مزلقان «سرابيوم» بالإسماعيلية يحصد الأرواح

مزلقان حصد الأرواح هذا ما يطلقه أهالى مركز فايد التابع لمحافظة الاسماعيلية على مزلقان مدينة «سرابيوم» الذى يحصد الأرواح من أبناء المركز وخارجه القادمين الى معدية «سرابيوم» المتجهين الى شرق القناة وسحارة «سرابيوم» الجديدة وقرى الأبطال والعبور والتقدم والسلام والقادمين من طريق القاهرة الصحراوى للعبور الى شرق القناة عبر مزلقان «سرابيوم» وايضا القادمين من السويس الزراعى والصحراوى، بل أصبح المركز مشهورًا بهذا الاسم فى أنحاء الجمهورية، بسبب كثرة الحوادث، والإهمال الذى يشوب المزلقان. وما أن تطأ قدمك المزلقان، تقع عينك على مشاهد كثيرة تدل على الإهمال، وما ينذر بكارثة، وذلك بسبب انتشار البائعين على المزلقان بل وفرش بضائعهم على شريط السكة الحديد، فى مشهد لا يمكن السكوت عليه أو التغاضى عنه، ليس ذلك فحسب، بل أن المزلقان هو المكان الوحيد الرسمى الرابط بين مركز فايد غربًا وقرى القناة شرقًا، ولا تستطيع السيارات التنقل بين الجهتين بحرية تامة، بسبب كثرة البائعين الجائلين.

وعلى جانبى المزلقان يوجد عمودان حديد ليست إلكترونية لكنها عبارة عن حبل يتم حجز المارة به أحيانا ونسيانه مرة أخرى، من خلال عامل المزلقان ليس ذلك فحسب، بل على بعد عدة أمتار من المزلقان توجد المحطة الرئيسية للقطارات، للتوجه

إلى السويس أو الاسماعيلية بورسعيد أو القاهرة، ويفضل أهالى فايد ركوب القطارات، نظرًا لتوفير الوقت والجهد وبسبب استغلال سائقى الأجرة ورفعهم مقابل التوصيل إلى محطة الاسماعيلية أو السويس، بالإضافة إلى سوء طريق «سرابيوم» الاسماعيلية و«سرابيوم» السويس الزراعى الذى يحتاج نظرة من المسئولين.

ويقول خالد إبراهيم أحد أبناء «سرابيوم» نأمل من الفريق كامل الوزير، وزير النقل، النظر إلى مزلقان محطة «سرابيوم» وتطويره لأنه المزلقان الوحيد الذى لم يتم تطويره فى القطاع الجنوبى ولم نعرف الأسباب منذ بداية تطوير المزلقانات والقضاء على عشوائية البائعين وتعطيلهم مصالح الأهالى واحتلالهم شريط السكة الحديد.

فيما قال مصطفى السروجى رئيس لجنة الوفد بمركز ومدينة فايد بالاسماعيلية إن المزلقان فى حاجة ماسة للتطوير ليصبح إليكترونيا لذلك نطالب وزير النقل بزيارة عاجلة ليرى حالة المزلقان وما يعانيه الأهالى يوميًا.