عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيت الأمة يستضيف المجلس القومى للمرأة برئاسة مايا مرسى

ابو شقة يستقبل مايا
ابو شقة يستقبل مايا مرسي واعضاء المجلس القومي للمرأة

«أبوشقة»: المرأة المصرية أثبتت وجودها فى كل المجالات وشهدناها قاضية وسفيرة ووزيرة

حكم «السيسى» هو العصر الذهبى للمرأة المصرية

الزيادة السكنية أخطر من الإرهاب على مصر.. ودشنا مبادرة لتوعية المواطنين بخطرها

رئيس الوفد يطالب بقانون للأسرة المصرية يكون شاملاً جامعاً

ياسر الهضيبى: المجتمع المصرى لم يهتم من قبل بقضايا المرأة إلا فى وجود الرئيس «السيسى»

مايا مرسى: سعيدة بحضورى إلى بيت الأمة.. والوفد داعم حقيقى للمرأة

لن نسمح بتراجع مكتسبات المرأة فى القوانين.. و«مئوية الوفد» يوم مهم فى التاريخ

هاجر التونسى: المرأة المصرية واجهة مشرفة على مستوى نساء العالم.. ونشكر الرئيس «السيسى» على دعمه لها

منى الكومى: «أبوشقة» داعم حقيقى للمرأة المصرية والشباب.. ونشكر هذا الدعم الفعال فى كل القطاعات

 

استضاف حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، وجميع أعضاء المجلس بالمقر الرئيسى للحزب، فى إطار فعاليات مبادرة «الوفد مع مسئول».

وتأتى هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات المسئولين لبيت الأمة ضمن فعاليات مبادرة «الوفد مع مسئول» التى دشنها المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بعد أن سنَّ سُنة جديدة غير مسبوقة ليكون المسئول وجهًا لوجه مع المواطنين وليس أمام الوفديين فقط لتحقيق الديمقراطية، وأكدت هذه اللقاءات أنها كفيلة بوأد الفتنة وترسيخ الديمقراطية.

ومن جانبه بدأ الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمى للحزب، كلمته بترحيب حزب الوفد بالدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، قائلاً: كما وعدنا المستشار «أبوشقة» رئيس حزب الوفد فى مُبادرة «الوفد مع الناس» بالتواصل مع المواطنين وحل مشكلاتهم، أسوة بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهى مُبادرة «حياة كريمة»، وأيضاً دعم مُبادرة «الوفد مع مسئول» التى بدأت باستضافة الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، ثم الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وأخيراً استضافة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، ببيت الأمة، ونستضيف الدكتورة مايا مرسى القامة الكبرى التى تمثل 50 مليون امرأة مصرية، وهى خير من يمثل المرأة المصرية التى هى نصف المجتمع.

وأضاف «الهضيبى» خلال كلمته أن أكبر دليل على دور ونجاح المرأة فى العمل السياسى هو مشاركتها بقوة فى فعاليات دستور وانتخابات رئاسة عام 2014 بعد زوال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وأن الرئيس «السيسى» دائم الإشادة بدور المرأة المصرية فى الإقبال على الانتخابات، ودائمًا ما يكون لها دور وحضور قوى فى عملية التصويت والاقتراع، وهو ما حدث فى انتخابات الرئاسة عام 2018، خاصة أن الدول الأوروبية والعالم الخارجى بشكل عام يهتم بنسبة الحضور.

وأكد نائب رئيس الحزب أن المجتمع المصرى لم يعهد اهتماماً بقضايا المرأة إلا فى وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى جعل على رأس أولوياته تمكين المرأة اقتصادياً وسياسيا واجتماعياً وكل ذلك حدث بعد أن أشرقت شمس الدكتورة مايا مرسى للمجلس القومى للمرأة التى أثبتت كفاءتها.

وتابع حديثه قائلاً: «هناك تكريم خاص من قبل حزب الوفد للدكتورة مايا مرسى، وهى أصرت على تكريم المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، لدعمه قضايا المرأة، وهذا هو دور حزب الوفد الوطنى العريق، والمستشار بهاء الدين أبوشقة شهدت فترته منذ رئاسة الحزب ورغم قصرها إلا أن الحزب شهد طفرة كبيرة فى العضوية والجوانب المعمارية والتنظيمية، وطفرة مع الشارع المصرى لم يشهدها حزب الوفد منذ 5 سنوات».

ووجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، خلال كلمته التحية للحضور، قائلاً: «تحية إعزاز وإجلال لجميع الحضور والدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى لحقوق المرأة، ومرحباً بكم فى بيت الأمة، بيت الوطنية المصرية، بيت الوحدة الوطنية، بيت الهلال الذى يعانق الصليب، وتحية إعزاز وإجلال للمرأة المصرية الأم والأخت والابنة والجدة صاحبة التاريخ العظيم المشرف».

وتابع رئيس الحزب قائلاً: «يجب أن نُذكر الجميع بدور المرأة المصرية وهذا التاريخ المشرف الذى شهد له الجميع فى ثورة 1919: هدى شعراوى، وصفية زغلول، وفتيات الجامعة اللاتى شاركن لأول مرة مشاركة حقيقية؛ هذا المشاركة التى كانت رسالة بأن دور المرأة المصرية لا يقل بأى حال تأثيراً ونضالاً وكفاحاً عن دور الرجل، هذه المعانى التى تجلت فى 16مارس 1919 عندما سقطت أول شهيدة فى ثورة 1919 لتصبح أول امرأة مصرية تسقط برصاص الإنجليز منذ اندلاع الثورة، لتذكر العالم بدور المرأة المصرية المشرف الذى يأتى بالتزامن مع احتفال حزب الوفد بمئوية ثورة 1919 لتؤكد للعالم أن فى مصر رجالاً ونساء وشيوخاً وأطفالاً كانوا صفاً واحداً واستقبلوا بصدورهم رصاص الاحتلال فى ذلك الوقت، وأكد أن المرأة المصرية تقوم بدورها الوطنى فى ساحة المعركة عندما يتعلق الأمر بالوطن وتضحى بكل شىء من أجل الوطن وقد شهدنا مؤخراً أن المرأة المصرية تودع أبناءها فلذات الأكباد الشهداء عند ربهم بالزغاريد بعد أن قدموا أرواحهم فداء للوطن وهذه المواقف الوطنية سجلها التاريخ بحروف من نور».

وأكد «أبوشقة» أن المرأة المصرية نجحت وأثبتت وجودها فى كل المجالات وشهدناها قاضية وسفيرة ووزيرة، وأثبتت للعالم أنها قادرة على فعل المستحيل من أجل الوطن، ونجاح المرأة المصرية كان رداً قوياً ضد دعاة التفرقة الذين يحاولون تصدير مشهد أن هناك فرقاً بين الرجل والمرأة، وجميع النجاحات تؤكد أن لمصر طبيعة خاصة للرجال والنساء فى مصر، وأن الجميع يعمل، كل فى مجاله، من أجل رفعة الوطن.

وأضاف «أبوشقة» أن هذا المشهد تجلى فى ثورة 30 يونيه عندما شهدنا المرأة المصرية تقف مع الرجال فى الصف الأول من أجل الدفاع عن الوطن ولولا هذا الموقف ما كنا ننعم بالأمن والاستقرار الذى نعيش فيه الآن، وهذا يؤكد أنه فى سبيل مصر يهون كل شىء، مشيراً إلى أن المرأة والشباب فى حزب الوفد لهم الصدارة، وحزب الوفد لديه اتحاد المرأة الوفدية وهذا الاتحاد يضم بين جناحيه دوراً مهماً للمرأة فى جميع محافظات مصر، وتعمل بجانب اللجنة العامة ولجان الشباب، لنكون أمام عمل حزبى على أعلى مستوى، خاصة أن العمل الحزبى ليس عملاً عشوائياً ولكنه أصبح علماً وله ضوابط وقواعد وفنيات، وإن لم نكن أمام هذه الضوابط العلمية الحديثة فى فن العمل الحزبى فسنكون أمام عمل عشوائى، لذلك قررنا فى بيت الأمة ومنذ أن كرمنى الوفديون برئاسة الحزب فى انتخابات الرئاسة فى مارس 2018 أن نسير على النهج العلمى من أجل أن نكون أمام حزب قوى قائم على أسس علمية.

وأردف رئيس الوفد قائلاً: «حزب الوفد يضم لجاناً نوعية وعلى هامة هذه اللجان اللجنة النوعية للمرأة الوفدية التى تقوم بدورها بالتعاون مع اللجان النوعية المتخصصة على غرار اللجان النوعية بمجلس النواب ولجنة المواطنة ولجنة ذوى الاحتياجات الخاصة، وجميع اللجان ولجنة المرأة على وجه الخصوص تقوم بدورها على أكمل وجه وتقدم كل ما هو جديد ومستحدث على الساحة الداخلية أو الخارجية بالنسبة للمرأة حتى يكون الحزب مواكباً لأحدث التطورات العالمية فى هذا الشأن، لذلك نقوم داخل الوفد بإعداد كوادر شبابية لخوض الانتخابات المقبلة للبرلمان والمحليات وسنكون جاهزين، ونعد أيضاً الشباب لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة»، بل إن الحزب يقوم بإعداد سيدة لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.

وقال «أبوشقة» إن الحزب وجه دعوة للرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور الاحتفال بمئوية ثورة 1919 وحزب الوفد، مؤكداً توجيه دعوات لجميع رؤساء وزعماء الدول العربية والإفريقية، وقيادات الدولة المصرية، ورؤساء الأحزاب والسفراء وغيرهم من المسئولين لحضور الاحتفالية التى تخص كل مصرى وليس الوفديين فقط، لافتاً إلى أن الحزب سيوجه دعوة للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لحضور الاحتفالية، خاصة أن ثورة 1919 يؤرخ لها المؤرخون ليس فى مصر فحسب ولكن فى جامعات العالم ومنها جامعات إنجلترا وفرنسا، قائلًا: «عندما نحتفل بمئوية ثورة 1919 فنحن نذكر العالم بتاريخ الشعب المصرى فى الكفاح والدفاع عن الوطن وعن استقلال التراب الوطنى والإرادة الوطنية، كما ندعو المجلس القومى للمرأة لحضور الاحتفالية».

وقال إن المرأة المصرية هى الوجه الآخر لعملة واحدة، وهى الرجل والمرأة، فلا تستقيم هذه العملة ولا يكون لها وجود واقعى وفعلى إلا عندما يتكامل الوجهان معاً، ونقول للجميع إن حزب الوفد كان ومازال وسيظل يقف مدافعا ومناصرا ومؤيدا للمرأة المصرية ولحقوق المرأة المصرية وهذه هى مواقف حزب الوفد وعندما نقول ذلك لا نبدأ مسيرة جديدة ولكن نستكمل مسيرة حزب الوفد بقياداته العظيمة التى ضحت وكافحت من أجل مصر وحزب الوفد هو بيت المرأة المصرية وهو الحصن المنيع والمدافع القوى عن كل حقوقها ولا يقبل حزب الوفد بأى صورة من الصور أن يكون هناك قانون ينتقص من حقوق المرأة ولكن سنظل مدافعين عن حقوق المرأة المصرية حتى تستمر فى الصدارة.

وأوضح رئيس الوفد أن مشروع القوانين يقدم من رئيس الجمهورية أو الحكومة أو من أحد نواب المجلس بشرط توقيع عشر أعضاء المجلس على القانون، وهذا مستحدث، وكان فى الماضى يقدم مقترح بقانون، وكان يذهب إلى لجنة الاقتراحات والشكوى للبحث، وإن رأت أن هناك جدية يعرض على اللجنة التشريعية، مشيراً إلى أن القانون يخص الأسرة المصرية وجميع أفردها، ونحن أمام قانون أحوال شخصية منذ 1929، وكما تحدثت فى السابق فى كثير من المناسبات، أؤكد أننا فى حاجة لثورة تشريعية، خاصة أن التشريعات الحالية معظمها عقيم وسقيم وبالٍ، وهى فى وادٍ ومتطلبات وطموحات وآمال الشعب المصرى فى واد آخر، لذلك نحن فى حاجة إلى قانون شامل جامع، وهو قانون الأسرة المصرية، وهذا الأمر يتعلق بفن التشريع والصياغة، ولهذا ضوابط وأصول، ولذلك يحدث هذا مع جميع القوانين ونصوص والمشروعات التى تتعلق بالأحوال الشخصية.

وتابع رئيس الوفد، قائلاً: «نحن أمام نصوص دستورية فى المادة 7 من الدستور لنكون أمام رأى واضح للجهة التى خصها الدستور بأن تقول كلمتها فى هذا الأمر، وهى الأزهر الشريف، وعندما تم عرض مشروعين بقانون فى هذا الشأن أمام اللجنة التشريعية بمجلس النواب التزمنا بما ينص عليه الدستور ولائحة مجلس النواب فى هذا الأمر وهو الرجوع إلى رأى الأزهر باعتبار هذا مسألة دينية وطبقاً للمادة 185 تم طلب رأى المجلس القومى للأمومة والطفولة والمجلس القومى للمرأة والقومى لحقوق الإنسان، ويوم 13 عقدت اللجنة اجتماعا بعد أن طلب رأى الجهات، وتبين أن بعضها لم يرد حتى الآن، ولذلك أرسلنا استعجالاً لهذا الأمر، والأمر ليس سهلاً كما يتوقع البعض وإصدار قانون له ضوابط دستورية، ويجب أن نكون أمام ندوات وحوارات اجتماعية على ضوء الآراء التى اختصها الدستور فى هذا الشأن».

وتابع قائلاً: «نطمئن الجميع ونطالبهم بألا يستمعوا إلى الشائعات التى تصدر لإحداث فتن وبلبلة، وأؤكد أننا أمناء أمام الله الذى سيحاسب الجميع ولن يحاسبنا البشر، بأن أى تشريع يتعلق بالأحوال الشخصية سوف تراعى فيه الضوابط الدستورية والقانونية، وسنكون أمام حوارات مجتمعية، وبعد هذا يعرض القانون على المجلس، وتناقش كل مادة على حدة، وهذا القانون يجب أن يكون لجميع أفراد الأسرة المصرية، ولا نعمل فى الخفاء ونحن أمام مجلس نواب منتخب يعبر عن إرادة الشعب ويلتزم بالضوابط القانونية والدستورية، ونطالب المجلس القومى للمرأة وكل من هو معنى فى هذا الشأن بأن نكون أمام مشروع لقانون الأسرة المصرية شاملًا جامعًا يقدم من مجلس الوزراء، خاصة أن الدولة المصرية تقوم بثورة فى كل المجالات حتى نكون أمام استقرار أمنى وسياسى واقتصادى، واستقرار على مستوى الشارع وعلى مستوى الأسرة».

وأضاف «أبوشقة» أن مجلس النواب أصدر قانوناً جرم فيه عدم توريث المرأة وعدم حصولها على حقها فى الإرث وهذا القانون قد صدر بسبب استحواذ البعض على حقوق المرأة فى الميراث الشرعى، وقد تم إصداره للحفاظ على حقها الشرعى فى الميراث، مشيراً إلى أن هذا القانون قد أوجب عقوبة رادعة لمن يحاول بأى صورة من الصور منع المرأة من الحصول على حقها الشرعى فى الميراث.

وأكد رئيس الوفد أن التضحيات التى تقوم بها المرأة المصرية من أجل الوطن ومنها تقديم أبنائها شهداء للدفاع عن الوطن تظهر المعدن الحقيقى للشعب المصرى الذى يقدم الغالى والنفيس من أجل هذا الوطن، لذلك سنكون أمام احتفالية كبرى لتكريم أسر شهداء الوطن خلال الفترة القادمة، بالتنسيق مع الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، ونحن فى حزب الوفد على استعداد لأن نتبنى جميع الأفكار التى تعمل على تسليط الأضواء على أصالة وصلابة معدن الشعب المصرى، لذلك قمنا بتدشين مُبادرة «الوفد مع مسئول» التى تهدف إلى لقاء يجمع المواطنين والمسئول لنكون أمام ديمقراطية، قمة الديمقراطية بأن يكون المسئول وجهاً لوجه مع المواطن.

واستطرد قائلاً: «نحن مع ما أوردته الدكتورة مايا مرسى بأن هذا هو العصرى الذهبى للمرأة فى ظل وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونؤكد أن حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى هو العصر الذهبى للمرأة والشباب وللمصريين جميعاً، خاصة أن الرئيس يؤسس دولة عصرية ديمقراطية حديثة تنعم بالاستقرار الأمنى والسياسى».

وتابع قائلاً: «من بيت الأمة نكلف الدكتورة مايا مرسى بنقل رسالة من حزب الوفد إلى المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بأن يقوم المجلس بإعداد مشروع قانون كامل شامل جامع للأسرة على غرار قانون 1929 الذى عفى عليه الزمن لتحقيق ما تطمح إليه الأسرة المصرية من استقرار أسرى واجتماعى على أسس قانونية دون إخفاء المبادئ المستقرة شرعا ليتلافى المشرع ما أفرزه الواقع العملى من مشكلات، وليعالج كل السلبيات التى تواجه المجتمع فى ظل القانون القائم، ولنكون أمام كل ما هو مستحدث ويهم المواطن المصرى حتى نكون أمام قانون للأسرة يعرض فيه مجلس الوزراء رأى الأزهر الشريف حتى يكون متكاملاً، خاصة أننا أمام ثورة تشريعية نعدل فيها كل التشريعات فى كل المناحى، ومن أهمها قانون الأسرة».

وأكد رئيس الوف، أن الزيادة السكانية أصبحت أخطر على مصر من الإرهاب، لأنها تحقق زيادة كل عام نحو 2٫75 مليون طفل، وهذه الزيادة كفيلة بأن تلتهم أى زيادة إنتاجية، وتعوق عمليات التنمية، لأنها تؤدى إلى الهدف نفسه، وهو إضعافك اقتصاديًا، لذلك نعلن عن إطلاق مُبادرة للتوعية الكاملة بمخاطر الزيادة السكانية بجميع مقرات الحزب بالمحافظات وبجميع تشكيلاته ولجانه، بالإضافة إلى توعية المواطن بأن المسألة تهم مصر كلها وليست مسألة شخصية تخص وزارة الصحة أو المجلس القومى للمرأة.

فيما عبرت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، عن سعادتها بالوجود فى حزب الوفد، مقدمة التحية للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، والمرأة المصرية ولبيت الأمة والدكتور ياسر الهضيبى، المتحدث الرسمى للحزب، والدكتورة هاجر التونسى، مساعد رئيس الحزب لشئون المرأة.

قائلة: «إن بيت الامة هو حامى حمى المرأة المصرية، مؤكدة أنها تعى ذلك جيداً ولهذا رحبت بالدعوة التى جاءتها للحضور إلى حزب الوفد لأنه يساند المرأة ويدعم قضاياها».

وأشارت رئيسة المجلس القومى إلى أن الاحتفال بمئوية حزب الوفد فى غاية الأهمية بالنسبة للشعب المصرى بشكل عام وللمرأة المصرية وللمجلس القومى بشكل خاص، حيث إن يوم 16 مارس هو يوم المرأة المصرية، حيث سقطت أول امرأة شهيدة فى ثورة 1919 خلال نضال المرأة المصرية وكفاحها ضد المحتل الإنجليزى.

وأوضحت «مرسى» أن هناك جيلاً مثقفاً على علم كاف بالحياة السياسية وتعلم من القيادات السياسية، يساند المرأة المصرية، وأن الشباب هم رمز الحياة السياسية، وبرغم عدم وجود وزارة للمرأة، لكن هناك المجلس القومى للمرأة التابع لرئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسى، والمجلس القومى للمرأة يتمتع باستراتيجية 2030 لتمكين المرأة، وتعمل جميع الوزارات لدعم المرأة المصرية من أجل حريتها وتلبية مطالبها.

وأضافت أن المجلس القومى يهتم بالتمكين الاقتصادى للمرأة المصرية، حيث وصلت المرأة لـ30% من التمكين، وتصل إلى النصف، ولا تتراجع لأن المرأة المصرية تمثل نصف المجتمع، ووصلت لمنصب مستشارة رئيس جمهورية للأمن القومى، وكسرت حاجز استحواذ الرجال فى ملف الأمن القومى وإدارة البلاد.

واستشهدت «مرسى» بكلمة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بأن مكتسبات المرأة المصرية لن تعود إلى الوراء، لأن القيادة السياسية تدعم قضايا المرأة، وأصبحت لها مكتسبات، فتمثيلها فى البرلمان مكتسب، وأن تكون وزيرة وسفيرة، فكل ذلك مكتسب لم يكن موجودًا من قبل، والتنمية التى لم تشارك المرأة بها هى معرضة للخطر، فالمرأة تشارك فى بناء وطنها وتحدد أمنها وأمن وطنها وتشارك أيضاً فى قضية الأمن القومى، وهو وعى المرأة المصرية التى تعى مشكلة الطفل فهو وعينا بقضايانا.

وعن قانون الأحوال الشخصية، أكدت «مرسى» أن المجلس القومى للمرأة كان له دور كبير فى ذلك القانون، وأن هذا القانون من أقدم القوانين ويعود إلى عام 1926، وتمت به تعديلات كثيرة، وأنشأنا مرصداً للأحوال الشخصية، وتلقينا 140 مقترحاً و70 لقاء مع لجان ممثلة من الوزارات والهيئات الحكومية،

ونظمنا جلسات استماع بالمجلس لمناقشة القانون، وأهم قضية هى النفقة التى تمثل 75% من قضايا محاكم الأسرة فى مصر، اما قضايا الرؤية فـ4% والنفقة التى تقدم للطفل ومتطلباته بصفة مستمرة.

وقالت رئيسة المجلس القومى للمرأة، إن قانون الأسرة الجديد يجب أن ينظر إلى مصلحة الطفل فقط وليست مصلحة الأم والأب فالرجل الذى يسمح لزوجته بالوقوف أمام المحكمة والزوجة أيضاً لا يجوز النظر لاعتبارهما ولكن كل ما يهمنى هو الطفل، وبالنسبة لحق الرؤية درس المجلس كل قوانين الرؤية فى العالم العربى التى تم إقرارها بأن الطفل «لا يبات الطفل المحضون إلا فى حضن حاضنة»، ولذلك لابد من تربية الطفل بشكل سليم لأن الأطفال هم شباب المستقبل، والطفل هو مستقبل هذا البلد فيجب أن تنظر الأم والأب بعين الاعتبار لأطفالهما فالعناد بين الأم والأب لن يحل المشكلة والقانون مطروح أمام مؤسسة الأزهر الشريف.

وتابعت «مرسى» أنه لفخر كبير أن يدعم أكبر رئيس حزب فى مصر وأقدم الأحزاب المصرية المستشار بهاء الدين أبوشقة قضايا المرأة وأن يصرح بأنه سيتم إعداد قيادات نسائية شابة لتولى مناصب تنفيذية وسياسية وهذا هو دور حزب الوفد الوطنى العريق، وأشكر المستشار لدعمه الكبير لقضايا أمهات شهداء الجيش والشرطة ودعوتهن للاحتفال بمئوية الوفد والمشاركة وهذا واجبنا تجاههن.

وأجابت رئيسة المجلس القومى للمرأة عن سؤال حول الشراكة مع الأحزاب، وأكدت أن المجلس القومى للمرأة يتشارك مع الأحزاب ووجودى اليوم هنا داخل بيت الأمة هو خير دليل فنتعاون مع جميع الأحزاب ويتم تدريب السيدات وتلاقى الأفكار الخاصة بالمرأة، ولكن أن تتولى منصباً بالمجلس وهى قيادية بحزب فهذا غير جائز حتى لا يحدث تضارباً للمصالح فاحتلال المناصب بالعلم والسياسة والمحليات نسبة السيدات 25% ولدينا 13 ألف سيدة تستعد للترشح للمحليات، وفكرنا مصر تختلف وتتقدم إلى الأمام بفضل سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأكدت «مرسى» أن المجلس القومى له دور توعوى وقد بدأ بطرق الأبواب فى المحافظات المختلفة لحل مشكلات المرأة ومنها مشكلات العنف والاعتداء على حقوقها ومشكلة استخراج بطاقات الرقم القومى والتواصل مع الناس هى فكرة وعمل الأحزاب وندعمها لخدمة المجتمع ومشاركة التوعية للمرأة وهناك فرق كبيرة من المجلس القومى للمرأة تجول مصر لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجل دعم ومساندة 50 مليون سيدة مصرية.

وأضافت «مرسى» إذا وصلت نسبة المرأة العاملة إلى نسبة الرجل القومى سيرتفع الناتج القومى 34% لأن المرأة لديها قوة وتقدر على العمل بشكل كبير، ولذلك وجه المجلس القومى بدعم من الرئيس «السيسى» بالتوسع على مستوى الجمهورية فى إنشاء الحضانات الخاصة بالأطفال، وذلك لإتاحة الفرصة أمام المرأة للعمل ومساعدتها، وأشكر الرئيس على تخصيص مبلغ 50 مليون جنيه لزيادة الحضانات من أجل دعم عمل المرأة المصرية وحثها على الاجتهاد والنجاح فى مجالها فهى عمود المجتمع.

وأشارت «مرسى» إلى أن أنشطة المجلس القومى للمرأة وتواصلنا مع السيدات ولدينا دوران داخل المجلس دور وضع السياسات العامة للمجلس ورسم الخطط المستقبلية ودور توعوى للسيدات وهو عن حقوق المرأة، فمعظم شكاوى المرأة التى ترد للمجلس على رأسها حرمان المرأة من الميراث وقضايا الطلاق والنفقة والخُلع.

وفى إجابة لها عن سؤال عن العنف الذى تتعرض له المرأة، أكدت أن المادة 11 من الدستور تجرم العنف ضد المرأة وتحمى المرأة وحقوقها ولذلك المجلس القومى للمرأة يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة ولا توجد سلطة عليه سوى الرئيس وهذا يؤكد أهميته ودوره القوى فى تنمية المجتمع المصرى.

وبالنسبة لقضية الزيادة السكانية، أوضحت «مرسى» أنها قضية أمن قومى، فالمواطن لا يشعر بخطورتها، ولذلك نحن نتعاون فى المجلس ونتابع هذه المشكلة المزمنة التى تلتهم عجلة وقطار التنمية، ونعمل على التوعية بخطورتها.

وطرح بعض الحضور الأسئلة على الدكتورة مايا مرسى لماذا لائحة المجلس تضع المرأة فى الأحزاب بعيداً عن المنصب القيادى للمجلس؟

يجب تمكين المرأة سياسيا فى الأحزاب ونحن ضد احتلال المناصب السياسية، وان هناك 13 ألف مرأة قيادية تترشح للمحليات، بالإضافة لتمكين المرأة فى البرلمان المصرى، وهناك تشريعات موضوعة لقانون المرأة، واليوم نستمع لأكبر وأقدم وأعرق حزب فى التاريخ يرأسه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، يقول إن الوفد يرتب لكوادر نسائية للمنافسة بأعلى سلطة.

وعن مشروع التدريب من أجل التشغيل، قالت رئيس المجلس القومى للمرأة إن المشروع من أجل التشغيل الذى يعطى فرص عمل لتدريب السيدات مازال موجوداً ولم يتم إلغاؤه ووحدات تكافؤ الفرص مستمرة بالتعاون مع وزارات القوى العاملة، ونعمل على عدم التمييز وتكافؤ الوحدات والفرص للسيدات، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة هاجر التونسى، مساعد رئيس الحزب لشئون المرأة ومقررة الندوة، إنها تشكر الحضور ورئيس حزب الوفد، المستشار بهاء الدين أبوشقة، على هذه الندوة، وكانت المرأة المصرية واجهة مشرفة على مستوى نساء العالم، فمنذ بدء الخليقة والمرأة المصرية فى مصر الفرعونية معززة فى مكانتها، ولم تعان مثل المرأة اليونانية فى العصور القديمة وأيضاً المرأة الأوروبية فى العصور الوسطى، ولذلك المرأة المصرية لها مكانة كبيرة ولقد أكرمها الله بشعب مصرى أصيل، قام بتتويجها، والثقافة الفرعونية خير مثال، فلا ننسى الإلهة «إيزيس»، وقدمت أول ملكة فى التاريخ وهى الملكة ميريت نت فى عصر الأسرة الأولى والملكة «حتشبسوت» التى تميز معبدها، وحمت مصر وعم الرخاء والسلام فى عصرها، واتجهت للتجارة مع دول الشرق ولا ننسى الملكة «نفرتيتى» وكيف ساندت زوجها «أخناتون» فى ثورته الدينية والاجتماعية.

وتابعت قائلة: «نتذكر جيدًا (نفرتارى) صاحبة لقب جميلة الجميلات، ونتذكر (كليوباترا) السابعة التى حكمت مصر 20 عامًا فاهتمت بالصناعة والزراعة والتجارة، وأعادت إحياء مكتبة الإسكندرية و(شجرة الدُر) التى حكمت مصر لمدة 80 يومًا، ووقفت ضد الحروب الصليبية، وفى العصر الحديث ظهرت درية شفيق التى جاهدت للترشح، ونشكر الدكتورة سهير القلماوى أول محاضرة فى جامعة القاهرة، والدكتورة عائشة عبدالرحمن أول محاضرة بجامعة الأزهر، ونبوية موسى أول عالمة ذرة مصرية، وغيرهن من النماذج المشرفة للمرأة».

وأضافت «التونسى» قائلة: «أكرمنا الله برئيس جمهورية يؤمن بحقوق وقضايا المرأة المصرية، فالمرأة المصرية هى نبض هذا الوطن وهى ضمير الوطن وهى حمى الوطن، وكان أكبر تمثيل للمرأة المصرية فى البرلمان بنسبة 14%، وكان نصيب المرأة من المعينين من قبل الرئيس النصف، واهتم الرئيس بتمكين المرأة فى كل الوزارات، فسبع وزراء سيدات، وكان للمحافظات دور، فهى محافظة واحدة للمرأة، ولكن لدينا 5 نائبات للمحافظ، ويبغى أن نقف أمام هذه الظاهرة لأن ذلك لم يحدث منذ 30 عامًا، وذلك كتعيين السيدة حنان مهدى كنائب لمحافظ الوادى الجديد رغم صغر سنها، فهى بنت هذا البلد».

وتابعت قائلة «عام 2017 كان عام المرأة المصرية وهو بداية لسلسلة من الإنجازات لإيمان القيادة السياسية بدور المرأة فى تمكينها وتنمية دورها وعلى رأسها المجلس القومى للمرأة وعلى رأسها حملات كثيرة كحملة التاء المربوطة وبنت مصر ودعم المرأة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة».

فيما حرصت منى الكومى، نائب رئيس اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد، على تقديم التحية للحضور قائلة: «أتقدم بخالص الشكر والتقدير لسيادة المستشار بهاء الدين أبوشقة راعى المرأة المصرية بصفة عامة والوفدية بصفة خاصة».

كما تقدمت «الكومى» بالشكر للمجلس القومى للمرأة والمتمثل فى رئيسته الدكتورة مايا مرسى، ووجهت الشكر إلى الدكتور ياسر الهضيبى، المشرف على الندوة، ووصفت الدكتورة هاجر التونسى بالنموذج المشرف للمرأة الوفدية والمصرية، قائلة: «نتحدث اليوم عن تمكين المرأة الذى أثير لأول مرة فى التاريخ المصرى كان حزب الوفد بداية من أم المصريين صفية زغلول، التى كان لها دور كبير فى تمكين المرأة وفى تحريرها، فهى أول من قادت ثورة نسائية عبرت فيها المرأة عن رأيها ودافعت عن بلادها، مروراً بالرائدة هدى شعراوى التى كانت أول من طالب بحق المرأة فى الانتخاب والتمثيل بالبرلمان، وصولاً للسيدة إنجى أفلاطون التى كانت أول من طالب بتمكين المرأة اقتصادياً».

وأكدت «الكومى» أن المجتمع الآن أصبح يسير على الطريق الصحيح فى تمكين المرأة سياسيا واجتماعيا، ولكنها جاءت اليوم لتطالب المجتمع بجميع فئاته بتمكين المرأة اقتصادياً وهو ما يحتاج إلى إعادة النظر فيه مرة أخرى، فهو يُعد أهم أسباب حرية الرأى لدى كل امرأة، بل هو مصدر من مصادر قوتها، واستشهدت بفكر الإخوان فى السيطرة اقتصادياً على الأسر معدومة الدخل عندما كانوا يقدمون لهم الدعم ما يجعلهم منقادين لهم فى خططهم وأعمالهم الشيطانية، الأمر الذى يجعل من تمكين المرأة اقتصادياً هو الحاجز والمانع من السيطرة على الأسرة والمرأة بصفة خاصة.

وأضافت نائب رئيس اللجنة النوعية للمرأة بالوفد، أن تمكين المرأة اقتصاديا يعزز دور المرأة فى الأسرة ويجعل منها عضواً فعالاً فى المجتمع، ويقوى انتماءها للوطن ما يجعلها تربى أبناءها على انتماء وحب الوطن.

كما ذكرت الكومى معوقاً مهماً جداً هو العادات والتقاليد حيث يغلف دائماً بغلاف دينى زائف من أجل منع المرأة من حقوقها وحريتها، لذلك طالبت بتعاون الجميع الأزهر والمجلس القومى ولجان المرأة بالأحزاب للتصدى لمثل هذه العادات من أجل حماية المرأة المصرية، كما تقدمت نائب رئيس اللجنة النوعية للمرأة بخالص الشكر لرئيس المجلس القومى للمرأة التى طالبت بوضع بروتوكول تعاون بين اللجنة النوعية للمرأة بالحزب والمجلس القومى للمرأة.

ومن جانبها، قالت آمال أبواليزيد يوسف، عضو اللجنة النوعية للمرأة وعضو الاتحاد، إن المجلس القومى للمرأة منذ تاريخه عام 2000 له بصمات داخل المجتمع المصرى بشكل لا يمكن أن ينكره سوى ناكر الجميل، وسؤالى هو كان هناك مشروعان يرعاهما المجلس القومى للمرأة توقف العمل بهما حتى الآن، الأول كان المجلس يتبنى مشروع التدريب من أجل التشغيل ولا أعلم الأسباب الحقيقية وراء توقفه حتى الآن والمشروع الثانى هو وحدة تكافؤ الفرص التى كانت موجودة فى معظم الوزارات على مستوى الجمهورية.

وعقبت الدكتورة مايا مرسى على الاسئلة بأنه أحياناً يتم تغيير اسم المشروع ولكن هو موجود تحت اسم جديد (قدها وقدود) ويعمل على تدريب السيدات وتوفير فرص عمل لهن وهناك مشروعات خاصة جداً للتمكين الاقتصادى أى أن المشروع مستمر، ولكن تحت مسمى آخر أما بالنسبة لوحدات تكافؤ الفرص فتوقفت فقط أو تم تجميد نشاطها منذ 2011 حتى 2014 ولكننا اليوم نجد فى جميع الوزارات المصرية وحدات لتكافؤ الفرص نتعاون معها، كما أن وزارة العمل أصدرت قراراً مهماً لعمل وحدة لعدم التمييز على مستوى الجمهورية وبمشاركة المجلس القومى للمرأة لندرس ملف تكافؤ الفرص بالشركات على مستوى القطاع الحكومى والقطاع الخاص.

 

كان فى استقبال مايا مرسى وأعضاء المجلس القومى للمرأة:

النائب فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد

الدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمى للحزب

الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس نائب رئيس الحزب

محمد فؤاد سكرتير عام مساعد ورئيس لجنة الشباب

النائب الوفدى الدكتور محمد عبده عضو الهيئة العليا ونائب رئيس الهيئة البرلمانية

اللواء سفير نور عضو الهيئة العليا للحزب

الدكتور محمد عبداللطيف مساعد رئيس الحزب

اللواء أحمد الشاهد القيادى الوفدى

هالة الملاح عضوة الهيئة العليا

الإعلامية حياة عبدون

المهندس تامر الشربجى عضو الهيئة العليا

الدكتور أحمد رائف عضو الهيئة العليا