رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نص كلمة رئيس حزب الوفد في أول اجتماع لـ "الوفد مع المرأة"

أبو شقة في اجتماع
أبو شقة في اجتماع الوفد مع المرأة

شدد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، على أنه سيتصدى لأي مؤامرة تحاك ضد حزب الوفد بكل ما أوتي من قوة وبكل حسم، مستنكرًا إطلاق البعض على أنفسهم "جبهة تصحيح المسار" في حين أن الحزب لم يكن أمام مسار حقيقي قبل 30 مارس 2018.

جاء ذلك خلال أول اجتماع لمبادرة "الوفد مع المرأة" الذي انعقد ظهر اليوم الأحد في المقر الرئيسي للحزب بالدقي؛ لإعلان انطلاق المبادرة من محافظة الغربية، وأكد "أبو شقة" أن الوفدي الحقيقي هو من يريد الصالح العام للحزب العريق ولا يسعى لتحقيق مصالح شخصية؛ لأن الوفد عقيدة وليس مجرد انضمام لحزب سياسي.

ووجه "أبو شقة" رسالة قوية وحاسمة للمغامرين الذين يتآمرون على حزب الوفد ويسعون لإسقاطه، قائلا: "خسئتم فكرًا ورأيًا وقولًا لأن إرادة الوفديين ستنتصر في النهاية، فنحن لدينا قيم ولائحة من يلتزم بها فوق دماغنا، ومن نلفظه تحت أرجلنا.. ولم نسمح بالفوضى".

وأكد "أبو شقة" أن الحزب يدار بشكل علمي من خلال فن الأزمات وفن الإدارة وفن العمل الحزبي، وجميع الأحزاب في العالم تعمل من خلال مفهوم علمي ممنهج، وهذا ما يحدث الآن داخل الوفد.

وأشار "أبو شقة" إلى أن جميع لجان الوفد هي قلاع حصينة للوطنية المصرية، من خلال دوره بالدفاع عن الوطن والدولة وحقوق المواطن والدستور وسيادة القانون والحريات العامة، مؤكدًا أنه لن يكون هناك ديمقراطية حقيقية بدون حزب الوفد، متعهدا بإتمام العديد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة.

ونوّه "أبو شقة" بأنه يراهن على الوفديين الأصلاء لحماية الحزب، أما من يدعي الوفدية ويدخل الحزب لغرض معين فإنه ليس وفديًا.

 

وإلى نص الكلمة:

أشكر لجنة الغربية بشكل عام ولجنة المرأة بشكل خاص وعندما نرى هذا اللقاء الذي يتميز بالحب والوفاء والوطنية الصادقة والولاء لهذا الحزب العريق، مجردًا من أي غاية أو هدف أو مطمع شخصي سوى هدف واحد هو رفعة الوفد.

والجميع في الوفد يحرص على تحقيق هدف واحد وهو أن نكون أمام حزب وفد قوي يُعد أقدم الأحزاب السياسية في العالم والتاريخ السياسي لم يشهد تواجد حزب على الساحة السياسية لمدة 100 عام وتعرض لمؤمرات ودسائس وظل شامخًا قويًا إلا حزب الوفد "بيت الأمة" تلك الجملة التي لم تأت من فراغ ولكن بحق هو بيت الأمة المصرية وعندما يتحدث المؤرخون عن دور الوفد يؤكدون أنه جزءًا رئيسيًا في الـ100 عام في التاريخ الوطني المصري وولد من رحم ثورة شعبية شهد لها العالم وهي أيضا من علمت العالم المعني الحقيقي للديمقراطية والدفاع عن تراب الوطن وهي أول ثورة تؤسس لمفهوم الدولة الديمقراطية الحديثة بالفكر الدستوري .

ومنذ أن ترشحت لرئاسة الحزب في 30 مارس وبناء على رغبة جموع الوفديين الذي رأيت في أعينهم رغبة حقيقة في أن نكون أمام حزب وفد قوي، لذلك شاهدنا حضور جموع الوفدين من جميع المحافظات بأعداد غير مسبوقة لانتخاب رئيس الحزب ولم تكن فقط انتخابات وإنما دفاعًا عن الوفد وحمايته ولرفض تعديل اللائحة الداخلية للحزب التي أفطن الوفديين أنها تشكل خطرًا حقيقيًا على حزب الوفد العريق لذلك كان مشهدًا ورسالة قوية بالحفاظ على الحزب .

وكان رهاني على الوفديين وكان رهان في محله وانتصر الوفد وأصبح الوفديين على قلب رجل واحد من أجل رفعة الوفد ووضعه في المكانه التي تليق باعرق الأحزاب السياسية على مستوي العالم.

وحديثي للوفدين بعد انتخابات رئاسة الحزب هو أني لم أسع طوال حياتي إلى منصب أو إلى تحقيق مكسب شخصي وكان الجميع يعرف تاريخي الوطني والسياسي والعملي لذلك هدفي الوحيد هو مصلحة الوفد وجميع القرارات التي تصدر بشكل مؤسسي ومن خلال احترام رأي الأغلبية الذي يكون لزامًا على الجميع وأي خروج عن رأي الأغلبية سوف أتصدى له باللائحة خاصة في هذه الظروف التي يتربص بها المغامرين الذين كان راهانهم بأنني لم أستمر لإني تستلمت الحزب أرض محروقة وكان الحزب يعاني من الديون ولا يوجد في خزينة الحزب "ولا مليم" بالعكس كان هناك ديون للتأمينات والأهرام ورغم ذلك نجحنا في ذلك الامر ونقوم الآن بدفع مرتبات الصحفيين بشكل منتظم كل شهر وتصل إلى مليون ونصف شهريا ونقوم بتوفيرها كل شهر بجانب دفع 600 ألف مديونيات للجريدة في التأمينات والأهرام.

وهذا النجاح هو علامات استفهام للمغامرين الذين لا يعلمون أن الحزب يدار بشكل علمي من خلال فن الأزمات وفن الإدارة وفن العمل الحزبي، وجميع الأحزاب في العالم تعمل من خلال مفهوم علمي ممنهج، وهذا ما يحدث الآن داخل الوفد ورغم أن هناك 48 مليون جنية مديونية على الحزب والجريدة تم رصدهم من خلال الدكتور هاني سري الدين بتكليف وهناك تعليمات للسكرتير العام وأمين الصندوق بالسماح لأي وفدي على الاطلاع على هذه الإحصائيات لأنه لا يوجد شيء نخفيه ونعمل بمنتهي الشفافية والنزاهة من أجل الحفاظ على الحزب، وتم جدولة هذه المديونيات ونقوم بتسديدها كل شهر .

ومن يقولون على أنفسهم جبهة تصحيح المسار أقول لهم إننا لم نكن أمام مسار حقيقي للحزب قبل 30 مارس 2018 ومن يتحدث عن تصحيح المسار غير وفديين لأن الوفدي الحقيقي هو من يريد الصالح العام للحزب العريق ولا يسعى لتحقيق مصالح شخصية.

والوفد الآن شهد العديد من الأنشطة التي تساهم في توفير الأفضل للوطن والمواطن ومنها مبادرة الوفد مع الناس والوفد مع مسئول والوفد مع المرأة والوفد مع الفن بجانب الأنشطة التي تحدث في

جميع لجان الوفد العامة بالمحافظات وهذا هو العمل الحزبي المنضبط المحترم الذي يمارس في جميع أحزاب العالم ونحن في حزب الوفد العريق الذي لم يتلق أي دعم ولو مليم واحد ولكن يقوم على سواعد أبنائه الوفديين المخلصين، وكما قلت فإن الوفد عقيدة وليس مجرد انضمام لحزب سياسي فقط، ولأننا نحمل أمانه تاريخية وأمام استحققات نيابية ولأول مرة يتم تخصيص أكثر من 25% في البرلمان للمرأة وهذه امتيازات لم تحصل عليها المرأة المصرية من قبل لذلك فان عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي هو العصر الذهبي للمرأة والشباب وأري أن تتصدر المرأة الوفدية والشباب المشهد وهذا بفضل جهد المخلصين من أبناء الوفد .

وأعلم أن الغربية هي معقل الوفد وليس الغربية فقط ولكن جميع المحافظات هي حصن منيع للوفد والوجه الآخر للوفد هو الوطنية المصرية الخالصة والدفاع عن الدولة المصرية والمواطن المصري والدفاع عن الدستور والحريات العامة وهذا هو الوفد الذي لا يعلمه المغردون، ونقول لهم أن إرادة الوفديين سوف تنتصر في النهاية وهذه القلة التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وجميعهم تم فصلهم بناء على قرار مؤسسي وطبقا للائحة وقرار صدر بشكل جماعي ومن يريد أن يتناقش في حيثيات الفصل فأنا مستعد لأن هذه القلة كانت تريد أن تأخذ الحزب إلى مسار آخر يريد هدم الوفد وأنا لا أعرف اللون الرمادي ولا أعرف غير الحفاظ على مصلحة الوفد والوفديين وهذا هو دوري، وإما أن نكون أمام مسيرة حقيقة هدفها أن يظل الوفد لاعبًا أساسيًا على الساحة السياسة والوفد يسير بشكل قوي وهناك العديد من الشخصيات المحترمة الوطنية التي حرصت على الانضمام للحزب بعد أن تأكدت أن الحزب يسير في الاتجاه الصحيح، وأنا على يقين بأن الوفديين لن يسمحوا للمخربين والمتآمرين، وسوف يقف أمامهم الوفديين في الحزب، ولن تكون هناك ديمقراطية فى مصر دون حزب الوفد.

 

إقرأ ايضاً ....

 

الهيئة العليا للوفد تجدد الثقة في بهاء أبو شقة.. وتصدّق على إسقاط عضوية البدوي

وجدي زين الدين: حزب الوفد سيظل الأقوى في الشارع السياسي

"وفد الغربية" يؤيد بهاء أبو شقة في مسيرته الإصلاحية

فيصل الجمال: قرارات الهيئة العليا اتخذت بشكل ديمقراطي

محمد فؤاد: رجال بيت الأمة قادرون على حماية تاريخ الوفد

هاني أباظة: ما يحاك ضد الوفد مجرد "زوبعة"

خالد قنديل: توحيد الصف في حزب الوفد يحقق مكانة مرموقة لبيت الأمة

أحمد رائف: الوفد بصدد قرارات حاسمة للتصدي لمحاولات الانشقاق

عبدالعزيز النحاس: قرارات الهيئة العليا ترسّخ مفهوم الديمقراطية

محمد مدينة: قرارات الهيئة العليا حماية لبيت الأمة

علي شعيب: سيظل الوفد قويًا شامخًا

محمد بركات: الوفديون لن يسمحوا بأي تجاوزات ضد الحزب وقياداته

أمل رمزي: قرارات الهيئة العليا صدرت من أجل لم شمل العائلة الوفدية

صفوت عبد الحميد: الهيئة العليا للوفد فوضت "أبو شقة" لحماية الحزب

هالة الملاح: اجتماع الهيئة العليا شهد تطبيق نظرية الثواب والعقاب

هاني أباظة: ما يحاك ضد الوفد مجرد "زوبعة"

أشرف علي الدين: قرارات الهيئة العليا تمنع "القيل والقال"

محمد عبده: رئيس الوفد منح الخارجين عن الالتزام الحزبي عدة فرص

محمد خليفة: مبادرة "الوفد مع المرأة" ستكون قوية جدًا بالغربية

عادل بكار: الغربية درع وسيف لصالح حزب الوفد.. ونرحب بمبادرة "الوفد مع المرأة"

تدشين صندوق تبرعات لمبادرة "الوفد مع المرأة"

حمدي قوطة: المرأة الوفدية لها دور مشرّف وصوت قوي

سعد بدير: المرأة الوفدية قادرة على بناء المستقبل

أميرة بهاء أبو شقة: تدشين صندوق تبرعات لمبادرة "الوفد مع المرأة" بالمحافظات

محمد خليفة: المبادرة تنطلق من الغربية قوية جدا ولها صدى كبير

عادل بكار: الغربية درع وسيف لصالح حزب الوفد

"وفد الغربية" يكرّم أميرة أبو شقة

أمل رمزي تقدم مقترحاتها لتنشيط مبادرة "الوفد مع المرأة"