رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوق خضار حضاري مطلب ضروري لأهالي مطروح

إزالة الباعه الجائلين
إزالة الباعه الجائلين من شوارع مطروح

يتطلع أهالي محافظة مطروح إلى إنشاء سوق خضار حضاري، بعد وضعها قبل سنوات على خريطة التنمية المحلية و السياحية بما تزخر به أرضها من معالم سياحية وأماكن ترفيهية تجعلها عروسًا متوجة  بالساحل الشمالى الغربي.

 

وبعد إرسال الكثير من الشكاوي للإدارة التنفيذية عن توفيرسوق خضار حضاري، يتناسب مع هذه المدينة السياحية والتى يزورها ملايين المصطافين سنويا خلال فصل الصيف، عجزت الإدارة عن توفير حل لهذه المشكلة، بل وتفاقمت المشكلة في مرسى مطروح فى أخر ٦ شهور ماضية ليصبح الباعة الجائلين  مطاردين في الشوارع سواء الرئيسية أو الجانبية من مجلس مدينة مرسى مطروح في قلب المدينة.

 

وإلى الآن لم تصل الجهات التنفيذية المعنية إلى حل جذرى لهذه المشكلة، والتى تتمثل في شن حملة موسعة لإزالة السوق العشوائى للخضار من شارع يتخذه بائعي الخضار مقرًا لهم ، مثل شارع عمر المختار،  شارع التهريب وبعد عدة أيام تعود الأحوال كما كانت ويعود تجار الخضار إلى نفس المكان من جديد .

 

ويذكر أنه في  عام ٢٠١٤ تم إنشاء ٣ اسواق بديلة لهذا السوق العشوائى، وتضمنت الأسواق الثلاث عدد ١١٩ محل و٢١٦ باكية وتم مراعاة ان توزع أماكن الأسواق الجديدة لتغطى كامل المدينة، وكان وقتها يتم الإجتماع بالباعة الجائلين وتجار الخضار والاستماع لهم ، وتم تسكينهم في أماكنهم الجديدة في الأسواق الأجهزة لهم، واستقرت الأوضاع إلى حد ما بعد تدارك شكواهم من ارتفاع قيمة إيجار المحلات وقتها.

و بدأ تجار الخضار والباعة الجائلين يهجرون الأسواق التى انتقلوا لها ولجأوا الى الشارع من جديد وتمركزوا فى المكان القديم، والأسواق العشوائيه بشارع عمر المختار بوسط المدينة، وأشارو إلى  أن سبب نزوحهم للشارع مرة أخرى هو سوء حالة الأسواق المحافظة من مشاكل فى الصرف الصحى والنظافة وضيق المكان، بالإضافة إلى التخطيط الردىء موضحين أن المحلات ضيقه وغير جدية التهوية مما تتسبب في إفساد الخضروات والفاكهه سريعا وبالتالي

خسارتهم في بضائعهم كما يضطرون إلى زيادة الأسعار قليلا بسبب الإيجارات الشهرية التى يدفعونها وعلى عكس الشارع.

 

وقالت "أم محمد " ، " أنا أسكن في أقصى غرب المدينة وأعول أطفالي الأيتام من بيع الخضرة البسيطه ولكن بتوع المجلس وزعونى في سوق علم الروم في شرق المدينة والمشوار لحد هناك بيكلفنى فلوس كتير كل يوم أشيل الخضره وأروح بيها وارجع تانى وانا مكسبى بسيط وبقيت بخسر"

 

ويستغيث  عبدالحميد بائع الخضار قائلا " انا فرشة الخضار بتاعتى دى شغال فيها ٦ شباب فاتحين بيوت، ولما رحت استلم مكانى فى السوق علم الروم لقيتها تانده حديد متر فى ٢ متر وياريتها بتحمينا من الشمس"

وبعد إنتهاء موسم الصيف أزال مجلس مدينة مطروح  السوق العشوائى من شارع عمر المختار ومسح الشارع تماما حتى لا يعود الخضارين للتجمع من جديد، ولكن لجأ تجار الخضار إلى التمركز في شارع حيوى جديد وهو شارع التهريب مما أعاق حركة السير وانتشرت الفوضى والضوضاء بالمكان، وبدأ أصحاب المحلات من الشكوى والمطالبة برفع السوق العشوائى من شارع التهريب، مما جعل مجلس مدينة مطروح في يوم ٢٥ أكتوبر الماضى يواصلوا حملاتهم وقت الفجر لإزالة السوق العشوائى ونقل بائعي الخضار إلى سوق السلام على مدخل المدينة.