رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمدي ينتظر الفرج داخل قصر العيني بسبب ورم في المخ

بوابة الوفد الإلكترونية

غالباً ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وتأتى الاختبارات من الله عز وجل لتمحيص الإنسان وقياس مدى قدرته على الصبر، والمريض الذى نتحدث عنه اليوم من المرضى المبتلين بورم على المخ وهو «حمدى أحمد علام أحمد» يعمل بالتدريس ويقيم بقرية مزغونة - البدرشين - الجيزة، ولم يذهب إلى الطبيب طوال حياته ولا يعرف فى حياته سوى الذهاب للعمل وأداء الصلوات والجلوس مع أبنائه باقى اليوم الدراسى، ولكن ذات يوم شعر «حمدى» بأعراض غريبة لم تحدث له من قبل، فظن أن الأمر لا يعدو سوى نزلة برد، وخلد فى المنزل للراحة، ولكن اشتدت آلام الرأس والصداع والزغللة عليه، فنصحه الأطباء بإجراء أشعة على المخ وحدث ما لم يتوقعه «حمدى» واكتشف أنه يعاني من ورم بالمخ ويحتاج لتدخل جراحى سريع لإزالة هذا الورم، وتم إيداعه بقسم 26 بجراحة المخ

والأعصاب بمستشفى قصر العينى قبلى، وانتظرت أسرته وأبناؤه الصغار أن تجرى له العملية خلال ساعات، ولكن الساعات تحولت إلى أيام، والأيام تحولت إلى أسابيع، وما زال «حمدى» يرقد فى قسم 26 ولم يتم إجراء جراحة له حتى الآن خوفاً على حياته، كما أكدت الأسرة، ولم يمر يوم إلا ونسمع آهات «حمدى» وصرخاته من الألم، ولكن دون جدوى.

لذلك أناشد الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء ووزير التعليم العالى لتبعية المستشفى إلى التعليم العالى لبحث حالة «حمدى» أو نقله إلى مستشفى آخر ليسمح بإجراء الجراحة خوفاً على حياته.

 

طارق يوسف