وفد بني سويف: الإرهاب الأسود لن يضعف عزيمة الشعب المصري

 

أدانت اللجنة العامة لحزب الوفد في بني سويف، برئاسة الدكتور عمر عبد الجواد عبد العزيز، حادث كمين العريش الإرهابي.

وأكدت اللجنة أن حوادث الإرهاب التي تتعرض لها مصر منذ ثورة ٣٠ يونيه وكان آخرها حادث العريش الإرهابى الذي تعرض له كمين غرب العريش الأمنى بالأمس، لم تكن تهدف إلى تحويل أفراح المصريين بعيد الفطر لعزاء، ولا تهدف إلى ربط الإسلام بالإرهاب بعد أيام قليلة من إنتهاء مؤتمر التعاون الإسلامي الذي أقيم بمكة المكرمة، وإنما جاء رداً على نجاح المخابرات المصرية في القبض على الإرهابي هشام عشماوي و ترحيله إلى أرض الوطن.

وندد الدكتورعمر عبد الجواد، رئيس اللجنة، بالدعوات التي تربط الإرهاب بالإسلام، مطالباً باعتماد يوم لمناهضة التميز الديني، مؤكداً أن هذه الحوادث الإرهابية تهدف إلى الضغط على الإرادة السياسية المصرية الرافضة لكل محاولات الدول الراعية للإرهاب بفرض صفقة القرن وحل القضية الفلسطينية من خلال تهويد الأراضي الفلسطينية وترحيل العرب بعيداً عن أرض الوطن على حساب التراب الوطني المصري  ثم خلق شرق أوسط جديد بعد مزيد من التقسيم و الشرزمة للدول العربية.

 وأضاف "عبد الجواد" أن الإرهاب لم يترك العراق الشقيق إلا بعد نهب خيراتها وإشعال الفتن بين السنة والشيعة والأكراد في محاولة لتقسيمها ثم انتقل الإرهاب البغيض إلى سوريا ثم اليمن ثم ليبيا

وأخيراً السودان، في محاولات يائسة لتقويض الإرادة المصرية والالتفاف حولها شرقا وغربا وجنوبا، مشيرا إلى أن مصر التي تقف حجر عثرة أمام رغبة وإصرار رعاة الإرهاب إما بفرض طموحاتهم أو نقل التكفيريين والمتطرفين الي حدود الوطن شرقا إلى سيناء وليبيا غربا والسودان جنوبا.

و أكد "عبد الجواد" أن الإرهاب الأسود لن يؤثر على عزيمة الشعب المصرى والدولة المصرية فى مواجهة مخاطر نشر الفكر المتطرف الذى استمر لسنوات طويلة في ربوع الوطن خاصة بعد كشف غموضه من حيث التمويل والدعم والتدريب فقد آن الآوان لإجتثاثه من جذوره و تجفيف مصادر تمويله.

و أشار إلى أن كل هذه المحاولات الرامية لإيقاف بناء مصر الحديثة، مصيرها. إلى زوال و لن تنجح، ولن تزيدنا الا إصراراً على استكمال مسيرة البناء والتنمية، طالما وقف المصريون يداً واحداً فى مواجهة الفكر المتطرف والغطرسة الصهيوامريكية