عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأنبا مارتيروس: التراث الحضاري للعائلة المقدسة يؤكد قيمة مصر كملاذ آمن

الأنبا مارتيروس
الأنبا مارتيروس

قدم الأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد ومهمشة، الشكر لحزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، لحرصه على إحياء رحلة مسار العائلة المقدسة، وتوجيه الدعوة من الدكتورة أمل رمزي، رئيس اللجنة النوعية للسياحة بالحزب.

وقال "مارتيروس" إن التراث الحضاري للعائلة المقدسة، يؤكد قيمة مصر كملاذ آمن، دونه التاريخ وكتب العقائد الدينية وسجلات التراث، فكانت كلمات الكتاب المقدس التي تحدثت عن مجيء العائلة إلى مصر "جعلت من مصر ابني" و "مبارك هو شعبي مصر"، وفي أشعياء 19، "هو ذا الرب قادم على سحابة خفيفة"، كما جاء في القرآن الكريم بسورة المؤمنين " وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ" والمقصود بالربوة هنا مصر.

وأشار أسقف شرق السكة الحديد ومهمشة، إلى كتابات البابا ساريفوس سنة 835 بخصوص العائلة المقدسة باللهجة الصعيدية والموجود منها نسخة في مكتبة الفاتيكان ومكتبة باريس وبريطانيا، مؤكدًا أن العائلة المقدسة أرست مجموعة من القيم الإنسانية في مصر، مثل: "نبذ العنصرية ومناهضة التمييز العنصري"، لأن السيد المسيح عندما ولد ترك قومه وجاء إلى مصر، فكأنه يقول أنا ليس لخاصتي فقط وأنا للغير وهو ما يحقق وعد الله لأبونا إبراهيم، أن الرسالة ليست للأمة اليهودية فقط.

وأضاف الأنبا مارتيروس"، أن السيد المسيح أعطى فكرة عن أهمية صنع السلام ومن القيم الإنسانية وإظهار مبادئ المصريين من الكرم وحب الآخر وكرم الضيافة والمصادر التاريخية

في الثقافة العربية الخاصة بالعائلة المقدسة، التي سجلتها كتب "قصص الأنبياء وتاريخ الأمم وفتوح الشام وفضاء مصر المحروسة وتاريخ ابن خلدون والموسوعة القبطية وموسوعة قصة الحضارة".

وأكد أنه هناك جهود كبيرة مبذولة من الأجهزة التنفيذية في الدولة لاستقبال السياح المصريين والأجانب في أماكن مسار العائلة المقدسة، في المعادي ومصر القديمة والدير المحرق وهي أماكن متسعة لاستقبال السياح، مشيرًا إلى أن هناك جمعيات أهلية مثل جمعية الحفاظ على التراث المصري، أقامت أكثر من ندوة تثقيفية وأكثر من جلسات مع مختصين من وزارة الثقافة للمساهمة في تنمية مسارات العائلة المقدسة، ثم كان مشروع تطوير شجرة مريم بالمطرية وتم رواج سياحي عن مسار العائلة المقدسة من خلال كتب واحتفالات كبرى بالكنيسة المعلقة والعرض الفنية في المتحف القبطي وكنيسة العذرا في المعادي وتم تشكيل لجان لتطوير مسار العائلة المقدسة واحتفالات وصلوات وترانيم وكرولات بالمراكب النيلية وتحرص الكنيسة القبطية بعيد دخول العائلة المقدسة.