رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدرسة رفاعة الطهطاوي تتحول لمقلب للقمامة والأهالي: هنموت

مدرسة رفاعة الطهطاوي
مدرسة رفاعة الطهطاوي تتحول لمقلب للقمامة

وسط الإجراءات الاحترازية والتعليمات الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد ولعدم انتشار الوباء العارم، هناك استغاثات أهالي المطرية بالقاهرة في منطقة سوق الخميس القديم توصل لعنان السماء بسبب أكوام القمامة المبعثرة أمام باب مدرسة رفاعي الطهطاوي.
قدموا أهالي منطقة سوق الخميس القديم العديد من الشكاوى لرئيس حي المطرية لازالة القمامة وتنظيف أمام مدرسة "رفاعة الطهطاوي " حتي ينعمون بحياة صحية ومنظر يسر النظر ولكن لا حياة لمن تنادى، المسؤولين ونواب الدائرة لم يستجيوا لمطالبهم ولا ينظرون إليهم منذ توليهم المنصب ونستعرض معاكم أبرز شكاوي اهالي منطقة سوق الخميس بالمطرية.
وقال أحمد عباس البالغ من العمر ٢٢ عاما واحد سكان هذه المنطقة ان القمامة أصبحت شي أساسي فلا يوجد اهتمام من قبل رئيس الحي ولا المسؤولين لمتابعة ازالتها، ورغم إنتشار هذا الوباء الا ان الاهمال وانعدام الضمير مازال عقبة كبري في إصلاح حال منطقة المطرية وسكانها.
وأضاف جمال أحد سكان حي سوق الخميس القديم منظر القمامة ورائحتها الكريهة أصبح عائقة كبري في

نفسية أولادي، قائلا:" روحنا واشتكينا لرئيس حي المطرية كتير ولا حد عمل حاجة واكوام الزبالة في تزايد احنا خايفين نموت من الريحة مش من الكورونا ارحمونا هنروح فين ونشتكي لمين وكله عايش على قفا الغلابة".
وأكد حسين الكامن في محل ادوات التنظيف أمام أكوام القمامة ان جاء العديد لاخد بعض اللقطات التذكرية لمنظر القمامة وابلغ الحي أكثر من عدة مرات لازالتها ولكن دون جدوى وأضاف قائلا:" جبنا عربيات عشان نشيل الزباله لام الريحة هتساعد على نشر فيروس كورونا أكتر ومن يومين عربية القمامة بتاعت مستشفي المطرية جت رميت الكمامات والجوانتيات بتاعتها في مقلب الزباله هنا وخدي من ده كتير".