رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف: المعارضة الوطنية جزء من البناء.. والماضى يبنى الحاضر

بوابة الوفد الإلكترونية

جيش مصر لم يكن باغياً أو  معتديًا عبر تاريخه الطويل

الوحدة الوطنية أهم عومل نجاح الدولة والوطن لكل أبنائه

الشعب فوَّض «السيسى» للقضاء على قوى الشر والإرهاب والظلام

 

قال الدكتور محمد مختار  جمعة وزير الأوقاف ان الكلمة التى ألقاها «أبوشقة» تعد نموذجاً متميزاً للمعارضة الوطنية السياسية، فالمعارضة الوطنية جزء من البناء وهكذا يجب أن تكون.

وأضاف «جمعة» أنه ينبغى أن نأخذ من الماضي ما نبني به في الحاضر وننطلق به في المستقبل، ولاسيما فيما يتصل بالبناء الوطني، والحقيقة إذا كنا نتحدث، وقد أشار المستشار «أبوشقة» في كلمته إلى دور المعارضة الوطنية السياسية، لو أردنا أن نأخذ أنموذجًا للمعارضة الوطنية السياسية فهذه الكلمة تصلح انموذجًا مواليًا للوطن، وأطالب بنشرها على نطاق واسع.

وقال الوزير ونحن نعد مؤتمراً حول الحديث في الشأن العام فمن يتصدى للشأن العام لابد أن يكون ملمًا بأبعاده فمن يتحدث في الشأن الاقتصادي لابد أن يكون ملمًا بالأحداث التي حدثت، ومن يتحدث في الشأن الاجتماعي لابد أن يكون ملمًا بالشأن الاجتماعي، وهكذا بالجانب الثقافي وفي كل الجوانب.

أما ما يتصل بالمناسبة وهو الجهاد الوطني فأوكد على نقاط... أولًا- هذه الدولة محفوظة بحفظ الله عز وجل، فلم تبغ عليها دولة إلا ووقعت كما قال حافظ «كَم بَغَت دَولَةٌ عَلَيَّ وَجارَت ثُمَّ زالَت وَتِلكَ عُقبى التَعَدّي»، وقال النبي صلى الله علية وسلم: « اتخذوا من أهل مصر جندًا كثيرًا فهم خير أجناد الأرض»، وذلك لأن الجيش المصري عبر تاريخ طويل لم يأت يومًا من الأيام باغيًا أو معتديًا أو جائرًا على أحد إنما هو دفاعًا عن دينه وأرضه وعرضه وكرامته ووطنه، وقد ذكر الحجاج الثقفي لذلك «إياكم وأهل مصر في ثلاث احذروا أرضهم ونساءهم ودينهم فإنكم إن اقتربتم من أرضهم لقاتلتكم صخور جبالهم وإياكم ونساءهم فإنكم إن اقتربتم من نسائهم لافترسوكم كما تفترس الأُسد فرائسها وإياكم ودينهم فإنكم إن اقتربتم من دينهم أفسدوا عليكم دنياكم».

لعل من أهم عوامل نجاح هذه الدولة في هيبتها الوطنية، هو وحدتها الوطنية، حيث وقف الشعب المصري صفًا واحدًا بجميع أبنائه

وأطيافه، وهو ما تقوم عليه الدولة المصرية في وقتها القائم وهو بناء الدولة الوطنية، فالوطن بكل أبنائه ومن كل أبنائه دون تفرقة بين الجنس أو اللون أو اللغة، فعندما وقف الشعب المصري بكل أطيافه استطاع تخليص مصر من الاحتلال عندما وقف الشعب المصري صفًا واحدًا استطاع أن يخلص مصر والمنطقة والعالم من الإرهاب والإرهابيين.

وأختم بنقطتين الأولى.. أن الشعب المصري وقف بالملايين مع الوفد المصري ضد المستعمر، هذا الشعب المصري وتفويضه للزعيم سعد زغلول ومن معه نحو 100 عام، هو ذلك الشعب الذي وقف ليفوض الرئيس عبدالفتاح السيسي،  للقضاء على قوي الشر والإرهاب والظلام.

والثانية.. عندما نتحدث عن المناسبات الوطنية لتقوية الدماء الوطنية نقول «ليس الفتى من يقول كان أبى ولكن الفتى من قال هآنذا

 نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثلما فعلوا»، كما أشار المستشار بهاء الدين أبو شقة إلى ما يتحقق من انطلاقة قوية بالأرقام الاقتصادية المحددة بمعدلات نمو غير مسبوقة، فالدولة المصرية لا تعنى بالبناء الاقتصادي فحسب وإنما تعني ببناء الإنسان، وأضاف أن الدولة تعطي أولوية لقطاع الصحة والتعليم وقضايا الثقافة وقضايا الخطاب الديني المستنير، واختتم الوزير كلمته قائلاً: كل التوفيق لمصر في ظل القيادة الحكيمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسعيد أن أكون بينكم لأعبر عن ايماننا بالتعددية السياسية والتنوع الوطني وأن الوطن لكل أبنائه وبكل أبنائه دون أى تمييز.