حمدي ينتظر الفرج داخل قصر العيني بسبب ورم في المخ
غالباً ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وتأتى الاختبارات من الله عز وجل لتمحيص الإنسان وقياس مدى قدرته على الصبر، والمريض الذى نتحدث عنه اليوم من المرضى المبتلين بورم على المخ وهو «حمدى أحمد علام أحمد» يعمل بالتدريس ويقيم بقرية مزغونة - البدرشين - الجيزة، ولم يذهب إلى الطبيب طوال حياته ولا يعرف فى حياته سوى الذهاب للعمل وأداء الصلوات والجلوس مع أبنائه باقى اليوم الدراسى، ولكن ذات يوم شعر «حمدى» بأعراض غريبة لم تحدث له من قبل، فظن أن الأمر لا يعدو سوى نزلة برد، وخلد فى المنزل للراحة، ولكن اشتدت آلام الرأس والصداع والزغللة عليه، فنصحه الأطباء بإجراء أشعة على المخ وحدث ما لم يتوقعه «حمدى» واكتشف أنه يعاني من ورم بالمخ ويحتاج لتدخل جراحى سريع لإزالة هذا الورم، وتم إيداعه بقسم 26 بجراحة المخ
لذلك أناشد الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء ووزير التعليم العالى لتبعية المستشفى إلى التعليم العالى لبحث حالة «حمدى» أو نقله إلى مستشفى آخر ليسمح بإجراء الجراحة خوفاً على حياته.
طارق يوسف