رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رائف تمراز: تاريخ زعماء الوفد ناصع البياض

بوابة الوفد الإلكترونية

ونوه النائب الوفدى رائف تمراز، رئيس اللجنة النوعية للزراعة بحزب الوفد وعضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، بأن عيد الجهاد الوطني للمصريين جميعا، وأن زعماء الأمة ظلوا يدافعون عن حرية الوطن واستقلاله وخروج المحتل ليرسم بذلك تاريخا كبيرا من النضال.

وأضاف «تمراز» أن المصريين خرجوا فى ثورة اجتاحت البلاد بعد نفى سعد باشا زغلول ورفاقه وجمعوا ثلاثة ملايين توكيل للتأكيد على مطالب سعد باشا بالاستقلال.

وأوضح «تمراز» أن ذلك جاء بعد رفض السير ونجت ممثل بريطانيا وقتها فى مصر سفر الزعيم ورفاقه إلى بريطانيا لمطالبتهم بالاستقلال قائلا للزعيم: «أنت لا تمثل إلا نفسك» فما كان من المصريين إلا أن وقفوا وساندوا الزعيم الذى شهد الجميع بإخلاصه ووطنيته.

وأضاف «تمراز» أن تاريخ زعماء الأمة ناصع البياض قدموا أرواحهم وأموالهم لصالح الوطن، قائلا: «وفى إحياء ذكرى زعماء الوفد لن ننسى أن هذا الحزب خرج من رحم آلامه وبعد وفاة زعيم الأمة سعد باشا زغلول تولى الزعيم مصطفى النحاس باشا رئاسة حزب الوفد وترأس الوفد الحكومة ٧ مرات والزعيم النحاس مات فقيرا، وعاش حياته مضحيا وزاهدا من أجل الوطن،  وعندما تأتى سيرة النحاس باشا لا ننسى أبدا مقولته الشهيرة «من أجل مصر أصدرت معاهدة ٣٦ ومن أجل مصر ألغيها».

وأشار «تمراز» إلى أن المعاهدة كانت تحقق الاستقلال النسبى للوطن الذى كانت أحد أهم الأسباب التى أنشئ حزب

الوفد من أجلها، واستمرت المعاهدة ١٤ عاما وبعد أن وجد النحاس باشا تعنتا وتشددا فى مفاوضات استمرت ٩ أشهر بين مصر والجانب البريطانى، وتحمل الدولة أعباء وتقليص حقوقها واستنزاف الأموال المصرية نتيجة بعض البنود التى تحمل الخزانة المصرية أموالا لإنشاء الثكنات حال وقوع حرب ما كاد يؤثر علي الجيش المصرى ما جعل الزعيم النحاس يلغى المعاهدة.

وتابع تمراز قائلا: «لا ننسى أيضا الزعيم فؤاد باشا سراج الدين الذى قاوم الاحتلال الإنجليزى واستطاع  شغل مناصب عديدة في الدولة منها وزير للداخلية والزراعة والمالية والمواصلات ويعد من أصغر النواب سناً فى تاريخ الحياة النيابية المصرية وأصغر وزير مصرى، وأصدر قوانين العمال عام 1943 وقوانين النقابات العمالية، وعقد العمل الفردى والضمان الاجتماعى وإنصاف الموظفين وتنظيم هيئات الشرطة وغيره الكثير، إضافة إلى تمويل مركز الفدائيين فى منطقة القناة بالمال والسلاح خلال الفترة من 1951  حتى ٢٥يناير ١٩٥٢».