«أبو شقة» و«عبد الغفار» و«الدجوى» يشهدون الاحتفال بمشروع للعمل التطوعى بجامعة أكتوبر للعلوم

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والمستشار بهاء الدين أبوشقه رئيس الوفد ومكرم محمد أحمد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA والدكتور خيرى عبد الحميد رئيس الجامعة، والمهندسة إنجى منصور المدير التنفيذى لمؤسسة «لبلدنا»، احتفال مؤسسة «لبلدنا» بمرور اثنى عشر عامًا من العمل التطوعى الهادف إلى الارتقاء بالمجتمع المصرى، واكدت الدجوى أن مؤسسة «لبلدنا» مؤسسة تطوعية تابعة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، وتم تاسيسها إيمانًا بضرورة العمل التطوعى الذى يستهدف الارتقاء بالمجتمع والنهوض بأفراده من جميع الفئات، قدمت المؤسسة أعمالا تطوعية للشباب على مدار اثنى عشر عامًا فى مجالات الإطعام والصحة والإسكان والتعليم ودعم المشروعات الصغيرة، خاضت المؤسسة غمار طبقات المجتمع وفئاته الأكثر احتياجاً، وتغلبت على تحديات كثيرة واجهتها خلال السنوات الماضية، وقد كشف عن ذلك المهندسة إنجى منصور المدير التنفيذى للمؤسسة، كما كشفت عن استقلالية المؤسسة وعدم تقبلها أية تبرعات عينية أو مادية وأنها قائمة على العمل التطوعى وتشجيع الشباب وطلاب الجامعة على الإحساس بالمسئولية الاجتماعية التى تتجسد فى النهاية فى صورة عمل مخلص ومتكامل ومستمر، أسهم فى تغيير مسار حياة أسر كاملة وانتقالها من حال إلى حال. وأشاد الوزير بدور الشباب فى العمل التطوعى وأهميته، ودور الجامعات فى خدمة المجتمع والارتقاء به، وتم خلال الحفل تكريم الفرق القائمة على تنفيذ المشروعات الخدمية فى كل قطاعات المؤسسة فى مجالات الإطعام والصحة والإسكان والتعليم ودعم المشروعات الصغيرة، والتى تعتمد بشكل كامل على مئات الشباب المتطوع والمؤمن بقيمة العمل التطوعى والمسئولية الاجتماعية. وأوضحت الدكتورة نوال انه تم إطلاق المشروع عام ٢٠٠٨، ومنذ هذا التوقيت ونحن نعمل بشكل مؤسسى وعلمى من أجل تقديم كل ما يمكن تقديمه للفئات الأكثر احتياجا فى مجتمعنا.. وفى عدة مجالات. ومع الوقت اكتسبتها المزيد من الخبرات والمزيد من المتطوعين المحبين لوطنهم

ومجتمعهم وتم دمجها فى العمل من خلال قطاعات متخصصه تعمل بشكل احترافى. وتعمل المؤسسة على توفير المأكل والملبس والمسكن والخدمات الصحية والتدريب وفرص العمل للفئات الأكثر احتياجا. وأضافت ان العالم يتغير وجهود وطاقات الشباب تغير كل شىء للأفضل إذا ما تمت الاستفادة بها كما ينبغى. وأشارت إلى ان قيمة الفرد تقاس بما قدم وبتأثيره فى الاخرين وفى المجتمع والوطن بل وفى حياة البشر إذا استطاع.. الارث الذى يتركه الإنسان من الفكر والقيم هو الأهم والدول والحكومات لن تحقق كل شىء بمفردها والعالم كله يبحث عن أكبر قدر من المشاركة للقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. ويجب أن يدرك الجميع أهمية الدور المجتمعى والتنموى لكافة المؤسسات العامة والخاصة. واضافت ان الوطن يحتاج للجميع وأن المجتمع يتطور بقدر تكاتف الجميع والتعاون والتنسيق فيما بينهم. صاحب الاحتفالية معرض منتجات مشروعات التمويل الصغيرة والتدريب الحرفى للسيدات. امتد نشاط العمل التطوعى ليغطى 75 قرية فقيرة ومن المشروعات التنموية خلال العام الأخير تسقيف 850 سقف فى 15 قرية فى 3 محافظات هى الجيزة وقنا وأسوان. وتعليم 55 طفلًا وصولًا لتوفير مادة تعليمية وتدريبية فى مجالات التعليم الأساسى والمعرفة العامة. إضافة إلى تعليم 35 من الكبار والأمهات من خلال برنامجى محو الأمية وورش عمل التوعية.