رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسن راتب يهدى قلادة جامعة سيناء للمستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد

قلادة جامعة سيناء
قلادة جامعة سيناء للمستشار بهاء أبو شقة

كتب: جهاد عبدالمنعم

 

حسن راتب: انتخابات حزب الوفد  اتسمت بالهدوء وأعضاء الجمعية العمومية للحزب ضربوا أروع مثل فى الالتزام بالمعارضة الوطنية.

المعارضة الوطنية وقفت خلف الرئيس السيسى باعتباره قائدا فذا وهبته الاقدار لهذه الأمة فى ظروف صعبة

 صالون المحور يقدم أمسيات ثقافية وطنية  تحت عنوان «فى حب مصر»  وهذه الأمسية بعنوان المعارضة الوطنية

أبوشقة... المعارضة الوطنية يجب أن تكون موضوعية بناءة بعيدا عن الشتائم والسباب والتصيد وقائمة على احترام تعدد الآراء

السيد البدوى... لو لم يكن حزب الوفد موجودا لاخترعناه 

 

في أمسية ثقافية وفنية وسياسية تعانق فيها الفكر والفن والفلسفة والسياسة والاقتصاد والقانون والتاريخ وفي أجواء احتفالية خاصة في حب الوطن زادها بهاء وجود ضيف الشرف والمتحدث الرئيسي المستشار بهاء الدين أبو شقة وبدعوة كريمة من صاحب صالون المحور الدكتور حسن راتب الذي أرسى تقليدا عظيما بهذا الصالون الثقافي الثرى بضيوف رفيعي المستوى في كل المجالات وفي وقت تفتقد مصر كثيرا مثل هذه الصالونات الراقية وأثبتت الحلقات المتتالية لهذا الصالون في حب مصر أن مصر فعلا تحتاج المزيد والمزيد من الرجال الذين آمنوا بهذا الوطن ويسعون إلى إعلاء شأنه بحب وتضحيات وإصرار وكل من يسعده الحظ بالمشاركة في هذا الصالون يستمتع بفكر ورؤي كبار العلماء والمثقفين والسياسيين وخبراء الاقتصاد والمعرفة وكانت حلقة جديدة من الصالون في سلسلة الحلقات التي أطلق عليها الدكتور حسن راتب في حب مصر من منطلق أن كل الأشياء الجميلة يجب أن تعمل معا في حب الوطن وكانت لفتة طيبة وذكاء وسعة أفق ووضوح رؤية من الدكتور حسن راتب صاحب الدعوة أن تقام الأمسية تحت عنوان المعارضة الوطنية تزامنا مع فوز المستشار بهاء الدين أبو شقة برئاسة حزب الوفد العريق بعد معركة انتخابية نموذج للحياة السياسية السليمة والممارسة الديمقراطية التي شهد بها العالم هذا الحزب الذي يمثل تاريخ مصر الحديث وهو أقدم حزب في العالم ويقترب من الـ100 عام منذ أن تأسس الحزب بثورة شعبية كبيرة في 1919 فور نفى الزعيم سعد زغلول.

وببراعة وثقافة وعلم غزير ومفردات لغة عربية راقية أدار الدكتور حسن راتب الصالون وتحدث بلباقة وكياسة وفلسفة عميقة عن رؤيته للمعارضة الوطنية ودورها في بناء وحماية الأوطان وقدم ضيوفه الكرام بطريقة سحرية مشوقة لسماع كلماتهم وبعبقرية نادرة جمع الدكتور حسن راتب في الصالون أطراف الانتخابات في الوفد وكان عن يمينه الرئيس الحالي المنتخب لحزب الوفد المستشار بهاء أبو شقة وعن يسار الدكتور حسن راتب الدكتور السيد البدوى شحاتة الرئيس السابق للحزب حيث استعرض الدكتور حسن راتب تاريخ حزب الوفد ودوره التاريخي كأنه شاهد على تاريخ مصر كما تحدث عن الدور المهم المرتقب لحزب الوفد خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن الديمقراطية والتعددية الحزبية ضمانة وحماية للوطن وشهد الصالون حضورا مكثفا من رموز الوطنية والسياسة والاقتصاد والثقافة والأدب والفنون وكانت أمسية تاريخية بحق

اهدى خلالها الدكتور. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء المستشار بهاء أبو شقة  رئيس حزب الوفد قلادة جامعة سيناء تقديراً لمكانته القانونية والسياسية، كما أهدى الدكتور السيد البدوى درع جامعة سيناء، وايضا درع الجامعة لوكيل مجلس النواب سليمان وهدان والفنان القدير محمود قابيل

واستهل د. حسن راتب كلمته فى صالون المحور الثقافى انه من حسن الطالع ان يٌقام هذا الصالون الثقافى فى هذه الايام المباركة وليلة الاسراء والمعراج هذه الليلة المباركة ونحن فى ختام شهر رجب ونستقبل شهر كريم اخر وهو شهر «شعبان « وفى هذه الايام المباركة ندرك حديث الرسول «ص»  إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرّضوا لها، والنفحة تاتى فى الزمان والمكان والانسان ايضاً حيث تتنزل الرحمات وان يتقبل المولى هذه الجلسة المباركة

وأضاف  راتب: اننى حريص على ان يكون عنوان صالون المحور خلال الاسابيع الاخيرة تحت عنوان « فى حب مصر « فى امسيات ثقافية وطنية وبمشاركة النخبة من اهل مصر فى كافة المجالات لنقدم الرؤى والافكار والمقترحات التى تخدم بلدنا.

واوضح راتب ان صالون المحور لهذا الاسبوع جاء تحت عنوان  فى حب مصر «المعارضة الوطنية» حيث يتم استضافة نخبة من السياسيين المنتمين لحزب الوفد الجديد بمناسبة ما شهده الحزب من تغييرات فى قياداته، وذلك فى عملية انتخابية اتسمت بالهدوء وضرب فيها أعضاء الجمعية العمومية للحزب أروع مثل فى الالتزام بالمعارضة الوطنية فى ممارسة العمل السياسى بشفافية وبشكل حضارى، بعيداً عن التعصب الحزبى .

ولفت الدكتور حسن راتب الانتباه الى مسألة فى غاية الأهمية بقوله ان هذه المعارضة الوطنية وقفت خلف القائد والزعيم عبد الفتاح السيسى وايدته فى الانتخابات الرئاسية حيث اعتبرته قائد فذ وهبته الاقدار لهذه الأمة فى هذه الظروف الصعبة والفارقة فى عمر الوطن، كما ضربت هذه المعارضة أروع مثل فى الالتزام السياسى كما ينبغى أن يكون حيث غلبت مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات

 

واضاف راتب  دعونا نتوقف حول هذا المعنى " المعارضة الوطنية "والذى يجب ان نستأنسه، لأن هذا المعنى فى الاصل فى الموروث الثقافى والعقائدى لنا مستشهداً بقوله تعالى «  وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» ولننظر الى هذا المعنى القرأنى العظيم وهى اية " الدفوع " كما يُطلق عليها اهل الفقه وهي  جاءت مرتين فى سورة الحج والبقرة " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض " اى ان أحد اسباب صلاح هذه الارض هيا الدفوع وهو ان يكون هناك الرأى والرأى الاخر وايضاً قبول الاخر ويبقى بعد ذلك الحجة والمنطق والاقتناع اهل لاصحابه وقال تعالى « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " وهذه معانى عظيمة ترتقى بالانسانية لقبول الاخر والنداء موجه الى كل الناس فالرب واحد والارض واحدة،

واوضح راتب اننى  اختلف مع من يقولون اختلاف الحضارات، فالحضارة واحدة فى العالم منذ ادم والذى يختلف هو الثقافات ونحن نقبل الثقافات وباختلاف الثقافات تنمو وترتقى الامم، فالناقل لا يبدع اطلاقاً مهما اتى من علم، وانما الذى يبدع هومن يتحاور ويتناقش الافكار ويستفيد من الرؤى والمقترحات، ثم يخرج برؤية وفكرة جديدة ليُغذى بها رؤية وافكار المجتمع

ومن هنا تنطلق هذه الجلسة والتى تشخذ العقول بعضها بعض، وتلاقى الافكار والرؤى ونخرج بكل ما هو جديد نقدمه الى المجتمع،و اصحاب الحجة والمنطق والاقناع هم من قال فيهم المولى «  وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ»

واكد راتب ان الله ينصر اصحاب الحجة والمنطق والاجتهاد لان النواميس التى خُلقت فى هذه الدنيا نواميس كونية خلقها الله وعلمها للمجتمع، ولذلك فالناس بين أمرين من ترك القوانين والنواميس والاسباب وهذا  " تنطع " ولم اجد فى اللغة لفظ ملائم اقوله لمن يترك العمل بالاسباب الا هذا اللفظ، والفتنة بالاسباب شرك بالله، فما بين عدم الفتنة بالاسباب وعدم ترك الاسباب، كانت حلقة الاتزان التى يلتقى فيها اصحاب الفكر والعقول واصحاب القيم واصحاب العقائد حتى نُعيد الى هذه الامة حضارتها الحقيقية وميراثها الثقافي

واستطرد راتب انا اعجب لهذه الامة حينما نتعامل مع الامور الاقتصادية، قبل ان نستورد اى سلعة من السلع فعندما يكون لدينا مخزون من هذه السلعة فنكف عن استيرادها وهذا فيما يتعلق بالسلع المادية، فما بالكم بالمواريث الثقافية !!، من الاولى بنا ان نعود الى مورثنا الثقافى والعقائدى قبل ان نستورد ثقافات اخرى، واشياء غابت عن الهوية ولكن الاصل الان بين امرين بين من حبسه نفسه واصبح اسيراً للماضى وبين من يتطلع الى الحداثة والتكنولوجيا وهنا حلقة اتزان اخرى بين الحداثة وبين الموروث العقائدى والثقافى دون ان نتخلف عن الهوية وان نفقد الشخصية

واضاف راتب ان هذا الصالون الثقافى الذى يجمعنا وانا على الرغم من حضورى وادارتى للعديد من الصالونات الثقافية وانا الذى ازعم ان مفردات اللغة جزء من محاسن ثقافات الاخرين ولكنى اشعر بضالة وانا اجلس بجانب عمالقة ليس فى اللغة والفكر فقط ولكن فى القانون، والقانون هو استاذ العلوم ويقولون ان العلوم الانسانية هي سيدة العلوم باكملها.

وتساءل راتب متعجباً وكيف بك وان تجلس بجوار ظاهرة  قانونية وهو استاذنا المستشار بهاء أبو شقة والذى يُعد ظاهرة من الظواهر القانونية العظيمة والتى ساقها القدر الى هذه الامة فى مراحل تاريخية متعددة، وليست حباً فى القانون فقط فانا ادرك تماماً انه قبل ان يتعلم، وقبل ان يُعلم ابناءه وتلاميذه لانا استاذنا أبو شقة واحد من أصحاب المدارس الابتدائية فى القانون  فى القانون والسياسة والثقافة وهذا كلام معروف، وفى مدرسة المستشار أبو شقة قبل ان تُعلم الطلاب حب القانون تحرص على ان تغرس بداخلهم حب العدالة، ونادراً ان تجد من يجمع بين أطراف العدالة، حيث كان المستشار أبو شقة وكيلاً للنيابة ومحققاً يوماً، ثم أصبح قاضياً ثم مستشاراً، ونجده يخرج ليتكلم بالحجة والقانون والبراهين لاصحاب القضايا، وهم محظوظون بالتعامل معاه حيث يقدم لهم البراءة فى معظم الاحيان

وتابع راتب ومن هنا استشعر ان صالون المحور "ثرى " ليس لتواجد المستشار

بهاء أبو شقة فقط ولكن ايضاً بتواج استاذنا الحجة فى القانون الدولى وعالم ومفكر كبير استاذنا مفيد شهاب،

وكوكبة  ونخبة من المثقين ورجال القانون والفنانيين والاعلاميين

ابوشقة  الديمقراطية الحقيقية والمعارضة الوطنية يجب أن تكون بناءة.

وجه المستشار بهاء أبو شقة  رئيس حزب الوفد الشكر الى الدكتور حسن راتب على دعوته الكريمة بان يكون ضيف شرف فى هذه الامسية الثقافية فى حب مصر والتواجد مع كوكبة من اهل السياسة والثقافة والابداع.

واكد أبو شقة ان المعارضة الوطنية لها مفهوم يتكون من شقين، الاول ان تكون  موضوعية لا ديموقراطية شتائم وتصيد، فاذا كان هناك خطأ فاتعامل معه بطريقة مهذبة والشق الاخر أن تكون معارضة بناءة وان ابين له كيفية معالجة هذا الخطأ وانا لو مكان هذا المسئول ماذا اتخذ من قرار مستشهداً بمقولة الامام محمد عبده " خير مواضع العدل القياس على النفس " واذا وقفنا عند حد اننى اعارض حتى لو معارضة موضوعية ويكون هناك تصيد اخطاء فهذه ليست معارضة حقيقة

واوضح أبو شقة اننا اذا كنا نريد ان نؤسس لديمقراطية حقيقية فى مصر ان ننهج هذا النهج وان يكون هذا النهج هو الطريق الذى نسير فيه حتى نكون امام ديمقراطية حقيقية مبرأه من الهوى وان تكون معارضة وطنية تقف بجوار الدولة  لان الديمقراطية هى السيف الذى يحمى الحاكم والمحكوم

واشار أبو شقة ان مصر تسير بخطى ثابتة وراسخة وثابتة ومتينة نحو تحقيق ديمقراطية حقيقية ولابد على الجميع ان يتكاتف لتحقيق هذا الهدف وان نسانده وان نكون امام ديمقراطية، لان غياب الديمقراطية فيما كتب عنه المحللون السياسيون انها كانت احد الاسباب الهامة والرئسية لثورة 25 يناير و30 يونية، عندما احس الشعب بعد انتخابات 2010 وان غياب الديمقراطية كان سببا فى فساد امور كثيرة ولا مجال لاصلاح بدون ديمقراطية حقيقية ومن هنا كانت الثورتين التى سقط فيها شهداء ودماء وعانينا من اضطرابات كثيرة ولو اننا كنا امام ديمقراطية حقيقة  فى 28 يناير وعندما سقط الحزب الوطنى كانت مصر تجنب ويلات كثيرة عانينا منها ولذلك ومن واقع تجربة عملية وكلنا شهود على هاتين الثورتين وعلى اهمية الديمقراطية الحقيقة، وان مصر وشعبها على اصرار دائم على ان نكون امام ديمقراطية حقيقة

وقال أبو شقة ان الديمقراطية و التعددية الحزبية هي الدرع والسيف الذي يحمي الدولة ويحمي الحاكم والمحكوم واستشهد بآيات قرآنية ومواقف لعمر بن الخطاب حول الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وقال خير مواقع العدل القياس على النفس فأبين لمتخذ القرار ماذا كان يمكن أن أفعل لو كنت مكانه ولذلك يجب أن تكون المعارضة من أجل مصر وفي حب مصر مؤكدا أن مصر تسير فعلا بخطى ثابتة وراسخة نحو تحقيق ديمقراطية حقيقية ولكن الأحزاب يجب أن تكون قوية وجاهز ة لخوض الانتخابات في أي وقت ولايتذرع بأي ذريعة بأنه غير مستعد أو تفاجا ويجب أن يكون الحزب لديه قدرة على تشكيل حكومة وحده أو المشاركة في ائتلاف ولذلك يجب أن يكون لديه ما يسمى بمحفظة وزراء ولكن الموجود على الساحة الان لا يشكل تعددية حزبية.

وأكد أبو شقة أن حزب الوفد ليس ملكا للوفديين فقط ولكنه ملك للمصريين جميعا ففي ثورة 19 خرج المصريون جميعا رجال ونساء وشباب وشيوخ ومسلم وقبطي وهو مثل ما حدث في ثورة 30 يونية حيث خرجت جموع الشعب المصري.

وقال أبوشقة ان حزب الوفد لديه من الخبرة السياسية والكفاح الوطني ماجعله  بحق ضمير الأمة وهو أقدم الأحزاب السياسية في العالم.

وتحدث الدكتور السيد البدوى شحاتة الرئيس السابق لحزب الوفد قائلا لو لم يكن حزب الوفد موجودا لاخترعناه بمعنى أن حزب الوفد ركن أصيل من أركان التعددية الحزبية والسياسية في مصر وأكد البدوى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الوحيد القادر على تحقيق إنجاز الديمقراطية لتضاف إلى إنجازاته الأخرى المتعددة الاقتصادية ويجب إعادة الاعتبار للأحزاب مرة أخرى ودعم الحياة الحزبية وهنا لا اقصد دعم الأحزاب ماليا وإنما اقصد دعم الأحزاب بالتشريعات والقوانين التي تعيد الحياة الحزبية وهنا أشار البدوى إلى أهمية ن ونظام القائمة النسبية في الانتخابات وهو ما يقوى الحياة الحزبية فعلاً.

وأكد البدوى أن الديمقراطية حماية وليست ارهاقا للحاكم ولا تعرقل الحاكم أو تعطل ولاتعوق تحقيق الإنجازات وقال إن الإعلام مازال متأثرا بعبد الناصر الذي كان يرى الحياة الحزبية والأحزاب رجعية ولذلك يجب إعادة الاعتبار للأحزاب كقناة للمشاركة في الحياة السياسية وقال البدوى ان غيبة الديمقراطية خطأ.

وتحدث الدكتور مفيد شهاب وأكد أهمية التعددية الحزبية والديمقراطية والوعي السياسي وتحدث عن دور حزب الوفد التاريخي وكونه بحق تاريخ وضمير الامة وتحدث عدد كبير من ضيوف الصالون الذين أشادوا بانتخابات الوفد وعظمة وتاريخ حزب الوفد

كما تحدث سليمان وهدان وكيل مجلس النواب حيث أكد أهمية التعددية الحزبية والديمقراطية ودور حزب الوفد العريق تاريخيا وخلال المرحلة المقبلة كما تحدث وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد واستعرض أهمية الصحافة والإعلام ودور جريدة الوفد خلال الفترة الماضية والدور الأهم والمسئولية الكبيرة على الجريدة خلال الفترة المقبلة وأكد زين الدين أن المعارضة الوطنية هي نهج ومبدأ جريدة الوفد وان حماية الأوطان من المؤامرات والتحديات الخطيرة تتطلب  وجود المعارضة الوطنية الحقيقية البناءة القائمة على الموضوعية كما قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب هذه المعارضة التي لاتعرف الشتائم ولا السباب ولا تصيد الأخطاء وإنما تحترم تعدد الآراء والأفكار والرؤى.

وتحدث بعد ذلك الفنان محمود قابيل والفنانة نهال عنبر ودنداروى الهوارى مدير تحرير اليوم السابع.

وقام الإعلامي محمد فودة بإلقاء كلمة مختصرة أشاد خلالها بدور حزب الوفد العريق طوال ما يقرب من 100 عام وأشاد بالدكتور حسن راتب الذي أرسى مبادئ الثقافة والوعي السياسي من منطلق الوطنية وحب مصر وأشاد بانتخابات الوفد

وتذاع الاحتفالية والامسية الثقافية الكبيرة لصالون المحور الثقافى قريباً عبر شاشة قناة المحور وتتخللها الفقرة الموسيقية للمطربة  حنان والتى قدمت باقة من أجمل اغانيها الوطنية الشهيرة بالاضافة الى باقة من اجمل اغانيها  والتى نالت استحسان الجميع، وتعد حنان من اهم المطربات من جيل التسعينات وقدمت العديد من الاغانى الرائعة.