بدء فعاليات عضوات حزب الوفد في محافظة مطروح
بدأت أولى الفعاليات التثقيفية لعضوات حزب الوفد بمحافظة مطروح بالتعاون مع اللجنة للعامة لحزب الوفد بمحافظة مطروح برئاسة علي شعيب، وحاضرت فيها شيماء شحاتة، الباحثة في العلوم السياسية وسكرتير عام لجنة شباب الوفد ببورسعيد.
تأتي الفعالية في إطار جهود حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، لتثقيف وتدريب أعضائه بشكل عام والنساء بشكل خاص في مختلف المحافظات وتنمية قدراتهم وزيادة خبراتهم ضمن خطة الحزب المتعلقة بإعداد أعضاء الحزب للمشاركة في الحياة السياسية بفعالية وخوض الانتخابات المختلفة والقيام بدورهن تجاه أنفسهم وتجاه وطنهم، وفي ضوء الاهتمام بالنهوض بأوضاع المرأة المصرية في المحافظات المختلفة، وبخاصة في المحافظات الحدودية والقري،
وعقدت دورتان تدريبان الأولى منهما بقرية الرويسات إحدى القرى التابعة لمدينة الحمام، والثانية بمقر حزب الوفد الرئيسي بمحافظة مطروح بحضور لفيف من قيادات وعضوات الحزب وأعضاء لجنة المرأة بحزب الوفد بمحافظة مطروح، وسوف تستكمل تلك الدورات التدريبية خلال الفترة المقبلة في قرى أخرى من محافظة مطروح وفي مختلف محافظات الجمهورية.
وقال علي شعيب، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة مطروح، إن حزب الوفد يولي إهتماما كبيرا بالمرأة المصرية بشكل عام، والمرأة الوفدية بشكل خاص حيث أن تنظيم مثل تلك الدورات التدريبية الهادفة يأتي ضمن خطة حزب الوفد لتدريب وتثقيف أعضائه عامة والنساء خاصة ليصبح هناك كوادر نسائية مؤهلة وقادرة على المنافسة في مختلف الانتخابات.
وأشارت آمال السعدني، رئيس لجنة المرأة بمحافظة مطروح، إلى أن الهدف الأساسي من تلك الدورات التدريبية هو إعداد المرأة بحزب الوفد للمشاركة فى الحياة العامة بشكل عام، وفى الحياة السياسية بشكل خاص، وخوض المعترك السياسي وجعلها قادرة على المنافسة بجدية فى الانتخابات البرلمانية والمحلية المقبلة خاصة أن المشاركة السياسية للمرأة تعد من أهم القضايا المجتمعية الحالية التي يجب التركيز عليها.
وتناولت شيماء شحاتة، خلال الدورة التدريبية نشأة وتاريخ حزب الوفد ومواقفه عبر السنوات المختلفة وأهدافه، إضافة إلى التعريف
وأكدت "شحاتة" أن أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية والحياة العامة، فلا تنمية وتقدم بدون مشاركة نصف المجتمع بفاعلية، مشيرة إلى أن تخصيص ربع عدد المقاعد للسيدات في المجالس المحلية المقبلة تمثل فرصة كبيرة للمرأة في المجالس المحلية المقبلة، وهي ليست منحة من أحد بل هو حق أصيل للمرأة المصرية التي يجب أن تكون شريكا أساسيا وفاعلا مع الرجل في الحياة السياسية في مصر وتحظى بالمكانة والدور والتمثيل المناسب لقوتها العددية في المجتمع وبنسبة تناسب قدراتها وإسهاماتها المختلفة على مر العصور، مشيرة إلى أهمية توعية المرأة سياسياً لكي تتمكن من خوض المنافسة والنجاح في أي انتخابات.