رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فقدت نور إحدى عيناها بسبب قطرة.. صفاء تستغيث بالمسئولين لتتمكن من إعالة أطفالها

بوابة الوفد الإلكترونية

خطأ بسيط تسبب في فقدانها إحدى عيناها، وبعد أن كانت لأطفالها الأم والأب والسند في تحمل المسئولية ولا تمد يدها للغير، تحولت حياتها إلى ظلام وفقدت الأمل في كل شيء قد يساعدها لعودة بصرها.
"عيني لا ترى النور".. قالتها صفاء  لبوابة الوفد، بعد أن فقدت إحدى عيناها بسبب "قطرة"، غير مناسبة أعطاها لها طبيب صيدلي، ذهبت له بعد أن شعرت بالتهابات بسيطة تحدث عادتاً بسبب تغيير الطقس، في بداية فصل الشتاء، هو أمر طبيعي نمر به جميعاً ولكن ما ليس طبيعي أن تتسبب قطرة عين في فقدان البصر ويتحول الشخص إلى ضرير لا يُبصر النور.
صفاء شابه تبلغ من العمر 34 عام، عانت في حياتها بعد أن تركها زوجها هي وأطفالها ولم يعد ينفق عليهم، واضطرت صفاء إلى أن تعمل في وظيفة صغيرة وهي مُقشرة للبصل في المطاعم، لتتمكن من الإنفاق على أطفالها وهم ولد وبنت 4 و6 سنوات، ولكنها بعد أن فقدت عينها توقفت عن العمل وأصبحت تحصل على المساعدات من الأهل والجيران.
قالت صفاء إنها شعرت ببعض الالتهابات في عيناها ولأنها لا تمتلك ثمن تذكرة الكشف لدى طبيب العيون، ذهبت إلى إحدى الصيدليات بجوار منزلها وأخبرته بالأعراض التي تشعر بها، وهي احمرار والتهابات البسيطة، متابعة، "أعطى لي الطبيب الصيدلي قطرة استخدمتها ولكنها لم تُحدث تأثير، فذهبت له مرة أخرى فأعطى لي قطرة من نوع آخر".
وأضافت صفاء أن الطبيب قبل أن يُعطي لها القطرة الثانية سألها إذا كانت تعاني من الضغط أو السكر أجابته أنها بالفعل تعاني من الاثنين، وبعد ذلك أعطى لها القطرة، وقال لها أن تأخذها بعد ساعة من القطرة الأولى، لافتة إلى أنها بعد استخدامها للقطرة شعرت

برؤية خيالات أمام عيناها وإفرازات حول القرنية، وما هي إلا أيام وفقدت إحدى عيناها.
أوضحت أنها توجهت إلى إحدى المستشفيات في الشروق، وأخبرتها الطبيبة أنها تعاني من قرحة في العين، وبعد أن طلبت الطبيبة أن ترى القطرات التي استخدمتها، رأتها وقالت إن هذه القطرات تحتوي على كورتيزون ولأنها تعاني من السكر حدث لها هذه القُرحة في القرنية التي أسفر عنها فقدانها القدرة على الإبصار، مضيفة، أن الطبيبة كتبت لها على أسماء لأدوية عديدة استخدمتها ولكنها لم تشعر أن حالتها في تحسن، بل ازداد الأمر سوءاً.
توجهت الشابة إلى طبيب في عيادة خاصة متوقعة أن يتم شفائها على يده، قال لها إن هناك خُراج داخل القرنية ينمو وقد يفقدها البصر تماماً ولن يكون هناك علاج وطلب منها أن تتوجه إلى مستشفى الدمرداش، موضحة أنه بالفعل حدث وارتفع حجم الخُراج وبعدها لم تستطع الرؤية بعد أن كانت الرؤية غير واضحة.
وناشدت صفاء المسئولين بمساعدتها لإنقاذ عيناها لو كان هناك أمل بمساعدتها بواسطة طبيب خاص أو مستشفى، حتى تتمكن من العودة إلى حياتها وعملها لتستطيع إعالة أبنائها الذين ليس لهم أحد غيرها.