عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميادة: في حاجة للعلاج ومعاش

بوابة الوفد الإلكترونية

أسرة ميادة فى انتظار الأمل بعلاج الابنة بعدما تملك اليأس من قلب أسرة من طيلة الصبر فى صدور قرار بالعلاج طيلة 20 عامًا وهى عمر ميادة يطوف بها الأب جميع مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحى والخاصة طالبا العلاج إلا أن العلاج المجانى لم يصل للابنة بعد ويقوم والدها بعلاجها على نفقته الخاصة.

جاءنا والد «ميادة».. وهو رأفت محمد مصطفى حسن ـ البالغ من العمر 53 عامًا ويعمل عاملاً زراعيًا «عمال تراحيل» بدون دخل ثابت ومتزوج من سيدة منزل ويعول ابنتين ميادة 20 سنة موضوع حديثنا وياسمين 19 سنة طالبة بالتعليم وما بين مصاريف ومتطلبات الأسرة الحياتية من مأكل ومشرب وملبس وتسديد إيجار المنزل وفواتير الكهرباء والمياه وغيرها يدور الأب فى متاهة لم يستطع الخروج منها بعد.

والمتاهة لم يدخلها برغبته وإنما بسبب انعدام دخل ثبت فى ظل تنامى متطلبات الأسرة الحياتية وارتفاع القيمة المالية لهذه المتطلبات ومصاريف علاج ابنته ومصاريف تعليم الابنة الصغرى.

والكارثة تكمن فى «روتين أحمق» برفض علاج «ميادة» فالتأمين الصحى حق فى الدستور والقانون لكل مواطن ومواطنة، فما بالنا بمريضة أسرتها بلا عمل أو دخل ثابت لدرجة أن أسرتها لا تستطيع شراء حبة دواء أو تسديد تكاليف استشارة طبيب؟.

لمن تلجأ الأسرة إذن بعد تخلى المستشفيات عن واجبها القانونى فى تقديم العلاج، والأب لم يحصل على معاش من وزارة التأمينات للابنة وهذا حق لها فى ظل مرضها الشديد؟.

ويحكى «رأفت» والذى يقيم مع أسرته فى قرية «لقانة» التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة فى منزل ريفى بإيجار مرتفع وبسبب سعيه للإنفاق على علاج ميادة

فإنه مديون لصاحب المنزل بإيجار 6 سنوات بمبلغ 6 آلاف جنيه لصاحب المنزل ولعدم قدرته على سداد الايجار أو حتى الوعد بالسداد فإنه وأسرته مهددون بالطرد.

يقول رأفت إن ابنته ولدت مصابة بضمور فى المخ وبحسب التقرير الطبى الصادر من مستشفى شبراخيت العام فإنها تعانى من تخلف عقلى وضمور فى المخ وتأخر فى الحركة والكلام وفى حاجة عاجلة لعلاج دوائى وجلسات تخاطب مستمر.

مصاريف علاج الابنة يفوق طاقة الأب، فقد باع كل ما يملك من أجل علاجها «الذى ليس له نهاية» ووصل إلى حافة اليأس من تنصل المستشفيات فى علاجها.

وحتى الآن لم يظلل التأمين الصحى بمظلته العلاجية للابنة، «رأفت» يناشد د. هالة زايد وزيرة الصحة علاج ميادة على نفقة الدولة. ويرجوها قبول ابنته الصغرى فى أى معهد للتمريض للتعلم وتعمل وتساهم فى دعم احتياجات الأسرة المعيشية، «رأفت» والد ميادة يناشد د. نيفين القباج وزيرة التأمينات الاجتماعية صرف معاش شهرى للابنة يساهم فى توفير الدواء ويساعد فى تلبية احتياجات ميادة المعيشية، وللجمعيات الخيرية بتخصيص مساعدة مالية شهرية.