تثبيت موظفى الصناديق الخاصة

مظاليم الصناديق الخاصة الفئة المعينة على بند الصناديق الخاصة دب اليأس فى أوصالها بسبب استمرارية تجاهل الأجهزة المعنية تثبيتهم على درجات مالية ليتحقق لهم الاستقرار المنشود.. فقد أصبحت الوظيفة مصد دخلهم الوحيد وكثيرًا ما يتأخر صرف راتبهم لعدة أشهر وهو ما يضطرهم للاستدانة من أجل الإنفاق على الأسرة أو شراء أجهزة كهربائية بالتقسيط وبيعها بأسعار محروقة للإنفاق على الأسرة انتظارًا لصرف الراتب المتأخر والمتراكم من أشهر.. لم تشفع لم ظروفهم المبكية أو وساطة أعضاء مجلس النواب لهم.. ثم ما هو العبء الذى تتحمله الدولة فى حالة تثبيت موظفى الصناديق الخاصة على درجات مالية بدلاً

من الآلاف الذين يخرجون على المعاش شهريًا.. ولمصلحة من يتم تجاهل حقهم المشروع فى التثبيت على درجات مالية؟.. وإلى متى يستمر وضعهم المأساوى هكذا؟.. المؤلم حقًا أنهم لا يجدون صوتًا ولا صدى للاستغاثات المتوالية حتى أصبحوا يعيشون حالة من اليأس والقنوط والإحباط غير مسبوقة.. نهيب ونرجو ونناشد كافة الجهات وتضافر جميع الجهود من أجل سرعة تثبيت أصحاب الصناديق الخاصة على درجات مالية.