عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. لماذا اختار منظمو حفل أمم أفريقيا تمثال أنوبيس إله الموت

 تمثال أنوبيس باستاد
تمثال أنوبيس باستاد القاهرة

تستعد القاهرة لاستقبال النسخة الثانية والثلاثين من كأس أفريقيا 2019، في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو 2019، واختارت اللجنة المنظمة أنوبيس إله الموت ورمز الحساب عند المصريين القدماء، لتزيين الاستاد خلال حفل الافتتاح، يوم الجمعة المقبلة.

 

اقرأ إيضًا..غدًا.. طرح تذاكر دوري الـ16 والـ8 ونصف النهائي ونهائي أمم أفريقيا

ميلاد أنوبيس

والمعبود "أنوبيس" هو الابن الرابع للمعبود "رع"، وفى رواية أخرى في العصر المتأخر ذكرت أن "نبت حات" (نفتيس) قد حملت به من "أوزير"؛ وخوفاً من زوجها "ست" ألقت به في مكان ما بالدلتا، ولكن "إيزة" وجدته وصار حارسها، ولذا يقال أن "إنبـو" هو (ابن إيـزة).

 

 

أسماء أنوبيس

عرف في النصوص المصرية القديمة باسم (Inpw)، أى: (الابن الملكى). ويذكر "بَدچ" (Budge) أن كلمة (inp) تعنى: (يتعفن)، وهو ما يوضح صلة المعبود "أنوبيس" بالجثث والأموات، تلك التى تتعفن إن لم تُحفظ حفظاً جيداً.

ويرى البعض الآخر أن الكلمة بمعنى: (ضم، ربط، لفَّ في لفافة)، وهو شأن المومياء الملفوفة في اللفائف الكتانية، والتى يقوم "أنوبيس" بحراستها. في حين فسر البعض الكلمة على أنها تعنى (الأمير، الطفل الملكى)، كناية عن انتمائه بالبنوة للمعبود "أوزير". وقد حُرف الاسم المصرى "إنبـو" في اليونانية إلى "أنوبيس" بعد إضافة حرف (س) الدال على الأعلام.

وقد حمل المعبود "أنوبيس" العديد من الألقاب، مثل: "خنتى إمنتيو"، أى: (إمام الغربيين، إشارة إلى الموتى المدفونين في المقابر في الغرب، وهو من ألقاب "أوزير" أيضاً.وعرف أيضاً باللقب "خنتى سَح نثر" (xnty sH-nTr)، أى: (رئيس السرادق أو الخيمة الإلهية أو المقدسة)، وذلك إشارة إلى المكان الذى تتم فيه عملية التحنيط.

وعرف أيضاً باللقب "خنتى سَح نثر"، أى: (رئيس السرادق أو الخيمة الإلهية أو المقدسة)، وذلك إشارة إلى المكان الذى تتم فيه عملية التحنيط.

كما عرف أيضاً باللقب (الذى يعلو جبله)، أو: الرابض فوق جبله، في إشارة إلى المناطق الجبلية والصحراوية التى تمثل الجبانات، حيث يعتبر "أنوبيس" سيد الجبانة، فهو الذى يقوم بحماية الموتى.

عبادة أنوبيس

عُبد "أنوبيس" في "القيس" عاصمة الإقليم السابع عشر من أقاليم مصر العليا، والذى كان يُعرف باسم (إنبـو)، وعرفه اليونانيون باسم "كينوبوليس"، أى: (مدينة الكلب). وتقع المدينة جنوب غرب "بنى مزار" بمحافظة المنيا، على الضفة الشرقية لبحر يوسف.

كما عُبد "إنبـو" في مناطق أخرى عديدة، مثل "أبيدوس"، و"الحيبة" (الإقليم الثامن عشر لمصر العليا)، و"دير الجبراوى" بالإقليم الثانى عشر لمصر العليا، و"الدير البحرى"، وفى بلاد "النوبـة" حيث عُرف في معبـد "أبو سمبل" بلقب (سيد النوبـة). كما كان له معبد في "أسـيوط".

اقرأ إيضًا.. بالدليل.. الفراعنة "2019" أفضل من "2017" في كأس الأمم الأفريقية

هكذا شاهد المصريون أنوبيس

وقد مثله المصريون على هيئة كلب يربض على قاعدة تمثل واجهة المقبرة أو في وضع مزدوج متقابل

ومثل كذلك على هيئة إنسان برأس كلب jackals. يعد حامياً وحارساً للجبانة ، وأتخذ كذلك صفة "المحنط" لأنه قام بتحنيط الإله "أوزيريس" وتبعاً لإحدى الأساطير فإن أبوه هو "أوزيريس" وأمه هي "نفتيس".

رمزه مكون من جلد حيوان مُقيد من أطرافه الأربعة على قائم خشبى، فصلت رأسه وقطعت مخالبه. وهذا الشكل قُصد به التعبير عن هيئة مسالمة لهذا الحيوان.

وقد تباينت الآراء حول تفسير رمزه، فرأى البعض أنه عبارة عن جلد معلق فوق دعامة من نبات مثبت على قاعدة، في حين يرى البعض الآخر أنه ثور منقط باللون الأسود والأبيض، مذبوح حديثاً ومعلق على دعامة، ويُقطر منه الدم في إناء. ومن أشهر رموزه أيضاً سعف أشجار ذكور النخيل، باعتباره من علامات الجبانة.

مهام أنوبيس

لعب المعبود "أنوبيس" أدواراً بالغة الأهمية في (محكمة الموتى)، حيث اعتبر هو المسئول عن وزن قلب المتوفى في قاعة المحكمة، إذ يقوم باستقبال المتوفى في قاعة "أوزير". ويصور عادة أسفل الميزان واقفاً أو راكعاً.

كما لعب دوراً رئيساً في عملية التحنيط، والذى يعد أهم أدواره، إذ يقوم بعملية تطهير الجثة ودهنها وتحنيطها، ثم لفها في اللفائف الكتانية. وقد ارتبط بعملية التحنيط من خلال دوره في تحنيط المعبود "أوزير" في أسطورة "أوزير" (ويوجد منظر لتحنيط "أوزير" بواسطة "أنوبيس" على تابوت للمدعو "سوبك عا"، من الدولة الوسطى، حالياً بمتحف "برلين").

والمعروف من أسطورة أوزيريس أنه قتل وقطع جسده آراباً بعثرت في أماكن مختلفة من مصر, وادعت مناطق كثيرة منها شرف احتوائها على أجزاء من ذلك الجسد. أما أبيدوس فكان لها شرف احتواء رأس أوزيريس, وترسخ الاعتقاد بأن مدفن الملك دجر أحد ملوك الأسرة الأولى هو الذي دفن فيه ذلك الرأس.

فقد كان بالنسبة للمصريين حامى كلا من المومياء والمقبرة. وهو أول محنط، الذي حنط جسد أوزوريس.