عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رصف طريق مصر- أسيوط الزراعى قبل إنهاء الطريق الإقليمى

عشر سنوات مرت على استغاثات مراكز وقرى جنوب الجيزة بسبب سوء طريق مصر أسيوط الزراعى بداية من الحوامدية حتى العياط، إلا أن هذه النداءات ذهبت سدى، وما زال الطريق على حالته السيئة بسبب عدم التزام الشركة المنفذة آنذاك بزيادة كمية السن لتتناسب مع الحمولات الثقيلة للسيارات التى تنقل الرمال والطفلة لمصانع العنب بالصف والعياط، وعلمنا أن الهيئة العامة للطرق أحالت المقاول إلى النيابة العامة منذ عدة سنوات بسبب انهيار الطريق وتحول إلى حفر ومطبات أدت إلى وقوع حوادث كثيرة خلال السنوات الخمس الماضية، ولأجل هذا نرفع هذا النداء إلى الفريق كامل الوزير، وزير النقل، لمحاسبة الهيئة العامة للطرق هذه الأيام والتى قامت بكشط الأجزاء الزائدة من الطريق، وفوجئنا بإحدى شركات الرصف تقوم بوضع طبقة الأسفلت على الجزء الذى تم كشطه فى المسافة الواقعة بين قرية المرازيق حتى شارع الكيماويات بالحوامدية، وتركت المسافة التى تم كشطها من المرازيق حتى قرية مزغونة، وعندما قمنا بانتقاد هذا الأمر، كان الرد على طريقة جرم أقبح من ذنب، حيث أكدوا أن الرصف الحالى على نفقة وزارة الكهرباء التى حفرت فى الطريق لتوصيل كابلات كهرباء من الحوامدية إلى موزع المرازيق، وهذه الطبقة البسيطة التى تم وضعها فوق الجزء المكشوط لن تصمد كثيراً أمام الحمولات

الثقيلة، فى نفس الوقت الذى أكدت الهيئة من قبل أنها ستؤجل عملية توسعة الطريق ورصفه بعناية شديدة بعد الانتهاء من وصلة الطريق الإقليمى التى تمر أمام البدرشين متجهة ناحية كورنيش المعادى. والسؤال هنا: طالما الأمر هكذا وطالما الطريق سيتم رصفه وتوسعته ليتناسب مع كثافة السيارات التى ستزداد بعد الانتهاء من الطريق الإقليمى.. لماذا إذاً هذه الوصلة من المرازيق إلى الحوامدية والتى ستكلف الدولة عشرات الملايين بلا أى فائدة، بل إنه إهدار للمال العام، يجب أن يحاسب عليه من أمر بالتنفيذ هذه الأيام، دون مراعاة أن الرصف الذى سيتم سيتعرض للتلف بسبب أعمال الإنشاءات التى تتم على قدم وساق فى الطريق الأساسى الإقليمى.. لذلك نطالب وزير النقل بالتحقيق فى هذا الأمر ووقف التنفيذ توفيراً للمال وتمهيداً لرصف الطريق بعناية فائقة بعد الانتهاء من الطريق الإقليمى الأوسطى.

 

طارق يوسف