الدولار يرتقع عالميًا قبل كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي
ارتفعت أسعار العملة الأمريكية مقابل الين الياباني خلال تعاملات، اليوم الجمعة، بفعل توقعات بإلقاء جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، كلمة مهمة ستعزز الرأي القائل بأن المركزي الأمريكي لم يدخل دورة تيسير نقدي طويلة الأمد.
بلغت العملة الأمريكية أعلى مستوى في 11 شهرًا مقابل اليوان الصيني، اليوم الجمعة، بينما تراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع.
سجل الدولار النيوزيلندي أكبر تحركات بين العملات خلال الجلسة، ليقفز من أدنى مستوى في 3 سنوات ونصف السنة، بعد أن قال رئيس البنك المركزي للبلاد إنه "راضٍ" عن أسعار الفائدة الحالية، مما بدد توقعات بإجراء مزيد من التخفيضات الفورية في أسعار الفائدة بعد تيسير قوي جرى هذا الشهر.
يلقي باول كلمته المرتقبة بشدة في وقت لاحق، اليوم الجمعة، في اجتماع لمصرفيين من بنوك مركزية في جاكسون هول، وظهرت شكوك بشأن الإقدام على تيسير نقدي جديد بعد أن قال مسئولان في مجلس الاحتياطي إنهما لا يريان أي سبب لخفض أسعار الفائدة مجددًا في غياب إشارات جديدة على ضعف الاقتصاد، بحسب رويترز.
وصعد الدولار إلى 106.59 ين يوم الجمعة لكنه قبع عند نطاق تداوله في الآونة الأخيرة، وفي أسبوع، يتجه الدولار صوب
وزاد مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية بنسبة 0.2% ليصل إلى 98.344 ويتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني.
وفي التعاملات داخل البلاد، نزل اليوان إلى 7.0961 مقابل الدولار وهو أضعف مستوياته منذ مارس 2008. وفي المعاملات الخارجية، تراجع اليوان إلى 7.0987.
وهبط الجنيه الإسترليني بنحو 0.3%، اليوم الجمعة، إلى 1.2230 دولار، وما زال الإسترليني متجهًا صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني، لكن الضبابية تظل مرتفعة بشأن كيفية استكمال بريطانيا لانفصالها عن الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الدولار النيوزيلندي بنحو 0.4% ليصل إلى 0.6390 دولار أمريكي مسجلًا أكبر مكسب يومي منذ الثامن من أغسطس، وقفز بنحو 0.5% ليصل إلى 68.09 ين، واستقر اليورو عند 1.070 دولار ويمضي على مسار تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي مقابل العملة الأمريكية.