رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«صرف المعاش وخدمة التأمين الصحى»

بوابة الوفد الإلكترونية

ألم فى ضمير أسرة بدأ ينزف من أغسطس 2018 وبدون توقف حتى الآن.. ليس من مرارة الفقر الذى حاصر الأسرة حاليًا أو فقدان الأمل فى حياة كريمة بعد سنوات عديدة فى العمل «أحمد» فى خدمة الوطن والمواطنين.

القانون العادل لم يظلل أحمد حتى الآن وتركه فريسة للروتين الأحمق أو إدارة غابت عنها الرحمة الإنسانية.

«أحمد» يوجه رسالة لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق ووزيرة التأمينات د. نيفين القباج «حرمت من المعاش والتأمين الصحى منذ خروجى على المعاش».

يوجه أحمد كمال محمد البطل المقيم مع أسرته فى شارع منى الأمير التابع لقسم شرطة الحوامدية بالجيزة هذه الاستغاثة لوزيرى الداخلية والتأمينات ولديه أمل ورجاء فى سرعة صرف المعاش ودخوله خدمة التأمين الصحى.. كان يعمل «أحمد» مساعد شرطة فى مديرية أمن السويس وفى 3/8/2018 تم إنهاء خدمته لبلوغه السن القانونية بدرجة عريف شرطة وحصل على إخلاء طرف من قسم شرطة فيصل بالسويس بعد بلوغه السن القانونية، وتشهد المديرية بأنه لا يوجد طرفه أى شيء يخص العمل.

ومع ذلك مازال «أحمد» فى حالة ألم وحزن فلم يصرف معاشه منذ سنتين وقت خروجه من المعاش ولم يظلل بعد بخدمة التأمين الصحى كان يمتلك منزلاً فى قريته ولتأخر صرف المعاش باع المنزل للإنفاق على أسرته وحاليًا مقيم فى شقة بدون عقد إيجار بمبلغ شهرى يقدر بـ700 جنيه يعول «أحمد» أسرة مكونة من زوجة و5 أبناء وبنت، فالزوجة ربة منزل ولا تعمل والأبناء الـ6 ليس من بينهم من يعمل فى وظيفة ذات دخل ثابت جميعهم خريجو الثانوية التجارية أو الصناعية والأصغر طالب فى الثانوية التجارية.

لا يملك «أحمد» أى مال لتلبية متطلبات المعيشة، فبعد خروجه على المعاش

أصبح حائرًا ما بين موظفى التأمينات والداخلية لعله يجد أملًا إنسانيًا ما بين الموظفين ينقذه من ألم الفقر الذى دخل حياة أسرته بعد بلوغه سن المعاش.. ومع ذلك مازال الروتين الأحمق والغباء الإدارى يترصد له ولا يعرفه كيف الخروج من هذا القبو الذى دخله بدون اختيار لا أحد يعلم كيف تنفق أسرة بأكملها وتوفر متطلبات المعيشة فى ظل انعدام دخل نهائيًا ولا يوجد إرث ولا توجد مدخرات أو أفراد فى أسرة يعملون، تقدم «أحمد» بالعديد من الاستغاثات لوزيرى الداخلية والتأمينات ومع ذلك لم تحظ هذه الاستغاثات بالقبول وتلبية حقه.

ومع ذلك سنظل نستدعى عبر صفحات «الوفد» القانون العادل ليقف مع «أحمد» ويعطيه حقه فى العيش سعيدًا وفى حياة كريمة بدون ألم الفقر وألم المرض.

باسم «القانون العادل» والذى يعطى «أحمد» الحق فى معاش بعد سنوات خدمة طويلة بدون إجراءات وبدون مخالفة فى العمل والحق فى مظلة التأمين الصحى نناشدكم معالى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ومعالى وزيرة التأمينات د. نيفين القباج إعطاء مساعد شرطة سابق «كان يعمل بقدوة حسنة» حقه فى المعاش والتأمين الصحى.

مصطفى أبوحلوة