رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد: من يخرج من بيت الأمة ليس مكرم عبيد أو النقراشي

الدكتور محمد عبده
الدكتور محمد عبده نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد

قال الدكتور محمد عبده نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ونائب الوفد عن دائرة المحلة الكبري، إن حزب الوفد منذ بداياته مرت عليه انشقاقات كثيرة جدًا بدأت في عام 1922 بخروج محمد محمود باشا بعد الخلاف الذي حدث مع سعد باشا زغلول وتكوينيه لحزب الأحرار الدستورين.

 

وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، في تصريحات لـ"بوابة الوفد"، أن مع وفاة سعد باشا زغلول عام 1927 ظن البعض أن الوفد قد انتهي ولكن ظهر النحاس باشا أشد عودًا وأقوى عزيمة، ثم حدث انشقاق آخر عام 1932 والتي أطلق عليه مجموعة الـ5،7 حينما فصل النحاس باشا 8 أعضاء من الهيئة العليا التي كان عددهم 15 عضوًا.

وتابع قائلا:"حدث انشقاق آخر عام 1937 وخرج على أثره أحمد ماهر باشا، ومحمود فهمي النقراشي باشا، وكانا من أكبر مساعدي سعد زغلول رئيس الوفد ولهما اليد الطولي في ثورة 1919 معه، وكانا لهما الفضل في أن يتولي النحاس باشا رئاسة الوفد وفي عام 1942 خرج مكرم عبيد باشا وما أدراك ما هو مكرم؟ خطيب الوفد المفوه بلا منازع، ولكن فتنة أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي عندما أقنعه لو أنه ترك الوفد سيعين رئيسًا للوزراء، وللأسف نسي مكرم العشرة وزمالة الكفاح مع النحاس باشا، وانصاع للوقيعة وخرج الوفد من الحكم، وبعد ذلك أجريت الانتخابات البرلمانية 1950 بعد كل هذه الانشقاقات عاد الوفد إلى السلطة

باكتساح وفاز بـ228 مقعد، وحصل السعدين على 28 مقعد بفارق 200 مقعد".


وأوضح أن الوفد هو الحزب الوحيد الذي خرج من رحم الأمة بتوكيلات شعبية، وصلت إلى 3 مليون توكيل وكان عدد شعب مصر 12 مليون نسمة، وهذه التوكيلات إلى سعد لكي يتولي الدفاع عنه ولازالت سارية حتى هذه اللحظة، أما باقي الأحزاب فقد خرجت من رحم السلطة.


 وتسائل الدكتور محمد عبده بعد ثورة يوليو 1952 أين هيئة التحرير؟ أين الاتحاد القومي؟ أين الاتحاد الاشتراكي؟ أين حزب مصر؟ أين الحزب الوطني؟ كلهم صاروا بلا زوال، للأنهم خرجوا من رحم السلطة.

 

ووصف الدكتور محمد عبده أن ما يحدث في الوفد نتيجة لأن هناك أياد تعبث بالأحزاب، تقوي هذا وتضعف ذلك وتختلق المشاكل والأزمات، وبالرغم من كل ذلك فالوفد سيبقي ولن يضيره خروج نائب  أو  أكثر،  فالوفد أكبر من الجميع والنائب الذي يخرج من الوفد ليس مكرم عبيد أو أحمد ماهر أو النقراشي.