رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شكوى لوزير التعليم .. قصة مدرس عربي يرفض الغش في مدرسة بالجيزة

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

واقعة جديدة تكشف عن تكرار مسلسل «إهانة المعلمين»، حيث جاء في شكوى مقدمة من عماد إبراهيم إسماعيل معلم خبير لغة عربية بمدرسة «الجهاد ب» بإدارة شمال الجيزة التعليمية إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم

الفني عن تعرضه للظلم، ونقله من المدرسة بسبب قيامه بمنع مُدرسة من تغشيش التلاميذ أثناء امتحانات الصف الرابع بالمدرسة وتحريض أولياء الأمور للاعتداء عليه.
وقال عماد إبراهيم إسماعيل معلم خبير لغة عربية بمدرسة الجهاد بإدارة شمال الجيزة التعليمية في شكواه: «اتظلم لحضراتكم بسبب قرار نقلي إلى ديوان الإدارة التعليمية لاني منعت مُدرسة من القيام بالغش أثناء امتحان الدراسات للصف الرابع المنظومة الجديدة التي أقرها الوزير للتعليم، ولكن المُدرسة ومدير المدرسة كان لهم رأي آخر، وهو تغشيش الطلاب».
وأضاف معلم خبير لغة عربية بمدرسة الجهاد بإدارة شمال الجيزة التعليمية: «وقامت المُدرسة بالمرور على اللجان، وعند لجنتي، منعتها من تغشيش الطلاب في مادة الدراسات للصف الرابع، فقامت المُدرسة بإلقاء الإجابات على التلاميذ بالقوة، وقالت إن مدير المدرسة سمح لها بذلك، والشاهد على موضوع تغشيش التلاميذ بالقوة.والشاهد على هذه الواقعة مدرسة اللغة الانجليزية وكانت معي بالجنة والتي اطالب بشهادته أمام جهات التحقيق .
ويكمل: «وعندما تحدثت إلى مدير المدرسة، أقر بأنه سمح لها بتغشيش التلاميذ، ولما حضرت الأستاذة (هويدا الوكيل) مدير المتابعة مع الاستاذ (محمد حنفي) أقرا بالواقعة وأخذت الأولى الورقة التي تدين المعلمة معها، وبعدها أحضرت أولياء أمور التلاميذ وربّطت معهم للخناقة معي وتلقيني علقة، ولما أدركوا بأنها محاولة لتوريطهم؛ تشاجروا

مع المعلمة، والتي أحضرت الشرطة».
ولفت عماد إبراهيم إسماعيل معلم خبير لغة عربية بمدرسة الجهاد إلى أن مدير إدارة شمال الجيزة التعليمية حضر إلى المدرسة، وتم التحقيق معه فى شكاوى وصفها بأنها «كيدية من جانب مدير المدرسة»، مؤكدًا أنه تم إبلاغه بأن نشرة نقله صدرت من الإدارة إلى مدرسة الفجر الجديد التابعة لإدارة شمال الجيزة وهذا الأمر تعنت كبير لكون المدرسة المنقول عليها تبعد عن مسكنه وتحتاج تنقلات كثيرة ما بين المواصلات.
واعتبر معلم خبير لغة عربية بمدرسة الجهاد أن عملية نقله لهذه المدرسة النائية عقابًا له لأنه تصدى لعمليات الغش داخل المدرسة، مضيفًا أنه على الرغم من أنه يوجد العديد من المدارس القريبة الا ان أنهم في الإدارة كان لهم رأي وهو إقصائي إلى مكان بعيد في أسوأ منطقة في امبابة. 
يناشد عماد إبراهيم إسماعيل معلم خبير لغة عربية بمدرسة الجهاد إنصافه و الغاء القرار الذى  أثر بشكل سلبي عليه ماديًا ومعنويًا وصحيًا خاصة أنه يعاني من أمراض مزمنة مثل: (السكر والضغط).