم دورا كبيرا في بناء الوطن، وهو ما يقوم به حزب الوفد الآن الذي أطلق مبادرة الوفد مع الشباب تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو

شقة، رئيس الحزب، وبرعاية اللجنة النوعية للشباب، بهدف تأهيل وتدريب الشباب على العمل السياسي، والمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لتكون رسالة مصر للعالم بأنها قادرة بشبابها على المضي قدما نحو بناء قادة جدد للمستقبل ليكون لهم دور في بناء الدولة الحديثة.

 

وينطلق منتدى شباب العالم 2019، في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر الجاري في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشارك في الجلسات عدد من الشخصيات العامة بالإضافة إلى الأشخاص الملهمين والمؤثرين من حول العالم، والذين سيتحدثون للشباب الحاضرين من خلال الجلسات وورش العمل المختلفة للمنتدى.

 

وتشهد جلسات المنتدى عدد من القضايا المتنوعة، ومنها تأثير التغيرات المناخية والذكاء الاصطناعي وآفاق التنمية المستدامة في أفريقيا، والتحديات التي تواجه العمل الإبداعي في عصر التكنولوجيا، والتعاون في قطاع الطاقة بين دول المتوسط.