رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جينات الشعب المصرى تتحرك ضد أى خطر يهدد البلاد

بوابة الوفد الإلكترونية

بورسعيد- عبدالرحمن بصلة:

 

نظمت القبائل العربية مؤتمراً حاشداً بجنوب بورسعيد لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية، دعا له سليمان وهدان وكيل مجلس النواب وحضره عدد كبير من القيادات السياسية والشعبية من بينهم الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وأشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن وعدد كبير من أعضاء البرلمان المصرى والقيادات الشعبية ببورسعيد وأهالى المدينة رافعين الأعلام المصرية وصور المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى.

وأكد الدكتور السيد البدوى فى كلمته «أن مصر تعيش مصر هذه الأيام أهم خطواتها، حيث ارتضت الأمة خارطة طريق بدأت بأسلوب جديد بعد انتخاب رئيس الجمهورية اختارته فى واقعة لم تحدث لأمة فى تاريخها من حب وتأييد من القلب هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، ثم كان مجلس النواب، ونحن الآن فى مرحلة جديدة نعبر بها إلى بر الأمن والأمان والسلام إلى مصر الحديثة التى سقط من أجلها الشهداء من أبناء هذا الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة ومن المدنيين الأبرياء العزل، مرحلة نحصد فيها سوياً ما قام به الرئيس السيسى ثمار ما بنيناه، وتعيش مصر انتفاضة شعبية عظيمة تحدث هذه الأيام وأعلم أننا لا نحتاج لكل ما نقوم به من دعاية وخلافه لأن الإنجاز والإعجاز فيما تحقق هو سر هذه الانتفاضة الشعبية والسياسية الكبيرة، وهذا يؤكد وجوب وجود كلمة شكر فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.. كلمة شكر من شعب مصر العظيم لرئيسها دون توجيه من أحد فهذا الشعب الأصيل الأبى يقدر ما قام به هذا الرجل الذى حمل روحه على صدره لإنقاذ البلاد من جماعة حاولت اختطافها، والآن آن الأوان لنقول له: شكراً سيادة الرئيس وشكراً لأبطالنا من القوات المسلحة والشرطة الشرفاء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالى، كما أن هناك سبباً آخر لهذه الانتفاضة يرجع إلى جينات الشعب المصرى الذى يستشعر بالخطر مبكراً وهو حدث يتكرر عندما يحاول البعض اختطاف الدولة المصرية، ولا ننسى عندما تشكلت اللجان الشعبية للحفاظ على البلد وتأمين المنشآت والمنازل

بعدما استشعر الخطر فى فترة صعبة وعصيبة عاشتها مصر، وهذا الشعب الذى صمد على استبداد حاكم أكثر من 60 عاماً لم ينتظر اكثر من 12 شهرًا فقط عندما حاولت الجماعة الإرهابية اختطاف البلاد، وهو نفس الشعب بنفس الجينات الذى خرج فى ثورة 30 يونية 2013 ليفوضوا وزير الدفاع لحماية الوطن من المتربصين به، وهو نفس الشعب الذى يخرج حالياً أمام صناديق الانتخابات ليدلى بصوته لرئيس افتدى بنفسه البلاد وأرينا ما حدث فى الانتخابات الرئاسية بالخارج، وجئنا اليوم لنقول اخرجوا أيام 26، 27، 28 مارس الجارى لتقولوا كلمتكم وتقفوا أمام اللجان لتوصيل رسالة لكل العالم وللمتربصين بنا أن مصر لن تترك لأحد ولن يختطف هذا الوطن وهذا هو واجبكم الوطنى.

ووجه النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب كلمة شكر لكل الحضور من القيادات ومن أهالى جنوب بورسعيد على هذا الحشد الكبير لتأييد الرئيس وهذا ليس بجديد على أهالى مدينة الصمود، وقال: إن الرئيس الراحل محمد أنورالسادات قضى على العدو الإسرائيلى فى حرب 1973 والرئيس عبدالفتاح السيسى يقضى على الإرهاب بسيناء وأن وجود هذه الحشود من الأهالى والنواب والشخصيات العامة ما هو إلا تعبير عن حب الوطن من أجل أن يستكمل الرئيس ما بدأه وأن أهالى الجنوب يقدمون أبهى صورة فى الاستحقاقات الانتخابية ويحتشدون بقوة أمام اللجان.