عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو شقة: لقاء الرئيس بالشباب يؤكد أننا أمام فكر جديد في إعداد الكوادر

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد

 

أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أنَّ لقاء الرئيس السيسى بالشباب يؤكد أننا أمام فكر جديد وفلسفة جديدة لظام حكم فى إعداد كوادر شبابية على أعلى مستوى؛ لكى تكون جاهزة ومستعدة وقادرة على تحمل المسئولية فى المستقبل، تضع مصر على مصاف الدول الكبرى الديمقراطية التى تهيئ المناخ والفرص للشباب لتولى القيادة، كما حدث عندما تولى «ماكرون» رئاسة فرنسا، وعمره 39 سنة، وتولى كيندى رئاسة أمريكا، وعمره 42 عاماً، وتولى كلينتون رئاسة أمريكا وعمره 45 عاماً.

وأوضح «أبوشقة»، أنَّ الاهتمام بدور المرأة وتصدرها المشهد السياسى فى البرلمان والوزارات يؤكدان أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح فى جميع المناحى.

وقال رئيس الوفد، إننا بالفعل نؤسس لدولة ديمقراطية عصرية حديثة، والسيادة فيها للقانون، ولا تقتصر هذه المرحلة على التأمين ضد المخاطر والإرهاب وحروب الجيل الرابع التى تعتمد على نشر الفوضى والشائعات، وإنما فى ذات الوقت تعمل مصر على بناء الإنسان المصرى على أسس علمية وعصرية حديثة.

وأوضح «أبوشقة»، أنَّ محاربة الإرهاب وبناء المشروعات العملاقة يتزامنان مع البناء الجيد للإنسان؛ لكى تحتل مصر المكانة اللائقة بها بين الدول باعتبارها دولة عصرية تسعى إلى تحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى.

وأشار «أبوشقة» إلى أن مبادرة «اسأل الرئيس» تعبر عن الوجه الديمقراطى، بأن يكون الرئيس وجهاً لوجه مع الشباب والجمهور؛ لأن الفلسفة الحديثة فى علم النفس، أنَّ المواجهة مع المتحدث على الطبيعة من أهم وسائل الإقناع، وأنه وفقاً لأصول علم النفس، فإنَّ هذه المواجهة تؤدى إلى الوقوف الحقيقى على المشكلات، وإيجاد الحلول الفورية لها عن طريق الإقناع المباشر، وهى قمة فى الديمقراطية، أن يتحاور رأس الدولة مباشرة مع الجمهور.

وأضاف رئيس الوفد، أنَّ اللقاءات الدورية بين الرئيس والشباب قلبت الموازين، وكشفت المضللين والمتربصين بمصر، وأفسدت مخططات استغلال الشباب الذين هم ركيزة الوطن ومستقبله وأمله فى أن يكونوا قادة المستقبل.

وقال «أبوشقة»: إن اللقاءات بين الرئيس والشباب تؤكد أنها أتت ثمارها، وحققت أهدافها،

وقضت على الأفكار المضللة التى حاول المغرضون أن يصدروها إلى الشباب، وأوضحت الرؤية الحقيقية للصورة الحقيقية لجميع المحاور والمناحى.

وأضاف رئيس الوفد، أنَّ هذه المناسبة لا بد أن تتكرر على أن يكون هناك اهتمام عصرى بالسياحة، وأن نكون أمام لقاءات ودراسات جادة ومؤتمرات عالمية يشارك فيها الرئيس لكى نكون أمام نقلة حديثة للسياحة، باعتبار أن مصر لديها من الإمكانيات ما لم يتوفر لأى دولة أخرى سياحياً سواء مشاتى أو مصايف أو آثاراً فرعونية وقبطية وإسلامية ورومانية، وقال: يكفى أن العائلة المقدسة كان لها مسار فى مصر، ولا بد أن تكون هناك سياحة مسيحية على مستوى العالم لهذا المزار.

ولا بد أن نكون أمام مشروع وطنى ورؤية واضحة بمشاركة الرئيس للزيادة السكانية التى باتت خطراً حقيقياً يلتهم كل نمو وإصلاح اقتصادى؛ إذا يبلغ عدد الزيادة السكانية كل عام 2.5 مليون نسمة.

بهذه المناسبة التى يولى فيها الرئيس اهتماماً كبيراً بالمشكلات، ومنها مشكلة السياحة فلا بد أن نكون أمام خطط عالمية ممنهجة لترقى مصر إلى المستوى السياحى الذى يليق بدولة لها أقدم تاريخ فى العالم، ففيها آثار العائلة المقدسة التى تحظى باهتمام المسيحيين فى العالم، حتى نكون أمام مشروع وطنى يحقق لمصر دخلاً من السياحة يليق بما تتمتع به مصر من مقومات سياحية.