رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجلس الاستشارى يجدد الثقة في بهاء الدين أبوشقة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمود عبدالمنعم:

 

جدد المجلس الاستشارى لحزب الوفد, برئاسة عمرو موسى، الثقة فى المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، وأعلن «موسى» أن «أبوشقة» والد كل الوفديين وله حق الطاعة والاحترام. ورحب المجلس بقرارات عودة الطيور المهاجرة إلى بيت الأمة، وطالب بضرورة الحفاظ على النظام الحزبى.

 

وكان المجلس الاستشارى برئاسة عمرو موسى، قد عقد اجتماعًا بحضور المستشار بهاء الدين أبوشقة، والدكتور هانى سرى الدين، السكرتير العام للحزب، وأعضاء المجلس، كما حضر الاجتماع أعضاء المكتب التنفيذى للحزب.

وتمت مناقشة الظروف الحالية، ودعم حركة الحزب سياسيًا، والبعد عن الشقاق، وتأييد القرارات التى أصدرها مؤخرًا رئيس الحزب، وتقديم كل الدعم والثقة فى شخصه، ودعم حركته فى قيادة الحزب، والترحيب بقرار عودة المفصولين إلى الحزب، واعتبار رئيس الحزب قيادة يعتبرها الجميع كوالد للوفديين له الاحترام والتقدير.

وقد انتهى الاجتماع بعد تبادل الآراء إلى تأييد قرارات المستشار وتجديد الثقة به رئيسًا للحزب.

وقرر المجلس الاستشارى، الاستمرار فى التشاور مع رئيس الحزب وقياداته ومتابعة الموقف، وإجراء الاتصالات اللازمة؛ حفاظًا على النظام الحزبى، وعلى اسم الحزب العريق وعلى تضامنه وحركته السياسية، ودعوة الجميع لتجنب الإثارة وأن يكون لقاء وتواصل الوفديين فى إطار الأخوة والتضامن الوفدى، والعمل على ارتفاع مستوى المناقشة واحترام الاختلاف فى الرأى. وقد تم تكليف السكرتير العام للحزب ومحمود أباظة، الرئيس الأسبق بالاتصال بالأطراف الوفدية المختلفة، واعتبار المجلس الاستشارى منعقدا انعقادا مستمرا؛ لمتابعة الأنشطة داخل الحزب والظروف القائمة.

ودعوة الهيئة البرلمانية للحزب بضرورة الالتزام الحزبى وتدارس مشروعات القوانين المستمرة مع تقديمها باسم الحزب من داخل أجهزة الحزب مثل الهيئة البرلمانية طبقًا للائحتين؛ لائحة الحزب والبرلمان.

وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة: لسنا أمام أزمة كما حاول البعض أن يصدرها، وهى فى حقيقتها لا تعدو أن تكون خلافا يحدث دائما فى الأحزاب السياسية، وأن تصدير هذا الخلاف على أنه أزمة أمر غير حقيقى، ولا يمت للواقع والحقيقة بأى صلة.

وأكد رئيس حزب الوفد، أن قرار المجلس الاستشارى محل تقدير، والجميع يقدر ويثمن دور المكتب الاستشارى، لأن به قامات كبيرة فى استطاعتها أن تدير دولة، ولابد أن نضع فى الاعتبار كل ما يشير به، وهذه قيمة حزب الوفد الليبرالى الذى لا يمتلك فيه رئيس الحزب أو أى مؤسسة داخل الحزب إلا أن يكون قرارا مدروسا ودائما نستنير برأى المكتب

الاستشارى حتى نكون أمام مسيرة حزبية حقيقية، وبإصدار قرارات متأنية ومدروسة.

وأضاف رئيس الوفد، أن هيئة المجلس الاستشارى مفخرة لحزب الوفد، ولا يوجد أى أحزاب بها مثل هذا المجلس بقاماته ورجاله وفكره، ورأى المجلس يوضع فى الحسبان، ويكون تحت بصر الهيئة العليا والمجلس التنفيذى، وأنا شخصيًا أؤمن بأنه لا خاب من استشار. وقال «أبوشقة»، إنه يكن كل حب وتقدير واحترام لجميع الوفدين، وإن ما حدث كان هو إصرارى ونحن نعيد بناء الحزب، أن يكون قويا على أسس من الثوابت والمبادئ والقيم والمواقف الوفدية التى تقوم فى المقام الأول على الالتزام الحزبى بمبادئ الوفد العريقة ولائحته.

 وقرر «أبوشقة»، أنه لن يسمح بأى صورة للخروج على هذه المبادى أو التحرر أو الخروج عليها أو محاولة افتعال المشكلات الوهمية لأغراض شخصية يدفع ثمنها الحزب، وتصدر مشهدًا غير حقيقى من أن هناك صراعات أو انقسامات فى الحزب.

 وقال «أبوشقة»: لعل المشهد الذى لم يكن غائبا عن أحد من تماسك الوفديين فى كل المحافظات واللجان العامة والمركزية والمرأة والشباب من الوقوف صفا واحدا، ليصدروا المشهد الصحيح وهو إصرارهم على بناء الحزب قويا، وأنهم سيتصدون على قلب وفكر وإرادة رجل واحد لمن يفكر أو يحاول أن يتعدى أو يعبث بأى صورة, أو يصدر مشهدا لخلاف أو انشقاق بين جدران الحزب العريق.. وتلك هى إرادة الوفديين التى تعلو وتسمو وترتفع على أى إرادة هزيلة تحاول شق الصف أو التغريد خارج السرب.

حفظ الله مصر وحفظ حزب الوفد سندا ونصيرا لمصر والمصريين والديمقراطية.