أسماء مصطفى قاهرت التوحد وسجلت أسمها ضمن قائمة الأبطال
كما يطلق عليها المُبدعة الصغيرة، تمكنت الطفلة أسماء مصطفى وهي في الصف الثالث الابتدائي، أن تثبت للعالم أن المرض ليس عائق أمام تحقيق الحلم والهدف، حيث تمكنت أن تتحول من فتاة ترفض الابتسامة والنطق إلى بطلة كاراتية.
في عمر العامين، كانت أسماء طفلة مختلفة عن باقي الأطفال، ترفض الابتسامة وتظل تبكي بشكل هستيري، تخلع ملابسها في أي مكان ولا تعرف من حولها ولا تعرف اسمها عندما ينادها أحد، تخاف من الأشخاص ومن الطيور ومن أي شيء حولها، وتظل في حالة خوف وذعر مستمر، حتى اكتشفت والدتها حالتها الصحية المختلفة أيضا عن الجميع، وأن صغيرتها مصابة بمرض التوحد.
دور الأم لم يقل بطولة
أصبحت أسماء وهي بالصف الثالث الابتدائي بطلة كاراتية، حيث حصلت على المركز الأول في بطولة براعم بالاتحاد المصري تحت سن 10 سنوات، فرع كفر الشيخ، كما فازت في مسابقة الشيف، وشاركت في معرض ألوان.