رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«السبت».. احتفال الوفد بذكرى «سعد» و«النحاس» و«سراج الدين»

بوابة الوفد الإلكترونية

«أبوشقة»: نساند القيادة السياسية وندافع عن الدولة الوطنية والوطن والمواطن

 

يحيى حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة بعد غد السبت ذكرى رحيل الزعماء الثلاثة خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين الذين وضعوا اللبنة الأولى لأعرق حزب فى تاريخ مصر الحديث من أجل تأسيس حياة سياسية ديمقراطية سليمة فى مصر.

ويقوم «أبوشقة» وأعضاء الهيئة العليا وقيادات الحزب بزيارة ضريح الزعماء الثلاثة ببيت الأمة بحضور جموع الوفديين من جميع المحافظات وأعضاء مجلس النواب عن الوفد.

وأشار المستشار «أبوشقة» إلى أن الزعماء الثلاثة العظام أسهموا فى بناء مصر الحديثة، وكافحوا ضد الاستعمار الإنجليزى حيث كوّن سعد زغلول وفداً مصرياً سافر إلى مؤتمر باريس لعرض مطالب المصريين بالاستقلال، مستندين إلى دعم الشعب المصرى بكل فئاته التى وقّعت فى عام 1918 توكيلات لدعم الزعيم خالد الذكر ورفاقه لنيل الاستقلال، ليضعوا بذلك اللبنة الأولى فى تأسيس حزب الوفد العريق الذى نبت من رحم الأمة المصرية.

وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، إن الوفد سيظل باقياً أبد الدهر، فالأشخاص يموتون والفكرة باقية، وسيبقى حزب الوفد العريق محافظاً على مبادئه متفرداً بها على الساحة السياسية بدعم جموع الوفديين والشعب المصرى الأصيل، ليرسخ لمفهوم الوطنية الحقيقى، وليكون داعماً لخطى الدولة المصرية نحو نهضة الوطن ورقى شعبه.

وأضاف «أبوشقة» أن ذكرى وفاة الزعماء الثلاثة «سعد والنحاس وسراج» التى تصادف شهر أغسطس، حيث توفى سعد عام 1927، والنحاس عام 1965، وسراج الدين يوم 9 أغسطس عام 2000، لهى ذكرى تاريخية ومناسبة كبرى يحتفل بها الشعب المصرى كله، وليس الوفد وحده، فمصر هى التى أنجبت هؤلاء الزعماء والقامات الكبرى التى يندر أن يجود بها التاريخ مرة أخرى، وإذا كان الأشخاص قد رحلوا بأجسادهم إلا أن مبادئهم وثوابتهم وأفكارهم ستبقى بين المصريين، حيث كانت تدور كلها حول الوطن والمواطن، والدفاع عن الدولة المصرية، واستقلال القرار المصرى، وترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليبقى شعار الوفد «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة» ما يؤكد أن الشعب المصرى مصدر السلطات.

وأشار «أبوشقة» قائلاً: عند ترشحى لرئاسة الوفد كان حديثى واضحاً وصريحاً بأننى سأواصل مسيرة الزعماء الثلاثة التى بدأها سعد زغلول بثورة 1919 التى كان من ثمارها دستور 23 الذى أسس لحياة برلمانية فريدة، وأصبحنا أمام دستور يضمن كل

الحريات والحقوق، وتلاه على الدرب وفى الاتجاه نفسه مصطفى النحاس فى تحقيق أهداف ثورة 1919 عندما وقع اتفاقية 1936 من أجل مصر، ليقوم بإلغائها بعد ذلك من أجل مصر أيضاً.

وأضاف «أبوشقة» أنه عند الحديث عن الزعيم فؤاد سراج الدين فإن التاريخ سيرصد له المواقف البطولية والزعامة الحقيقية عندما قام بفتح مخازن السلاح للفدائيين عندما طالبت قوات الاحتلال الشرطة فى الإسماعيلية بالاستسلام، فكان رد «سراج الدين» قاتلوا إلى آخر طلقة وآخر جندى، ولذلك يبقى «25 يناير» عيد الشرطة عيداً للأمة المصرية، وموقفاً ثابتاً من مواقف ومبادئ زعماء الوفد.

وأكد رئيس حزب الوفد أن الوفد ظل على مدار تاريخه الوطنى صامداً أمام جبهات الفساد، وضرب زعماؤه أروع مثالاً للقيادة الحزبية، ما جعل الدولة المصرية فى حاجة إلى وجوده فى الحياة السياسية المصرية والعربية، الأمر الذى يتطلب من الوفديين العمل بجهد دؤوب ليظل الوفد رائداً فى الساحة السياسية، ومسانداً للدولة الوطنية، ومدافعاً عن قضايا الوطن والمواطن.

واختتم «أبوشقة» قائلاً: أدعو جموع الوفديين لاستكمال مسيرة قادة الحزب الثلاثة الذين عملوا من أجل الشعب مؤكداً أن الوفد لديه الكثير والكثير من أجل مصر وسيظل مسانداً لقضايا الوطن كدولة وطنية مدنية حديثة تعيش عصراً من الديمقراطية الكاملة فى ظل القيادة السياسية الرشيدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن الوفد سيواصل العمل من أجل الدفاع عن القيم والمبادئ التى أسس لها زعماؤه الثلاثة سعد والنحاس وسراج، فالوفد حزب عريق، فرضه الشعب بإرادته وسيظل مناصراً لقضايا الأمة، ومنافحاً عن الوطن ومقدساته.