رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رشا أبو شقرة: كل القادة العظماء أسسوا عواصم جديدة لمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

 قالت الدكتورة رشا أبو شقرة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الوفد، عقب مشاركتها في المؤتمر الوطني للشباب، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للشباب لعقد "المؤتمر الوطني الثامن للشباب" كانت إيجابية وفعالة، حيث إن الرئيس ناقش شباب المؤتمر في قضايا مستقبل تأسيس الدولة المصرية، في جلسات عمل بحضور الرئيس من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساءً في ثلاث جلسات متتابعة.

 أشارت "أبو شقرة" إلى أن ما يشغل البال هنا هو تأكيد الرئيس على أهمية بناء دولة قوية، وهو ما قاله نصًا "العفي محدش يقدر ياكل لقمته"، ومن ينظر ويرجع إلى تاريخ الدولة المصرية، ولعلي لن أبعد كثيرًا عن تاريخ الدولة الإسلامية منذ قدوم "عمرو بن العاص"، نكتشف أن كل دولة مصرية في العصر الإسلامي كانت تبدأ بتجاوز الدولة السابقة بإنشاء عاصمة جديدة لتعبر عن تجاوزها للحقبة السابقة، معلنة عبر منشآتها الجديدة عن دولة جديدة مغايرة كليًا، تملك القدرة على الاستمرار والاستقلال والقوة وضخ دماء جديدة في جسد الدولة المصرية، ولعل في العهد القريب وإعلان الجمهورية المصرية على يد حكومات يوليو والتحول عن الملكية، لكن يبقى في النهاية أنهم أبقوا على منشآت دولة "محمد على باشا"، كواجهة أثرية لدولتهم، وهو ما أعلنه الرئيس بضرورة تجاوز هذه الواجهة السياسية، حين قال: "بقى انهارده يبقى القصور الموجودة في مصر بتاعة

محمد على.. وبس".

 أضافت: المراجع لتاريخ كل الأسماء والرموز في تاريخنا المصري من "ابن طولون" إلى "المعز لدين الله" الفاطمي، مرورًا بــ"صلاح الدين الأيوبي"، وختامًا بــ"محمد على باشا" وحفيده "الخديو إسماعيل"، سيجدهم جميعًا شرعوا في تأسيس دولة جديدة ولم يفتهم أن يؤسسوا أثرًا جليلًا، يعلنون به ومن خلاله أن مصر حاضرة، وما جعلها حاضرة على طول التاريخ منذ نشأتها ووحدتها على يد موحدها "نارمر" هو البناء والإعمار، فهذه طبيعتنا المصرية التي تشهد عليها آثارنا التي لا ينافسنا فيها أحد عالميًا.

 قالت عضو تنسيقية شباب الأحزب عن حزب الوفد، إن هذه الدولة القوية يلزمها الاستقرار المؤسس على التمسك بالثقة المتبادلة بين شعبها وساستها الوطنيين، وفى قدرتها على تجاوز محاولات التشكيك في قدرتها وقدرة مؤسساتها الوطنية وتماسكها في وجه كل من يطمع أو يجور على حقوقها، أو يحاول أن يشيع فيها الفوضى ويهدم مؤسساتها ويقوض مستقبلها.