عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشائعات والفتن وعملاء الداخل والخارج أدوات حروب الجيل الرابع ضد مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

علينا أن نذكِّر الشعب بطوابير الخبز والبنزين قبل 30 يونيه

الأحزاب لها دور مهم فى مواجهة التآمر على مصر

القوى السياسية والحزبية فى مصر يجب أن تكون على قلب رجل واحد

حزب الوفد وجريدته كانا سباقين فى التحذير من محاولات نشر الفوضى

الوفد يمثل المعارضة السياسية الوطنية فى مصر

 

حل المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، ضيفاً على الإعلامى أحمد موسى، فى برنامج «على مسئوليتى»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، تحدث رئيس الوفد عن أهم القضايا التى تشغل المواطن المصرى وحجم المؤامرة التى تتعرض لها الدولة المصرية، والتضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة من أجل توفير الأمن والأمان، والحفاظ على أرض الوطن.

أشاد «أبوشقة» بوعى الشعب المصرى وحسه الوطنى وخبرته السياسية التى تمتد إلى 7 آلاف سنة فى مواجهة التحديات والمؤامرات التى تحاك ضد الدولة المصرية، كما أشاد بالمشروعات القومية التى تحدث على أرض الواقع فى وقت قياسى، وتنفيذ المشروع الوطنى لبناء دولة ديمقراطية حديثة.

وأكد «أبوشقة» أننا أمام حرب الجيل الرابع التى تعتمد على الفوضى واستخدام العملاء فى الداخل والخارج، وهى أيضاً لا تعتمد على مواجهة الجيوش، حيث يمكن إسقاط الدول بلا طلقات ولكن من خلال بث الشائعات والأكاذيب.

وأضاف «أبوشقة» أن الشائعات والفتن وعملاء الداخل والخارج أدوات حروب الجيل الرابع، ولابد أن يعى الإعلام هذه الحقيقة، قائلاً: «لابد أن نكون فى حالة عالية من الإعداد الإعلامى لمواجهة إعلام خارجى مغرض، ونكون على استعداد كامل لمواجهة هذه الحرب».

وأشار «أبوشقة» إلى أهمية توقع الأزمات وليس مجرد انتظارها؛ فنحن نتعرض لهجمة شرسة من الكتائب الإلكترونية، ويجب الاستعداد لصدها، موضحاً أن حزب الوفد سبق أن حذر من هذه الحرب على لسان جريدته، وتحدث الحزب عن أهمية تصدى الإعلام والأحزاب لحروب الجيل الرابع.

وشدد «أبوشقة» على ضرورة مجاراة التكنولوجيا المتطورة، والإلمام بكل الفنيات؛ لخوض تلك الحرب الشرسة، متابعاً: «يجب أن نمتلك جهازاً متكاملاً من متخصصى إدارة الأزمات والتكنولوجيا لمجابهة حروب الجيل الرابع».

واقترح «أبوشقة» إنشاء قناة فضائية للرد على الفضائيات التى تبث من الخارج، وتروج شائعات ضد مصر؛ لأنه يجب توفير قناة وطنية، وليكن اسمها «قناة الحقيقة»، وأن تكون هناك مؤسسة متخصصة لإدارتها، متابعاً: «يوم الجمعة الماضى كانت قناة الجزيرة تبث معلومات مغلوطة، فما المانع من أن تكون هناك قناة لعرض ما تبثه الجزيرة فى نصف الشاشة، وتصوير ميدان التحرير فى النصف الآخر لفضح تلك الأكاذيب».

وتابع: «لا يجب التعتيم على ما تنشره القنوات المعادية لمصر، بل تسليط الضوء عليها، وكشف تدليسها، تحت عنوان أكاذيب تفضحها الحقائق».

وأكد «أبوشقة» أن الحزب يقف على مدار تاريخه إلى جوار الدولة المصرية، ولن يسمح بالمساس بالرئيس أو الجيش المصرى الوطنى أو الشرطة المصرية الوطنية، مشيراً إلى أن الوفد طوال تاريخه يقف إلى جوار الدولة المصرية والشعب المصرى لتحقيق الأفضل.

ونوه «أبوشقة» بأن حزب الوفد نظم مؤتمراً حاشداً فى طنطا الأسبوع الماضى، واستعرض المؤامرات التى تتعرض لها مصر وجيشها وشرطتها، متابعاً: «الهدف الحقيقى للعملاء هدم الدولة، كما حدث فى 28 يناير 2011، حينما هزمت الشرطة المصرية، وتكرار ما حدث فى مصر منذ 3 سنوات، وهذا دور الإعلام، ويقول الله تعالي: «وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين».

وطالب «أبوشقة» الإعلام بأن يعيد لأذهان المواطنين مشاهد ما قبل 30 يونيه من نقص الخبز وطوابير البنزين والبوتاجاز، والأمن والأمان الذى غاب عن مصر خلال تلك الفترة، فالشعب المصرى عاش أياماً من الفزع والرعب واللجان الشعبية بعد أحداث 28يناير، وكان هناك مخطط لضرب الشرطة والجيش، لكن الجيش الوطنى المصرى استطاع العودة بالدولة لقوتها

وعادت الشرطة بعد 30 يونيه لقوتها، وكانت معجزة، ونجد كل يوم شهداء من الجيش والشرطة من أجل حماية الوطن.

ودعا «أبوشقة» القوى السياسية والحزبية إلى أن تكون على قلب وإرادة وتصميم رجل واحد، وألا يكون لها سوى هدف واحد، هو حماية الدولة المصرية؛ لأن مصر مستهدفة من الخارج، وما لم يتحقق فى 2011 بفضل عظمة الشعب المصرى يحاولون تحقيقه الآن، قائلاً: «كل محاولات التآمر على مصر لن تفلح بفضل تلاحم وصمود الشعب المصرى، ولكن علينا أن نفضح كل محاولات التآمر والأكاذيب».

وأوضح «أبوشقة» أن الشعب المصرى لن ينجرف وراء دعوات التخريب؛ لأنه الصخرة الصلبة التى تتحطم عليها جميع المؤامرات؛ لأنه صاحب فكر سياسى وخبرة سياسية عمرها 7 آلاف سنة، ويعرف أن الشعب هو الجيش وهو الشرطة، قائلاً: «الشعب المصرى هو من نراهن عليه وتراهن عليه القوى السياسية، وإرادة المصريين فرضت صلابتها بعد 2011، ورأينا 30 مليون مصرى على قلب رجل واحد فى 30 يونيه لحماية دولتهم».

وذكر «أبوشقة» أن الحزب يعد كوادر لخوض الانتخابات الرئاسية؛ لأن هذا دور أى حزب سياسى حقيقى، وأنه إذا لم تكن الأحزاب مستعدة لإعداد كوادر لخوض الانتخابات الرئاسية، فإننا لا نكون أمام أحزاب بمفهومها السياسى الحقيقى، مشدداً على أن المادة الخامسة فى الدستور تقول إن النظام يقوم على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة.

ولفت «أبوشقة» إلى أن تشكيلات الحزب تضم الاتحاد الوفدى للمرأة، لجاناً نوعية للمرأة، والمرأة الوفدية على مستوى المحافظات، واتحاد الشباب الوفدى، ولجاناً نوعية للشباب، ومعهد دراسات استراتيجية للحزب لإعداد كوادر حقيقية.

وقال «أبوشقة»: إن الوفد مصنف بأنه حزب معارض، لكن المعارضة يجب أن تكون وطنية؛ لأن المعارضة فى الفقه السياسى كى تكون حقيقية لا بد أن تكون وطنية، موضحاً أن المعارضة الوطنية تقوم على جناحين: الأول أن تكون هناك معارضة موضوعية، فإذا كان هناك خطأ نكشفه ونعرضه دون إساءة أو تجريح ودون مساس بالأشخاص، وهنا إذا وقفنا عند هذا الحد ستكون معارضة تصيد أخطاء أما الجناح الثانى، فأن تكون بناءة وهنا يجب أن نطرح حلولاً بديلة.

وشدد «أبوشقة» على أن هذه هى المعارضة الوطنية التى يتبناها حزب الوفد، قائلاً: «عندما نكون أمام رئيس وطنى يؤسس لدولة عصرية حديثة ويتبنى مشروعات قومية حقيقة مثل مشروع شبكة الطرق، وغيره من المشروعات القومية العملاقة، فنحن كحزب معارض نعلن مساندة الرئيس فى تلك المشروعات القومية».