مصرف دهشور يلقى بسمومه على منازل المواطنين ومطلوب سرعة تغطيته

من الطبيعى أن يهرع المواطنون إلى المصايف والشواطئ والحدائق للهروب من حر الصيف الفائظ والرطوبة العالية والشمس الحارقة ولكن أهالى دهشور بالبدرشين جيزة فى موقف لا يحسدون عليه، فالحرارة داخل منازلهم والمصرف أمامهم بما فيه من سموم قاتلة، وقد شاركت الوفد بعشرات الموضوعات منذ عام 2000 وحتى 2015 بحملات صحفية والتواصل مع المسئولين حتى تمت الاستجابة وتمت تغطية جميع مصارف دهشور وزاوية دهشور باستثناء الصرف الذى استعصى على مديرية الرى والصرف بالجيزة ومحافظة الجيزة ولم تتم تغطيته ولا تطهيره على مدار السنوات الماضية.. الأهالى يصرخون من الروائح الكريهة التى تنبعث من المصرف وهى عبارة عن مخلفات الصرف الصحى للسكان، أى أن مياه المصرف خليط من الصرف الزراعى للحقول ومخلفات الصرف الصحى لمنازل المواطنين الذى يستغيثون من النيران بالرمضاء فبدلاً من تأجير سيارات كسح يوميًا تقوم بهذه المهنة المكلفة للغاية قاموا بصرف المخلفات الصحية بمنازلهم أمام

البيوت فى هذا المصرف الذى اكتظ وفاضت مخلفاته لتعود إلى المنازل مرة أخرى وتعوق حركة المواطنين، ناهيك عن جيوش الذباب والباعة التى تهاجم السكان ليلاً ونهارًا دون تدخل من أى مسئول.. كما أن الخطورة تكمن فى تعرض الأطفال للغرق بمجرد ملامسة المياه، نظرًا لعدم وجود سور يمنع سقوطهم.. هذه الصورة مهداه إلى الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الرى والمسئول مسئولية مباشرة عن المصارف الزراعية، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة والمسئول عن حياة وأرواح الواطنين داخل نطاق المحافظة، والأهالى فى انتظار تغطية المصرف رحمة بهم وأسوة بالمصارف الأخرى التى تمت تغطيتها.

طارق يوسف