رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نص كلمة بهاء أبو شقة في أول لقاء لمبادرة الوفد مع الوفديين

مبادرة الوفد مع الوفديين
مبادرة الوفد مع الوفديين

رحب المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، بأي شكوى أو فكر يأتي إلى الحزب من جميع الشعب المصري، قائلا: "أنا ضد سياسة الأبواب المغلقة، ونتلقى كل شكوى وفكر بقلب رحب وأؤكد للجميع لست محسوبًا على أحد ولا أحد محسوب عليّ، فالجميع على مسافة واحدة، وهدفنا هو مصلحة الحزب".

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس حزب الوفد، مع أعضاء لجنة الوفد في محافظة الجيزة، في إطار إطلاق مبادرة الوفد مع الوفديين، التي أطلقها رئيس الحزب، لتناول مشكلات الوفديين في محافظة الجيزة ووضع الحلول المناسبة لها، وبحث كل الشئون الخاصة بالوفد والوفديين، للعمل على تنشيط الحزب جماهيريًا وتنظيميًا، للاستعداد لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة "محليات، وشيوخ، ونواب".

 

وأكد "أبو شقة" أن الحزب يتبنى سياسة الباب المفتوح وسيتلقى أي شكوى من جميع المصريين ويدافع عنها بكل ما أوتي من قوة؛ لأن ذلك هو واجب الحزب الذي يعمل في النور، فحزب الوفد ينصهر مع الجماهير، لأن الحزب السياسي لن يكون ذلك إلا بالعمل في الشارع ويحس بنبضه ويشاطره آلامه وأماله وأحلامه، وأن يكون جاهزًا في أي وقت لخوض الانتخابات.

 

وشدد "أبو شقة" على أنه غير مستعد للتضحية بتاريخه القانوني والسياسي، قائلا: "إن لم يحصل الحزب ويحصد من الأصوات ما يليق بقيمة وتاريخ وقامة هذا الحزب الذي يمتد إلى 100 عام سأعلن أني فشلت أمام الجميع، وأقول هذا لنكون أمام مقاعد تتناسب مع هذا الحزب العريق".

 

نص كلمة المستشار بهاء الدين أبوشقة


تحية لجميع الحضور من لجنة الجيزة وكل عام وأنتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف، لابد أن تكون هناك غاية وهدف يستهدفها القرار وإلا كنا أمام قرار عشوائي، لذلك تم تدشين مبادرة "الوفد مع الوفديين" والهدف الأساسي والغاية الأساسية من لقاءات المبادرة والتي نستهلها بمحافظة الجيزة باعتبار أن لجنة الجيزة لها في قلبي وفي مشاعري كل التقدير والاحترام، إذ كنت رئيسًا لهذه اللجنة في 2000 وحتى 2006 ولي علاقات ليس فقط أخوية ولكن أكثر من ذلك مع الجميع وعائلات الوفديين وحتى محافظة بني سويف.

 

وهذا الجيل الذي عبر عنه طارق تهامي لهم شيوخ وأجداد من الممكن أن يسألوهم كيف كانت علاقتي الأخوية مع الجميع في هذه الفترة التي اعتز بها واعتبر أنها تُشكل فترة رئيسية ومرحلة من مراحل العمل السياسي وبالنسبة للهدف من "الوفد مع الوفديين" هي رسالة واضحة للجميع أننا نعمل على المكشوف، فأنا ضد سياسة الأبواب المغلقة ومنذ تولي رئاسة الوفد نتلقى كل شكوى وفكر بقلب رحب.

 

وأؤكد للجميع لست محسوبًا على أحد ولا أحد محسوب عليّ، فالجميع على مسافة واحدة وهدفنا جميعًا كقيادات الوفد وكل وفدي هو مصلحة هذا الحزب الذي علينا جميعا واجب قبل أن يكون واجب حزبي هو واجب وطني أن نحافظ على هذا الحزب الذي يشكل عمود الخيمة للعمل السياسي والمسيرة الديمقراطية في مصرومنذ إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الحزب في 30 مارس كانت أول كلماتي أنه لن يكون ديمقراطية حقيقية بدون حزب الوفد الذي يلعب باحترام ووطنية والجميع يحترم حزب الوفد في الداخل والخارج، وقوة هذا الحزب لن تكون إلا بالوفديين. و30 مارس 2018 كانت رسال واحدة أن في مصر وفديين هبوا جميعًا لحماية الحزب لأن 30 مارس لم تكن انتخابات رئيس حزب فحسب وانما كانت معركة حقيقية لحماية الحزب في المقام الأول.

 

وهو ما أكده الوفديون في صناديق الانتخابات أن حزب الوفد ليس حزبًا سياسيًا فحسب، وإنما حزب وعقيدة يحمى بكل ما أوتي من قوة ولذلك أن هذا الهدف من اللقاءات التي بدأتاه بالجيزة

أن نكون أمام سياسة الباب المفتوح من له رأي سنسمعه ومن له شكوى بالنسبة ليس فقط للوفد ولكن في المركز والمحافظة سنتبناه وندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة لأن ذلك هو واجب الحزب الذي يعمل في النور وبوضوح الذي يتقابل وينصهر مع الجماهير لأن الحزب السياسي لن يكون ذلك إلا بالعمل في الشارع ويحس بنبضه ويشاطره أعماله وأماله وأحلامه وان يكون جاهزًا في أي وقت لخوض الانتخابات.

 

ولست على استعداد أن اضحي بتاريخي القانوني والسياسي وأعلنها في كل مكان إن لم يحصل الحزب ويحصد من الأصوات ما يليق بقيمة وتاريخ وقامة هذا الحزب الذي يمتد إلى 100 عام سأعلن أني فشلت أمام الجميع، واقول هذا لنكون أمام مقاعد تتناسب مع هذا الحزب العريق.

 

لهذا أقول أن هذه المبادرة تؤكد على المعاني الآتية الباب المفتوح وأني على مسافة واحدة من جميع الوفديين وأي مشكلة للوفديين نتبناها في مجلس النواب والجريدة، اختلطوا بالشارع وأي مشكلة للوفد أو غير الوفد، فحتى نكون حزب قوي يجب أن نتبني تلك المشكلة بكل قوة وبدون مواربة وبصراحة لأنه عندما نتبني أي مشكلة ونكون في موقف المعارضة فليس معارضة لتصيد الأخطاء وإنما حزب الوفد بتاريخه يعرض المعارضة الوطنية من أجل مصلحة الدولة المصرية وليس من أجل مصلحة أخرى سوى الدولة لأن تاريخ الوفد بـ 100 سنة يقف إلى جوار الدولة المصرية.

 

وعندما نكون أمام موقف يستدعي المعارضة سنعارضه بثوابت وأدبيات حزب الوفد مرفقة بالحلول لتلك المسألة، ونقول للجميع أن نطرح السؤال التالي، هل حزب الوفد في الشارع السياسي تنظيميا قوة قبل 30 مارس 2018 ؟! يجب أن نكون أمام حكم موضوعي أما هذا الشأن، وعندما كنت رئيسًا للجنة الجيزة كانت لها الصدارة في الحشد.

 

وفي عيد الجهاد نلتقي بكم لتشرفوا هذا الحزب وكل عام وأنتم بخير بمناسبة المولد النبوي ونلتقي بلقاءات فردية بالنسبة للجان المركزية للجيزة لنستمع لكافة الآراء حتى وإن كانت مشكلة للمواطنين نستمع إليها كي نكون أمام حديث مفتوح ومن لديه رأي نسمعه وبهذه المناسبة أيضًا لا يفوتني إلا بأن نرحب باللواء سعد الجمال النائب المحترم بتاريخه المشرف، وكان مساعدًا لوزير الداخلية، في دورات منذ 2000 وهو نائب بالبرلمان وله مواقفه المشرفة في البرلمان ومواقفه الوطنية في البرلمان وأهلا به في حزب الوفد كقيادي كبير في بيت الأمة.