طارق سباق: بداية شرارة وانتفاضة النصر للمصريين

طارق سباق نائب رئيس حزب الوفد، قال إن عيد الجهاد يُعتبر عيدًا قوميًا وتاريخيًا لكل المصريين وليس للحزب فقط، حيثُ إنه كان بمثابة شرارة وانتفاضة أدت إلى النصر بعد أن جسدت كفاح الشعب المصرى بأكمله.

وأشار سباق، إلى تاريخ هذا اليوم العظيم عندما ذهب الزعيم سعد زغلول، وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمي، إلى مؤتمر الصُلح لمقابلة المندوب السامى البريطانى، لطلب السماح لهم بالسفر، إلا أن طلبهم قوبل  بالرفض، وقيل إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط، فهبت جموع الشعب المصرى بكل فئاته لجمع التوكيلات لسعد ورفيقيه

لتفويضهم للسفر، حتى كانت هذه النواة الأولى لثورة 1919.

 وأوضح نائب رئيس حزب الوفد، أن هذا الحزب العريق كان وما زال فى وجدان الشعب المصري، مؤكدًا أن الاحتفال بعيد الجهاد العظيم سنويًا، دلالة على التصاق المصريين بالوفد، متنبئاً بوصوله إلى مراحل عظيمة داخل المشهد السياسي، حيثُ إنه يُعد الحزب  الوحيد الذى خرج من رحم الشعب المصري.